إنتل» تستحوذ على شركة اتصالات ألمانية بـ 1.4 مليار دولار
واشنطن ـ د.ب.أ:
أعلنت شركة أشباه الموصلات الألمانية العملاقة إنفنيون تكنولوجيز أمس موافقتها على بيع شركة معدات الاتصالات اللاسلكية لديها إلى شركة إنتل كورب الأمريكية أكبر منتج لرقائق الكمبيوتر في العالم مقابل 1.4 مليار دولار، وذكرت "إنفنيون" أن الصفقة ستتم خلال الربع الأول من العام المقبل.
يشار إلى أن "وايرلس سيليوشنز بيزنس" التابعة لمجموعة إنفنيون حققت نحو ثلث الإيرادات السنوية للمجموعة الألمانية عام 2009 وكانت 3.03 مليار يورو (3.85 مليار دولار) ولكنها كانت قد حققت خسائر في العام السابق. وكانت شركة وايرلس سيليوشنز بيزنس تنتج المعالجات التي تستخدمها شركة آبل الأمريكية للإلكترونيات في هاتفها الذكي "آي فون". وتأتي هذه الصفقة بعد أيام من إعلان استحواذ "إنتل" على شركة إنتاج برمجيات مكافحة فيروسات الكمبيوتر ماكافي مقابل 7.68 مليار دولار يوم 19 آب (أغسطس) الحالي. وذكرت وكالة بلومبرج أن بول أوتيليني الرئيس التنفيذي لشركة إنتل يستخدم صفقات الاستحواذ من أجل توسيع نطاق عمل الشركة الأمريكية في مجال الرقائق الإلكترونية، وفي حين تستحوذ "إنتل" حاليا على نحو 80 في المائة من سوق رقائق الكمبيوتر الشخصي في العالم فإنها تغيب تماما عن سوق رقائق الهواتف المحمولة. يذكر أن قطاع المعدات اللاسلكية في إنفنيون ينتج أيضا الرقائق المستخدمة في الهاتف الذكي "جلاكسي" الذي تطوره سامسونج إلكترونيكس الكورية الجنوبية حاليا. وبلغت مبيعات القطاع خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي 346 مليون يورو بزيادة نسبتها 38 في المائة عن الفترة نفسها من العام المالي الماضي.
شركة إلكترونيات فرنسية تعرض 18.5 مليار دولار للاندماج مع «جينزايم» الأمريكية
باريس ـ رويترز:
أزاحت سانوفي أفنتيس الفرنسية البارحة الأولى الستار عن عرضها البالغة قيمته 18.5 مليار دولار (69 دولارا للسهم) نقدا لشراء جينزايم كورب وذلك في مسعى لتحريض المساهمين بعد فشلها في إجراء محادثات اندماج مع شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية، وأضافت أنها تدرس كل الخيارات لإتمام الصفقة، ملمحة إلى أنها ستبحث تقديم عرض شراء قسري. ويهدف ما يسمى بخطاب "عناق الدب" الذي بعثت به "سانوفي" إلى الضغط على "جينزايم" للرد على العرض أو تبرير عدم إجراء محادثات أمام مساهميها.
وكتب كريس فيباكر الرئيس التنفيذي لـ "سانوفي" إلى نظيره في جينزايم هنري ترمير "نفضل العمل معكم ومع مجلس إدارة "جينزايم" للتوصل إلى صفقة باتفاق الطرفين"، وقال الخطاب "رفضكم المستمر إجراء مباحثات بناءة لن يثمر سوى مزيد من تأخر استفادة مساهميكم من القيمة الكبيرة التي يمثلها عرضنا النقدي بالكامل". ولم يتسن على الفور الاتصال بشركة جينزايم للحصول على تعقيب.
وقال مارك بوتي وهو مدير صندوق لدى بكتت "يسرني أن أراهم منضبطين بشأن السعر، هذه ضربة أولى مثيرة للاهتمام جدا". وأضاف "أنها استراتيجية ذكية. لم يصلوا إلى أي شيء في المفاوضات والان يحاولون طرد مشترين آخرين وانتزاع معلومات من "جينزايم" لمعرفة إن كان لسعر أعلى ما يبرره". ولم تذهب "سانوفي" إلى حد تقديم عرض مباشر إلى مساهمي جينزايم وتقول مصادر مطلعة أنها لا ترغب في ذلك. لكن محللين ومتعاملين قالوا إن تحركها يقترب بها أكثر من تقديم عرض قسري.
وقال متعامل طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام "ينبئ هذا بأنهم مستعدون للعب العنيف، وقد يقدمون عرضا قسريا. حقيقة أنهم متمسكون بعرضهم وأنهم لن ينحرفوا عن مسارهم". وقال المتعامل المتخصص في أسهم صفقات الاستحواذ "هذا ليس إيجابيا لمساهمي جينزايم الذين كانوا يأملون في علاوة سعرية أكبر"، وأغلقت أسهم جينزايم عند 67.62 دولار يوم الجمعة بعدما قفزت إلى نحو 54 دولارا قبل أن تطفو أنباء اهتمام "سانوفي" بالشركة.
وفي وقت سابق أبلغت مصادر رويترز أن "جينزايم" تريد عرضا لا يقل عن 75 دولارا للسهم قبل أن تستطيع سانوفي مراجعة سجلاتها المالية الخاصة. ويريد بعض المساهمين سعرا يصل إلى 80 دولارا للسهم لإبرام صفقة.
«أجريوم» الكندية تنوي شراء بعض أصول شركة بوتاش
سيدني ـ رويترز:
قالت أجريوم الكندية إنها مهتمة بشراء أنشطة الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية التابعة لشركة بوتاش كورب التي تقدر قيمتها بنحو 12 مليار دولار إذا نجحت شركة التعدين بي إتش بي بيليتون في الاستحواذ على "بوتاش" مقابل 39 مليار دولار وقررت بيع هذه الأصول.
وقال مايك ويلسون الرئيس التنفيذي لـ "أجريوم" أمس إن شركته التي تعمل في قطاع الأسمدة والزراعة قوية من الناحية المالية وتتطلع لشراء أي أصول معروضة للبيع، وجاءت تصريحاته بعدما أبلغت "بي إتش بي" بعض المحللين أنها قد تسعى لبيع عمليات بوتاش في قطاع الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية.
وقال ويلسون لـ "رويترز" في مقابلة "نحن شركة عالمية تنتج ثمانية ملايين طن متري من النيتروجين والفوسفات والبوتاس ونقوم بتسويق 16 مليونا، لذا فإن أي أصول تطرح في السوق وتلائمنا سنتطلع إليها"، و"ويلسون" في أستراليا لإتمام استحواذ شركته على أيه دبليو بي الأسترالية لتصدير القمح مقابل مليار دولار.
وتلاحق "بي إتش بي" بيليتون شركة بوتاش كورب بعرض استحواذ لكي تصبح أكبر مورد للبوتاس في العالم وتسيطر على نحو ربع السوق العالمية. ورفضت بوتاش كورب العرض رسميا الأسبوع الماضي ويتعين على "بي إتش بي" الآن إقناع مساهمي الشركة الكندية بالعرض. ويقدر المحللون قيمة عمليات الفوسفات لدى "بوتاش" كورب بنحو سبعة مليارات دولار وعمليات النيتروجين بنحو خمسة مليارات دولار وكل منهما في المركز الثالث أو الرابع في مجاله.
«هيتس تيليكوم» تتجه للحصول على حصة 30 % في شركة ليبيرية
الكويت ـ الوكالات:
كشف بار أريكسون الرئيس التنفيذي في شركة هيتس تيليكوم القابضة عن مساعي الشركة، لتملك حصة الأغلبية في شركة أتلانتيك وأيرليس الليبيرية (ليبرسيل)، لدعم توسعاتها وترسيخ مكانتها في السوق الإفريقية.
وأكد أريكسون في بيان أمس، أن "هيتس" تتملك حاليا في "ليبرسيل" حصة تصل إلى 30 في المائة، فيما تجري مفاوضات بلغت مراحل متقدمة بهدف الاستحواذ على حصة إضافية، تصل من خلالها إلى تملك معظم رأسمال الشركة. وذكر أن الشركة توصلت إلى اتفاق مبدئي في هذا الشأن مع أحد المساهمين في الشركة، لإبرام اتفاق خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقال أريكسون إن: "رغبة الشركة في هذه الصفقة، تكمن في رغبتها في الإسراع في نشر الشبكة وزيادة الاستثمار في محفظة التطبيقات والمحتويات، التي بدورها ستتيح المجال للمشغل للنمو، وتحقيق حصة سوقية أكبر في سوق ليبيريا".
وبين أن "هيتس القابضة" تسعى إلى زيادة عدد الشبكات التابعة التي تدخلها التشغيل خصوصا في السوق الإفريقية، التي تتملك فيها أكثر من شبكة تم تشغيلها فعليا مثل "هيتس تنزانيا" و"هيتس غينيا" إلى جانب ليبيريا التي تحظى باهتمام الشركة.