عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 21/09/1431 هـ 31 أغسطس 2010 م

المؤشر يتراجع 14 نقطة
هبوط السيولة لأقل من مليار يثير قلق المتعاملين
علي الدويحي ــ جدة






أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته اليومية على تراجع، وبمقدار 14 نقطة، أو ما يعادل 0،23 في المائة، ليقف عند مستوى 6071 نقطة، وهو إغلاق يميل إلى السلبية على المدى الأسبوعي والشهري، فمن المنتظر أن يتزامن اليوم مع الإغلاق الشهري،

ولكنه مازال يقع تحت سقف نقطة بداية العام الحالي 2010 م والمحددة عند مستوى 6122 نقطة، في حين يميل إلى الإيجابية على المدى اليومي.

على صعيد التعاملات اليومية لم يتجاوز حجم السيولة اليومية المليار، حيث بلغت نحو 989،964 مليون ريال، وجاء سهم سابك في مقدمة الأسهم الأكثر استحواذا على السيولة برصيد 165 مليون ريال، ولم تصل كمية الأسهم المنفذة خلال الجلسة إلى 74 مليون سهم، توزعت على أكثر من 36 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 40 شركة وتراجعت أسعار أسهم 69 شركة، وجاء سهم الاتحاد التجاري في مقدمة الأسهم التي حققت مكاسب يومية بحوالي 40 هللة، فيما تصدر سهم الإنماء قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الكمية وبرصيد ما يقارب 6 ملايين سهم، وجاء سهم جازان للتنمية في مقدمة الأسهم الأكثر تراجعا بنسبة تصل إلى 2،56 في المائة.

افتتحت السوق جلستها، على ارتفاع طفيف لم يدم أكثر من 10 دقائق، ولم يتجاوز المؤشر العام خلالها خط 6094 نقطة، ليتجه نحو التراجع حتى سجل أدنى مستوى عند 6064 نقطة، وكان يجري تذبذبه في نطاق ضيق، بسبب ضعف السيولة التي مازالت تشهد تناقصا في تدفقاتها، مما أحدث نوعاً من القلق لدى المتداولين، فأسعار الأسهم تتراجع بشكل تدريجي والمؤشر العام يسير في طريق أفقي، والسيولة تتراجع، مما يعني أن الحيرة هي السمة المسيطرة على مجريات الفترة الحالية، ومن الصعب اتخاذ قرار، وقد أمضت السوق أمس أكثر من أربع ساعات، وأحجام السيولة لم تصل إلى المليار ريال، وهذا ما يجعل كثيرا من القراءة التحليلية غير متوافقة مع ما يجري في السوق، إضافة إلى ضعف كمية الأسهم المنفذة، فمن الصعب التكهن أو محاولة قراءة مجريات السوق المستقبلية بهذه القيم، التي تشير إلى أن السوق بحاجة ماسة إلى السيولة الاستثمارية، فليس من مصلحتها أن تتصارع تلك السيولة في القاع، على أسهم معينة، وقبل بدء إجازة عيد الفطر المبارك، فمن أبرز الأسباب التي أدت إلى إحجام أو عزوف السيولة عن الدخول رغم تراجع أسعار كثير من الأسهم، هو عدم ثبات المؤشرات واستقرارها، حيث تعاني السوق من الارتفاع المفاجئ والهبوط القاسي، فمن الاحتمالات الواردة دخول سيولة انتهازية قبل بدء الإجازة وفي أسهم قيادية يمكن من خلالها رفع المؤشر العام وتفويت الفرصة على كثير من المتعاملين.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس