[صقر قريش]

اتفاق بازل الخاص برؤوس أموال البنوك يدعم أسهم البنوك العالمية



الجزيرة - (د. ب. أ):

قفزت أسهم البنوك أمس الاثنين بعد اتفاق المراقبين المصرفيين على مطالبة البنوك الرائدة في العالم بتدعيم احتياطيات رؤوس أموالها لمساعدتها على تحصين أنفسها من صدمة أي أزمة مالية أخرى. ورأى المستثمرون أن خطوة لجنة بازل للرقابة المصرفية لرفع متطلبات رؤوس أموال البنوك أزالت الشكوك بشأن تقديم قواعد جديدة. وارتفع مؤشر أسهم البنوك الأوروبية بنسبة 1.8% في جلسة المعاملات الصباحية أمس الاثنين مدفوعاً بالمكاسب القوية في الأسهم في البنوك الأوروبية الكبرى ومن بينها بنك بركليز البريطاني وبنك بي إن بي باريبا الفرنسي.

وفيما قفزت أسهم البنوك الأسترالية بحوالي 2%، فإن الأسهم في البيوت المالية اليابانية الكبرى حققت مكاسب مماثلة. وشمل ذلك مجموعة ميزوهو المالية والتي حققت ارتفاعاً بنسبة 1.5% ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المالية التي قفزت أسهمها بنسبة 1.9% ووفقاً لما يطلق عليها معايير بازل3 فإن البنوك ستكون مطالبة بالإبقاء على معيار قياس الأداء بنسبة 4.5% مقابل 2% وفقاً للاتفاقيات السابقة.

وبالإضافة إلى ذلك سيكون من الضروري وجود «حاجز حماية لرأس المال» إضافي، ما يرفع إجمالي نسبة رأس المال للأصول التي ينبغي على البنك الاحتفاظ بها إلى 7% ومن المقرر الآن أن يبحث زعماء مجموعة العشرين للاقتصاديات الرائدة إصلاحات بازل 3 هذه خلال قمتهم التي تعقد في تشرين الثاني - نوفمبر المقبل في سول عاصمة كوريا الجنوبية.

ومن المقرر أن تطبق المعايير الجديدة على مدى فترة تمتد لسنوات. وأعلن دويتشه بنك أكبر بنك ألماني بالفعل خططاً لرفع رأسماله بما لا يقل عن 9.8 مليارات يورو 12.5(مليار دولار).





بروكسل تضاعف توقعاتها للنمو في منطقة اليورو إلى 1.7 %






الجزيرة - أ.ف.ب:

ضاعفت المفوضية الأوروبية أمس توقعاتها لمعدل النمو في منطقة اليورو في 2010 إلى 1.7 % مقابل 0.9 % في توقعاتها السابقة، وذلك بفضل ألمانيا خصوصا، محذرة في الوقت نفسه من أن الانتعاش الاقتصادي «لا يزال هشا».

وفي تقديرات سابقة تعود إلى أيار/ مايو، توقعت المفوضية معدل نمو لا يتجاوز 0.9 في المئة هذا العام في الدول الـ16 لمنطقة اليورو، وذلك بعد انكماش غير مسبوق خلال العام 2009 تراجع فيه إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 4 في المئة.

وبالنسبة إلى أكبر اقتصاديين في منطقة اليورو، توقعت بروكسل نمواً أفضل في ألمانيا بنسبة 3.4 في المئة مقابل 1.2 في المئة في وقت سابق، ونموا نسبته 1.6 في المئة بالنسبة إلى فرنسا مقابل 1.3 في المئة.

وعزت المفوضية تفاؤلها إلى «فصل أول كان أفضل من المتوقع» في موازاة نمو «قوي خلال الفصل الثاني ازداد فيه الطلب الداخلي أكثر من المتوقع».

وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين في بيان «من الواضح أن الاقتصاد الأوروبي هو على طريق النهوض، أكثر مما كان متوقعاً في الربيع».

لكنه أشار إلى «استمرار القلق»، مؤكدا أن «الحفاظ على الاستقرار المالي يظل أولوية أساسية» في وقت يثير فيه خطر اندلاع أزمة مصرفية في إيرلندا قلقاً متزايداً في منطقة اليورو.

ومن عوامل القلق التي ترخي بظلالها على النمو، لفتت المفوضية خصوصا إلى «التحسن غير المتوازن بين الدول الأعضاء».وتوقعت المفوضية نمواً في بولندا بنسبة 3.4 في المئة وفي إيطاليا بنسبة 1.1 في المئة، في حين توقعت تراجع إجمالي الناتج الداخلي في إسبانيا بنسبة 0.3 في المئة.