سعوديات يقتحمن صناعة الحلويات ويقتطعن 20% من حصة السوق
خالد المطوع - الرياض

نجحت مجموعة من السيدات والفتيات في اقتحام مجال تصنيع الحلويات، وتمكنّ من خلال ما يقدمنه من معجنات وحلويات من اقتطاع حصة في السوق، قدرها متعاملون في المجال بـ 20 في المائة. واقتطعت أكثر من 50 سيدة سعودية حصتهن في الطلب على الحلويات والمعمول في العيد من مصانع ومعامل الحلويات في مدينة الرياض. وبحسب متعاملين في سوق الحلويات فإن الأسر المنتجة لبعض الأنواع من الحلويات قد أخذن من حصة محال عرض الحلويات الجاهزة بمقدار 20 في المائة في منطقة الرياض. وكانت السيدات السعوديات اللاتي يعملن في الحلويات المنزلية قد وزعن أرقام اتصالاتهن قبل وقت كاف على الأسر والعائلات للفوز بحصة جيدة لاسيما وان الفترة الحالية تعتبر موسم اجازات مرتبطة بعيد الفطر المبارك. وكانت مهرجانات رمضان قد اسهمت في توزيع بروشورات وهواتف لما يمكن ان يقدمنه من منتجات، لعمل الطلبات والحجز مبكرا على أنواع مختلفة من الحلويات. وبحسب فاطمة العلي مشرفة في أحد المهرجانات أنها لا تزال تتواصل مع أكثر من 50 سيدة سعودية مشهورة بصناعة الحلويات المنزلية، وفي مختلف مناطق الرياض، وقالت: "إن السعوديات استقبلن طلبات العيد منذ منتصف رمضان وتم التسليم قبل العيد بيومين لبعض الطلبيات الكبيرة". وأضافت: إن مهرجانات رمضان ساهمت في التعريف بعمل السيدات في مجالات مختلفة خصوصا التي تعمل وتنتج بعض الحلويات المنزلية، وأصبح المستهلك يعرف إنتاج الأسر عن قرب وشاهد مستوى النظافة وبالتالي ارتبط ببعض الأسر التي يلجأ إليها في المناسبات. وقالت العلي: عملت 50 سيدة خلال شهر رمضان المبارك على تجهيز حلويات العيد سواء بالطلب أو بعمل كميات إضافية تم عرضها من قبلهن في الأسواق وبعض المحال التي تعرض الإنتاج للأسر المنتجة، موضحة أن دخل السيدة الواحدة خلال شهر رمضان المبارك لا يقل عن 15 ألف ريال. ويرى عبدالله الروقي مدير حلويات الروقي أنهم غير قلقين من وجود الأسر المنتجة بكثرة في منطقة الرياض وما جاوره والخوف من اقتطاع حصة لهن في المواسم. وقال الروقي: "نتمنى فعلا أن يتم التعاقد من الأيدي العاملة النسائية في مصانع الحلويات وتفعيل ذلك، إلا أنه يرى أن الوقت لم يحن بعد لاستقطاب الأيدي النسائية أو الأسر المنتجة". واعترف الروقي بأن الطلب هذا العام على مصانع الحلويات قد انخفض بما يعادل 20 في المائة، مرجعا السبب إلى وجود أيد نسائية كثيرة تعمل في مجال الحلويات في منطقة الرياض، وكذلك وجود بعض المحال التي تعرض إنتاجهن. وتوقع الروقي أن تجبر الأيدي العاملة النسائية في مجال الحلويات والمعمول المصانع إلى شراء إنتاجهن خصوصا، أن الطلب عليهن في تزايد مستمر. من جهة أخرى تدرس جمعية حرفة التعاونية الجديدة تسويق إنتاج العائلات المنتجة في المواسم وطوال السنة وإيجاد طريقة لحثّهن على إنتاج كميات كبيرة من الحلى المنزلي أو عن طريق العقود مع مصانع الحلويات وإيجاد طرق تغليف وتعبئة مناسبة.
55 ألف زائر لمعرض أرامكو السعودية خلال العيد
الظهران - واس
حقق معرض أرامكو السعودية، الذي تقيمه الشركة بمناسبة عيد الفطر المبارك إقبالًا كبيرًا، حيث بلغ عدد زوار المعرض وبرنامج الاحتفال بالعيد حتى أمس الأول 55 ألف زائر وزائرة من سكان المنطقة الشرقية وزائريها، واجتذبت فعالياته المتنوعة والشيقة مختلف الأعمار من الأفراد والعائلات.
وأفاد مدير عام الشؤون العامة في أرامكو السعودية، ناصر بن عبدالرزاق النفيسي بأن أرامكو السعودية تقوم أثناء تنفيذ هذه الفعاليات بتقييم مستمر لمدى مناسبتها للجمهور المستهدف، وذلك رغبة منها للارتقاء المستمر بهذه البرامج بأفضل الطرق وأسلمها. من جانب آخر، نظمت شركة أرامكو السعودية حفل معايدة لأيتام الدور الإيوائية في المنطقة الشرقية بلغ عددهم أكثر 300 يتيم ويتيمة. وقد عبر مسؤولو ومسؤولات تلك الدور الإيوائية عن شكرهم لأرامكو السعودية على مبادرتها وما قدمته من جهود لإسعاد الأيتام واليتميات في العيد من خلال هذه الفعاليات.
1000 ريال لليوم في شاليهات املج
فايز السميري - أملج
تدفق آلاف الزوار من مناطق المختلفة على شاطئ أملج خلال إجازة العيد شملت مختلف المواقع لممارسة السباحة والغوص. وكانت شواطئ أملج وشاليهاتها البحرية شهدت ازدحامًا شديدًا في الحجوزات بسبب الإقبال الشديد من العائلات القادمة من كل مدن المملكة للاستمتاع بالبحر. وتراوحت أسعار الشاليهات ما بين 500 و1000 ريال.
كما شهدت الفنادق والشقق المفروشة داخل المحافظة إقبالا منقطع النظير حيث انشغلت جميع الأجنحة والغرف بها. واضطر بعض أصحاب الشاليهات إلى إلغاء الحجوزات التي تأخر وصول أصحابها بسبب الضغوط من الراغبين في الحصول على شاليهات لعائلاتهم وخوفًا من عدم وصول أصحاب تلك الحجوزات. وانعكس ذلك على نشاط الأسواق والمحال التجارية حيث قرر بعض أصحاب المخابز زيادة وقت العمل لتغطية الإقبال المتزايد على الخبز من قبل الزائرين وكذلك أصحاب المطاعم حتى ان بعضها قام يطهو كمية إضافية لتغطية طلبات الزبائن المتزايدة. وقال رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد بن راشد العطوي «للمدينة» بأنه تم تجهيز شاطئ أملج بألعاب للأطفال وإنشاء جلسات مظلله وتم تغطية جميع الجلسات بمساحة خضراء لكي يستمتع الناس في الشاطئ وفي العيد السعيد.
100 % زيادة الإقبال في صالات التزلج على الجليد
محمد البيضاني - الباحة

شهدت صالات التزلج في كل من المنطقة الشرقية ومدينة جدة اقبالا كبير من العوائل والأسر خلال أيام العيد واشار مسؤلون أن أعداد الراغبين في التزلج ازدادت في أيام العيد، ووصلت إلى أضعاف العدد المعتاد مقارنة بأيام العطلة الأسبوعية، وتعد صالات التزلج من أبرز المميزات والخدمات التي اضافتها بعض المجمعات في محاولة منها للتطوير واستقطاب عدد من زوار المجمعات نحو الترفيه وسط أجواء في الامان والراحة ووفرت الصالات بداخلها خدمات إضافية مثل الكافتيريا وطاولات وكراسي للاستراحة إضافة إلى خزائن التأمين وتوفير مدربين خاصين داخل الصالة حيث وجد الكثير من العوائل في هذه الصالات ضالتهم ومتنفسهم ومزاولة رياضة التزلج المفضلة لديهم كما أصبح التزلج على الجليد سمة من الفعاليات التي تنشط في المواسم والأعياد سواء في المنطقة الشرقية أو غيرها، حيث أصبح بامكان الأطفال ممارسة هذه الهواية كما يتمتع زوار جدة بصالة التزلج على الجليد في متنزه الشلال حيث تقوم فئة من المتدربين باستعراضات التزلج على الجليد، بالإضافة إلى العاب الكبار خارج الصالات المغلقة والمكيفة. ويشير احد الموظفين بصالة تزلج ان هناك إقبالاً من المحتفلين بعيد الفطر المبارك حتى نهاية العطلة “الجمعة القادم” حيث زادت أعداد الراغبين في التزلج بنسبة 200% عن بعض الأوقات طيلة، فترة الإقبال العادية. كما ان استعدادات مبكرة لصالة التزلج لأنشطة عيد الفطر المبارك التي اعدتها لروادها. وتحرص كثير من صالات التزلج على تقديم الأنشطة المختلفة التي تناسب جميع الفئات العمرية.
ويعتبر عدد من الشباب ان حلبة التزلج متنفس جيد للأولاد والكبار حتى خارج فترات العيد والاحتفالات، اما المشرفين على صالات التزلج على الجليد فانهم يقومون بتوفير معدات التزلج المناسبة، من أحذية خاصة وخوذ واقية وواقيات للركب والأيادي، كما تقدم مجانًا الجوارب، وأشاروا إلى أن بعض الصالات تستوعب ما لا يقل عن أكثر من مائة متزلج في الوقت ذاته، مع الحفاظ على حرية الحركة والتزلج من دون أن يزعج أحدهم الآخر.