تراجع أسعار وثائق 164 صندوقًا استثماريًا في أغسطس وارتفاع 62
"الاقتصادية" من الرياض
شهدت أغلب صناديق الاستثمار السعودية انخفاضاً ملحوظاً في أدائها خلال الشهر الماضي من العام الجاري 2010 حيث انخفض أداء 164 صندوقاً استثمارياً من إجمالي الصناديق السعودية وارتفعت 62 أخرى وفقاً لآخر تحديث على الموقع الإلكتروني للسوق السعودية (تداول) حسبما ذكر تقرير مركز معلومات مباشر.
تصدر المتراجعين صندوق النمو الاندفاعي الأمريكي التابع لـ "سامبا" بنسبة تراجع 6.652 في المائة لينخفض سعر الوثيقة إلى 9.8946 دولار أمريكي في 1 أيلول (سبتمبر) 2010 مقابل 10.5997 دولار أمريكي أواخر تموز (يوليو) الماضي، يليه صندوق أسهم أمريكا الشمالية التابع لـ "سامبا" بنسبة انخفاض بلغت 6.357 في المائة خلال الشهر ليغلق سعر الوثيقة على 5.6774 دولار أمريكي في 1 أيلول (سبتمبر) 2010 مقارنة بـ 6.0628 دولار أمريكي نهاية تموز (يوليو) 2010 وجاء في المرتبة الثالثة صندوق الأسهم الأمريكية التابع للرياض المالية منخفضاً بنسبة 6.265 في المائة، حيث تراجع سعر الوثيقة من 27.0412 دولار أمريكي نهاية تموز (يوليو) إلى 25.3471 دولار أمريكي نهاية الفترة، يليه صندوق بخيت للإصدارات الأولية متراجعاً بنسبة 5.895 في المائة، حيث بلغ سعر الوثيقة 0.7184 ريال سعودي في نهاية آب (أغسطس) 2010 مقابل سعر إغلاق تموز (يوليو) الماضي على 0.7634 ريال سعودي واحتل المرتبة الخامسة صندوق المشارق للأسهم اليابانية التابع للجزيرة كابيتال بنسبة 5.859 في المائة ليغلق سعر الوثيقة على 79.8597 دولار أمريكي في نهاية الشهر. وعلى الجانب الآخر أشار تقرير معلومات مباشر إلى ارتفاع 62 صندوقاً استثمارياً تصدرها صندوق السندات بالدولار التابع للرياض المالية بنسبة نمو بلغت 1.785 في المائة ليغلق سعر الوثيقة في نهاية آب (أغسطس) 2010 على 14.6216 دولار.
«صراع العملات»
محمد البيشي
أعلنت اليابان قبل أيام أنها ستتحرك لحماية العملة اليابانية في الأسواق العالمية من هجمات المضاربين الذين قفزوا بسعر الين إلى مستويات لم يبلغه منذ 15 عاما، وهي إشارة يجب على المعنيين بالشؤون الاقتصادية التنبه لها، مفادها أن الاختلالات في ميزان التجارة العالمي مال نحو الشرق بصورة أزعجت الشرق والغرب، أكثر من أي وقت مضى.
سوق العملات سوق اتسمت بالتوازن النسبي على مدى عقود وتحديدا منذ استبدال الذهب بالدولار كعملة احتياطيات، إلا أنه ومنذ نحو خمس سنوات ومع تنامي ديون الدول المتقدمة وفوائض الدول الصاعدة، شهد ميلا في التوازن هدد اقتصاديات ضخمة كالاقتصاد الياباني، الذي عانى من تنامي قيمة العملة اليابانية أمام الدولار واليوان الصيني وهو ما أفقد الصادرات اليابانية الجاذبية اللازمة للمنافسة في الأسواق العالمية.
الضرر الذي يطول الاقتصادات المتقدمة والصاعدة ومنها طبعها الاقتصاد السعودي من جراء عدم الاتزان في أسواق العملات ينعكس بصورة سيئة على نوع وحجم التبادل التجاري بين تلك الدول، ويفقد هذا التبادل الحرية اللازمة لتحقيق العدالة التجارية بين دول العالم.
أمريكا اليوم ترغب في أن يشهد الدولار مزيدا من التراجع أمام عملات الين واليورو واليوان، لأن ذلك يمنح الصادرات الأمريكية مزيدا من التوهج لدى المستهلكين، ولكنه في المقابل يحدث ضررا واضحا على الدول المصدرة الأخرى ومنها اليابان وألمانيا، وعلى العملات المرتبطة بالعملة الأمريكية ومنها الريال السعودي والعملات الخليجية.
كان هناك توقع خلال محادثات زعماء العشرين في قمتهم الأخيرة التي عقدت في مدينة تورنتو الكندية، أن "صراع العملات" تم احتواؤه، خصوصا بعد أن تحركت الصين لتحرير مسار اليوان قليلا أمام الدولار ولو على الصعيد الإعلامي، إلا أن ذلك غير صحيح.. فما حدث تحديدا هو تأجيل هذا الصراع، وإن رغبنا أن نكون أكثر تحديدا فإننا نقول تحويله إلى صراع "تحت الطاولة" كما تفعل اليابان الآن، وعلينا كخليجيين أولا خصوصا ونحن نسير في خطوات إطلاق عملة موحدة تكون لها مكانة بين العملات العالمية، أن نبحث في خفايا هذا الصراع، وأن نراقب تحركاته التي تجري في الخفاء، وإن استدعى الأمر أن نشارك فيه.. كما أن علينا أن نستعد لنتائج سيئة قد تنتج عن هذا الصراع، والتي منها تعريض بعض الاحتياطيات الضخمة بالدولار للخطر، وكذلك التأثير في فرص إطلاق عملة خليجية ذات وزن دولي، إلى جانب التأثير في عائدات المصدر القومي الخليجي للدخل والمقوم بالدولار وهو النفط.
«أوبك»: أسعار النفط جيدة لكن مستوى الالتزام ضعيف
صورة التقطت في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، ويظهر مدخل المقر الجديد لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا النمسا. إ. ب. أ
فيينا - رويترز:
أكد عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" أمس أن المنظمة تشعر بالرضا إزاء تحرك أسعار النفط في نطاق بين 70 و80 دولارا للبرميل وأنها ترغب في تجنب تجدد الركود. وأضاف في مؤتمر صحافي بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة أن مستوى التزام المنظمة بحصص الإنتاج المتفق عليها ليس جيدا والمخزونات مرتفعة لكن ذلك لا يؤثر في الأسعار.
وقال إن المنظمة لا ترغب في التدخل و"لنترك الأمور على ما هي عليه في الوقت الحالي"، وتابع قائلا "لا نريد أن يتجدد الركود"، وامتنع البدري عن التعليق عما ستقرره المنظمة حين تجتمع في 14 تشرين الأول (أكتوبر) للنظر في سياسة الإنتاج. و"أوبك" مصدر أكثر من ثلث الإمدادات العالمية. ويستبعد محللون أن تغير المنظمة رسميا سياسة الإمدادات في تشرين الأول (أكتوبر) نظرا لهشاشة الاقتصاد العالمي وصمود أسعار النفط رغم ارتفاع المخزونات.
وقال البدري "لا يمكنني في الواقع أن أبلغكم بأي تغييرات في الإنتاج. كما نرى في الوقت الحالي .. نعم هناك مشكلة متعلقة بالمخزونات ونسبة الامتثال ليست جيدة في الحقيقة ـــ تبلغ 53 في المائة ـــ لكن ذلك لا يؤثر حقيقة في الأسعار"، ولم تحدث "أوبك" تغييرا في سقف الإنتاج منذ نحو عامين بعدما أعلنت في كانون الأول (ديسمبر) 2008 تخفيضات قياسية في الإمدادات بواقع 4.2 مليون برميل يوميا لمواجهة انخفاض الطلب والأسعار.
وأظهر مسح أجرته "رويترز" أن نسبة امتثال "أوبك" لتلك التخفيضات في آب (أغسطس) بلغت 53 في المائة. وقال البدري إن "أوبك" راضية في الوقت الحالي عن تحرك سعر النفط في نطاق بين 70 و80 دولارا للبرميل وهو النطاق الذي تحرك فيه خلال معظم فترات العام الماضي. وقال "هذا السعر مريح بالنسبة لنا".
وعلى صعيد السوق، استقرت أسعار النفط أمس فوق مستوى 77 دولارا للبرميل الذي يقل قليلا عن أعلى سعر في شهر وذلك قبيل صدور تقارير المخزونات الأمريكية التي من المتوقع أن تظهر انخفاضا في مخزونات الخام مع استمرار إغلاق أكبر خط أنابيب بين كندا والولايات المتحدة لليوم الخامس.
وتراجع سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم تشرين الأول (أكتوبر) ثمانية سنتات إلى 77.11 دولار للبرميل خلال التعاملات. وسجل الخام أعلى مستوى له في شهر عند التسوية أمس الأول بعدما لامس 78.04 دولار في وقت سابق من الجلسة. وكان هذا أعلى مستوى يبلغه منذ 11 آب (أغسطس) عندما لامست الأسعار 80 دولارا.
وأظهر مسح أولي لـ "رويترز" قبل صدور تقارير المخزونات الأسبوعية يومي الثلاثاء والأربعاء أن من المرجح أن تظهر مخزونات النفط الخام في أكبر مستهلك للطاقة في العالم انخفاضا قدره 2.3 مليون برميل الأسبوع الماضي في ثاني هبوط أسبوعي على التوالي بسبب تراجع الواردات بعد إغلاق خط الأنابيب "6 إيه" الذي تشغله شركة انبريدج.
«ينساب» توقف وحدة تكسير الأوليفينات مؤقتا
"الاقتصادية" من الرياض
أعلنت شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب" أمس توقفا مؤقتا لوحدة تكسير الأوليفينات يوم الجمعة الماضي نتيجة عطل فني في إحدى المعدات، نتج عنه انخفاض في إنتاج الوحدات التي تعتمد على مادتي الإيثلين والبروبلين كلقيم ويجري العمل لإعادة تشغيل الوحدة لوضعها الطبيعي خلال أسبوعين. وأكد المهندس مطلق المريشد رئيس مجلس إدارة "ينساب" نائب الرئيس التنفيذي للمالية في شركة سابك، أن هذا التوقف المؤقت لن يحول دون التزام "ينساب" تجاه زبائن