عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010   رقم المشاركة : ( 22 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الأربعاء 06/10/1431 هـ 15 سبتمبر 2010 م





السوق تخطى حاجز متوسط 200 يوم وسط ترقب لتدعيم الارتفاع فوقه
ارتفاع أسعار النفط ونمو الناتج الصناعي الصيني ومعايير بازل 3 عززت التفاؤل بتعاملات السوق






الجزيرة - عبدالعزيز العنقري

افتتحت السوق المالية السعودية تعاملاتها بعد إجازة طويلة بمناسبة عيد الفطر المبارك على ارتفاع منذ بداية التداولات وسط حالة من التفاؤل أتت من ارتفاع الأسواق العالمية خلال فترة توقف السوق السعودي، حيث أظهرت التقارير الاقتصادية من الصين ارتفاع بحجم الإنتاج الصناعي الصيني بمقدار 14 في المئة بالرغم من قيود الاقتراض التي تفرضها الحكومة الصينية مما عزز الطلب على الطاقة ورفع من زيادة استهلاك الصين لشهر أغسطس الماضي بنسبة 7 في المئة عن شهر أغسطس 2009م.

كما كان لإقرار الدول الأوروبية اعتماد خطة بازل 3 التي ستلعب دورًا مهمًا في السنوات القادمة في حماية النظام المصرفي من خلال تعزيز قدرة البنوك الأوروبية على امتصاص أي صدمات سلبية بالمستقبل دون أن يكون هناك حاجة للتدخل من البنوك المركزية.

وكان أيضًا لإقرار الولايات المتحدة لحزمة إجراءات تحفيزية جديدة دور بارز بإقبال المستثمرين على المخاطر وارتفعت القوة الشرائية في أسواق المال ولعبت العوامل السابقة دورًا رئيسًا بعدم مخالفة السوق المالي المحلي الحالة الإيجابية التي تعيشها الأسواق المالية العالمية فافتتح تعاملاته على ارتفاع بلغ ذروته عند النقطة 6392 بارتفاع بلغ 86 نقطة وبالرغم من عمليات جني الأرباح المستمرة بجلسة الأمس إلا أنه أغلق عند النقطة 6373 نقطة محققًا ارتفاعًا بنسبة 1 في المئة وبمكاسب بلغت67 نقطة وشهد السوق ارتفاع بحجم التعاملات خلاف ما كان عليه الحال طيلة فترة شهر رمضان المبارك، حيث تجاوزت التداولات حاجز 2.2 مليار ريال. وجاء القطاع البتروكيماوي في مقدمة القطاعات من حيث حجم السيولة التي تدفقت على السوق بما يقارب 950مليون ريال مستحوذًا على 30 في المئة من حيث عدد الأسهم التي تم تداولها، حيث كان لارتفاع أسعار النفط عالميًا وتخطيها حاجز 77دولارًا أثر إيجابي على حركة القطاع مما يعزز من إمكانية استمرار الطلب على المنتجات البتروكيماوية عالميًا واتى التأثير الثاني بالارتفاع الذي شهده السوق من قطاع البنوك بعد أن تفاءلت أوساط المستثمرين بالتقرير الذي أصدره جولدمان ساكس أحد أكبر البنوك الاستثمارية عالميًا عن ستة بنوك محلية مبديًا نظرة إيجابية عن القطاع بشكل عام ومعزيًا قوة فرص البنوك المحلية بمزيد من نمو الأرباح إلى خطط الإنفاق الحكومي الكبيرة وكذلك توقعات نمو الإقراض لقطاع الأفراد في السنوات القادمة وهذا بدوره بدد قليلاً من المخاوف التي كانت تحوم حول قدرة القطاع على النمو بالرغم من أن السوق مطمئنة لسلامة الملاءة المالية للبنوك مدعومة بمتابعة ورقابة صارمة من مؤسسة النقد جنبتها الوقوع في براثن الأزمة المالية العالمية، أما من ناحية حركة القطاعات فقد برز قطاع التأمين كأفضلها من ناحية استمرار حركة المضاربات على القطاع، حيث حقق ارتفاعًا بنسبة 2.06 في المئة وسط إقبال على المخاطرة من قبل المضاربين نتيجة لتفاؤلهم بأوضاع الأسواق عمومًا مما يدعم فكرة زيادة الإقبال مستقبلاً على تحريك الأموال بالقطاعات الصغيرة لأغراض المضاربة وكانت شركة كيميائيات الميثانول (كيمانول) الأعلى ارتفاعًا بين شركات السوق بنسبة قاربت 10 في المئة بالرغم من عدم وجود أخبار معلنة تدعم هذه الارتفاعات غير أن إعلانات الشركة السابقة عن قرب تشغيل مصانعها بالطاقة القصوى خلال فترة الشهور القليلة القادمة قد يكون السبب وراء تحركات السهم الكبيرة لجلسة الأمس، فيما حافظ مصرف الإنماء على صدارة الأسهم الأكثر نشاطًا بكميات بلغت 10ملايين سهم وبنسبة 10 في المئة من حجم تعاملات السوق وكانت سابك أكبر الشركات من حيث القيمة، حيث تم تداول 346 مليون ريال على السهم بما يعادل 15 في المئة من حجم تعاملات السوق وحقق سهم الاتحاد التجاري الهبوط الأعلى بالسوق عند نسبة قاربت 10 في المئة مما يوحي باستمرار نهج المضاربات العشوائية على قطاع التأمين، حيث سجلت أربع شركات من القطاع النسب الأعلى ارتفاعًا من الشركات الخمس الأكثر ارتفاعًا بالوقت الذي حققت شركتان من القطاع النسب الأكثر انخفاضًا على مستوى الخمس شركات المتصدرة للانخفاضات بجلسة الأمس ويبقى السوق المالي السعودي موعودًا بجلسة مهمة لتداولات اليوم، حيث تخطى بالأمس حاجز 200 يوم ارتفاعًا الذي يقف حاليًا عند مستوى 6364 نقطة وهو معيار مهم للتفريق بين سوق البائعين والمشترين وعليه أن يختبره اليوم ويتطلب ذلك تحقيق مزيد من الارتفاعات مع مستوى سيولة متزايد بما لا يقل عن 15 في المئة عن مستوى جلسة الأمس وبكميات تداول أكبر على حجم الأسهم وعدد الصفقات مدعومًا بارتفاع قطاع البتروكيماويات والمصارف على وجه التحديد.







بعد عطلة طويلة للمستثمرين
المؤشر العام يخرج من نفق صغير مدعوم بالعوامل الخارجية وأمامه مهمة كبرى









تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

انتهت عطلة طويلة للمستثمرين في السوق السعودية، حيث تغيب السوق عن ارتفاع شهية المخاطرة والمدعومة بعدة أسباب أولها الحزمة الاقتصادية التي تم الإعلان عنها في أمريكا، وبالتالي هبط الدولار إلى مستوى 82 أمام سلة عملاته وارتفع خام نايمكس إلى مستوى 76 دولاراً للبرميل لكنه لا يزال يشهد عقوداً متواضعة أيضاً الذهب زار قمته السابقة بضعف عند 1262 دولاراً للأونصة وبدأت حينها البيوع، أما بارومتر أسواق الأسهم (داوجونز) تمكن من التداول فوق 10500 نقطة، وبالنسبة لما حدث في جلسة الأمس فقد ترجم ذلك بصعود سابك وتجاوز مستوى 90 ريالاً لكنه أغلق دونها عند 89.5 ريالاً وبشكل عام فقد خرج السوق من قناة هابطة صغيرة إلى موجة صعود مؤقتة قد تكون قمتها 6424 نقطة مدعومة بفترة حظر تعاملات التنفيذيين والتي عادة تسبق نتائج الموسم المالي ويكون فيها المضاربون أكثر نشاطاً خصوصاً أن شهر رمضان أخذوا فيه قسطاً من الراحة لمدة شهر كامل، وهذا السلوك طبيعي، وبإغلاق السوق عند 6373 نقطة دخل المؤشر العام في اتجاه صاعد ذي نفس قصير جداً أما العزوم ممثلة بأحجام التداول بلغت 100 مليون سهم وهي ضعيفة لكنها في نمو لآخر ثلاث جلسات.

جلسة اليوم:

يتوقع أن يكون هناك حذر بمجرد قرب سابك من مستوى 90 ريالاً وهو حاجز نفسي ورقم قديم لذا يتوقع أن تتمدد السيولة في الشركات الصغيرة والمتوسطة ريثما تنتهي تعاملات الأسبوع ويعود القسم الأكبر من المتعاملين للسوق مع بداية الأسبوع المقبل، وبعد دمج حركة التداول لآخر 61 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6395 نقطة والجميع يفكر بالمهمة الكبرى وهي المقاومة 6424 نقطة.




محلل أسواق المال
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس