البنك الأهلي يوفر 3.36 مليارات ريال خلال العيد
مبنى البنك الأهلي في منطقة البلد
جدة: الوطن
أعلن البنك الأهلي أمس عن توفير 3.36 مليارات ريال عبر 26 فرعا و 1512 صرافا آليا خلال العيد، فيما توقع أن ينفذ أكثر من2.2 مليون عميل 4.06 ملايين عملية صرف آلي خلال الإجازة.
وأوضح البنك في بيان أمس أنه أكمل استعداداته الفنية والبشرية لمواجهة التزاماته تجاه خدمة عملائه وفي مقدمتها عمليات الصرف الآلي المتوقعة خلال إجازة عيد الفطر التي ستبدأ اعتباراً من الثلاثاء المقبل وحتى 14 سبتمبر .
وذكر نائب أول الرئيس التنفيذي رئيس قطاع الأفراد بالبنك الأهلي عادل الحوار أن المبالغ المتوقع سحبها من قبل عملاء البنك لمواجهة مصروفات الإجازة تصل إلى نحو 3.36 مليارات ريال بزيادة نسبتها 8.5% عن العام الماضي.
وأوضح أن البنك سيقوم بتوفير تلك المبالغ من خلال 1512 جهازا للصرف الآلي، بالإضافة إلى شبكة فروع البنك العاملة خلال العيد والتي تغطي مختلف مناطق ومدن المملكة، إضافة إلى فروع البنك بالمطارات الدولية والتي تعمل على مدار 24 ساعة في كلٍ من جدة والرياض والدمام والتي تساندها منظومة البنك لقنوات الخدمة البديلة.
وأفاد أن عدد الفروع التي ستعمل أثناء إجازة العيد يصل إلى 26 فرعاً وذلك في الفترة الصباحية من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وأشار إلى أن الفروع التي ستعمل خلال العيد هي: فرع شارع الستين مكة المكرمة – شارع الملك فيصل حفرالباطن – كورنيش الدمام – الخبر الرئيسي – شارع الظهران الإحساء – الهنداوية جدة – ميدان الدراجة جدة – طريق الأمير سلطان جدة – الصناعية الرياض – العليا الرياض – ظهرة البديعة الرياض – خالد بن الوليد الرياض – بلجرشي – الشهداء الطائف – السلام المدينة المنورة – تبوك الرئيسي – حائل الرئيسي – الصفراء–عنيزة الرئيسي – البدائع – الطريق الدولي عرعر – سكاكا الجوف – نجران البلد – شارع الأمير سلطان جازان – طريق الملك خميس مشيط –مطار أبها.
وقال إن حجم العمليات المتوقع تنفيذها خلال إجازة هذا العام سيبلغ حوالي 4.06 ملايين عملية وذلك بزيادة 8.5 % عن العام الماضي.
وحول الخدمات الإضافية التي يوفرها البنك لعملائه الذين يتجاوز عددهم 2.2 مليون عميل خلال عطلة العيد ذكر الحوار أن خدمة الهاتف المصرفي ستتيح تنفيذ كافة العمليات كالتحويل بين الحسابات والاستفسار عن الرصيد وسداد فواتير الخدمات للمشتركين في هذه الخدمة.
كازاخستان نمر اقتصادي إسلامي يطل على أوروبا من وسط آسيا

آسطنة عاصمة كازاخستان لمستقبل اقتصادي عالمي
آسطنة ( كازاخستان ): حازم عبده
رغم ارتفاع ديون كازاخستان الخارجية لأكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية وتأثرها سلباً بالأزمة الاقتصادية العالمية إلا أن ذلك لم يحد من طموحاتها للتحول إلى نمر اقتصادي إسلامي يطل على أوروبا من وسط آسيا.
وقد راحت كازاخستان تنفذ خطتها الاقتصادية الطموحة مستغلة موقعها المتميز في وسط آسيا بين مجموعة كبيرة من الجيران على رأسها التنين الصيني والدب الروسي وأوزبكستان وقرغيزيستان وتركمانستان والدول المشاطئة معها على بحر قزوين كأذربيجان وإيران.
وبدأت بسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية للتحول من الاقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق وكذلك ببناء عاصمة جديدة هي آسطنة فى الشطر الأوروبى من أراضيها لتهرب بالعاصمة من الزلازل التى تهدد العاصمة القديمة آلمآتى ،ولتبتعد عن التنين الصيني أيضاً ولتقترب من أوروبا.
وقد سهل لها ذلك أن تنقل انتماءها من آسيا إلى أوروبا ، كما ساعدها ذلك فى الحصول على قروض ضخمة من البنوك الأوروبية وأكسبها ثقلاً سياسياً أتاح لها تولي رئاسة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
في الوقت نفسه لم تنس كازاخستان عمقها الإسلامي اقتصادياً، فبحسب تصريحات وزير ماليتها بولات زامفيشيف فإنها تخطط لأن تصبح لاعباً فى السوق الاقتصادي الإسلامي وكانت خطوتها المهمة للاستفادة من البنوك والصناديق الإسلامية بأن أصدرت العام الماضي -2009 – قرارات بمنح تراخيص لهذه البنوك والصناديق الإسلامية بالعمل على أراضيها.
ويقول الخبير الاقتصادي ومدير مكتب التمثيل التجاري المصري في مدينة آلمآتي العاصمة الاقتصادية للبلاد محمد خلاف فى تصريحات إلى " الوطن " إن كازاخستان ينتظرها مستقبل اقتصادي كبير وذلك بفضل إمكانياتها من الثروات الطبيعية وبنيتها العلمية والتحتية، بعدما كانت تعتمد على المواد الخام والحاصلات الزراعية كالقمح الذي تنتج منه نحو 20 مليون طن سنوياً والشعير، والقطن، والأرز ، فضلاً عن الغاز والبترول واليورانيوم والنحاس والحديد.
وكانت الدولة قد التفتت فى السنوات الخمس الأخيرة إلى الصناعة خاصة صناعات البتروكيماويات والصناعات الثقيلة، وقد أنشأت عدة مدن صناعية ضخمة فى العاصمة آسطنة وآلمآتى وشمكنت، وبافلودار، وكراغاندا حتى أصبحت المنتجات الكازاخية الصناعية تعادل نحو ثلث قيمة المنتجات الإجمالية للبلاد ومن أهم تلك المنتجات الصناعية: الصناعات الغذائية، والكيميائية، والنسيجية، والأجهزة الصناعية الثقيلة.
ويدعو خلاف رجال الأعمال العرب إلى الالتفات إلى كازاخستان للاستثمار فيها حيث هناك ترحيب كبير سواء من الحكومة أو من الشعب الكازاخي برأس المال العربي.
ويقول خلاف :هناك شركات عربية إماراتية وسعودية ومصرية تعمل بالفعل فى كازاخستان وكان لها دور مهم فى بناء العقارات والمولات التجارية فى العاصمة الجديدة آسطنة إلا أن هذا ليس كافياً بعد لأن الفرص كبيرة خاصة فى مجالات الاستثمار الزراعي والصناعى خاصة الصناعات الدوائية ومواد البناء التي تفتقر إليها كازاخستان والتي تعد من الاقتصاديات الناشئة وتحقق معدلات نمو مطردة. ويشير خلاف إلى تجربة رجال الأعمال الأتراك الذين غزوا كازاخستان فى شتى مجالات الاستثمار الزراعى والصناعى والتعليمي أيضاً، داعيا رجال الأعمال العرب إلى إبداء اهتمام بالفرص الاستثمارية الواعدة في هذا البلد.
هدف يصرف 770 مليون ريال للتدريب
الرياض: واس
صرف صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" 770 مليون ريال لدعم تدريب وتوظيف السعوديين في منشآت القطاع الخاص خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري. وقال مدير عام الصندوق أحمد المنصور الزامل أمس "إنه من خلال المتابعة المستمرة للمنشآت التي أبرمت اتفاقيات دعم مع هدف لحثها على سرعة تقديم مطالباتها المالية لصرف مبالغ الدعم لها فقد تم صرف مبلغ 770 مليون ريال لدعم تدريب وتوظيف سعوديين في تلك المنشآت خلال الثمانية أشهر الأولى من 2010. وحث الزامل جميع منشآت القطاع الخاص التي أبرمت اتفاقيات دعم مع الصندوق بالمسارعة لتقديم مطالباتها المالية مستفيدة من التسهيلات التي يقدمها "هدف" لسرعة صرف مستحقاتها وضرورة إدخال بيانات العاملين لديها في نظام التدريب والتوظيف الإلكتروني ETS.