[صقر قريش]

بعد تقهقر الوباء .. وتأكيد لعدم ترتب أي هدر مالي على الكميات المستوردة

«الصحة»: استبدلنا لقاحات H1N1 بأدوية أخرى دون أي تكلفة مالية






د. عبد الله الربيعة
«الاقتصادية» من الرياض
في تأكيد على عدم ترتب أي هدر مالي للقاحات إنفلونزا الخنازير H1N1 -A، التي استوردت منها وزارة الصحة كميات كبيرة في وقت اشتداد الوباء مع التحذيرات العالمية بتفشيه، ومن ثم تقهقره بشكل لا يستدعي الكم الكبير من المصل المضاد له، أكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، أن الوزارة استبدلت جميع لقاحات H1N1 -A بأدوية ولقاحات أخرى من دون أية تكلفة مالية عليها.
وأعلن الانتهاء من الخطة الاستراتيجية للوزارة، وقال: ''إنها جاهزة للمراجعة النهائية''، مشيرا إلى أن هذه الخطة هي استمرارية للخطة التي أقرت من مجلس الوزراء وتتوافق مع المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة ومجلس الخدمات الصحية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الربيعة أمس، في حفل معايدة وزارة الصحة الذي أقامته لمنسوبيها في مقر الوزارة في الرياض.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
في تأكيد على عدم ترتب أي هدر مالي للقاحات إنفلونزا الخنازير H1N1 -A التي استوردت منها وزارة الصحة كميات كبيرة في وقت اشتداد الوباء مع التحذيرات العالمية بتفشيه، ومن ثم تقهقره بشكل لا يستدعي الكم الكبير من المصل المضاد له، أكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أن الوزارة استبدلت جميع لقاحات H1N1 A- بأدوية ولقاحات أخرى من دون أي تكلفة مالية عليها.
وأعلن عن الانتهاء من الخطة الاستراتيجية للوزارة، وقال ''إنها جاهزة للمراجعة النهائية'', مشيرا إلى أن هذه الخطة هي استمرارية للخطة التي أقرت من مجلس الوزراء وتتوافق مع المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة ومجلس الخدمات الصحية.



الربيعة خلال حفل معايدة وزارة الصحة الذي أقامته لمنسوبيها في مقر الوزارة في الرياض.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الربيعة أمس، في حفل معايدة وزارة الصحة الذي أقامته لمنسوبيها في مقر الوزارة في الرياض.
ووصف وزير الصحة الخطة الاستراتيجية للوزارة بأنها متكاملة على مدى عشر سنوات، وتسعى إلى وجود عدالة في توزيع الخدمات الصحية ووجود مؤشرات علمية منهجية لتقديم الخدمة وسهولة وصولها وتقليل نقل المريض بين مناطق المملكة وفيها توازن بين جميع القطاعات الصحية المختلفة ومشاركة للقطاع الخاص, مشيرا إلى أنها تحتاج إلى اعتمادات مالية وهي في طريقها لذلك.
واستعرض الربيعة بعضاً من الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة القليلة الماضية التي من أبرزها استحداث الرقم الموحد للطوارئ،، حيث بين أنه تم التعامل الفوري مع 3450 حالة إخلاء داخلي من المستشفيات الطرفية إلى المستشفيات المرجعية بمعدل 12 حالة يوميا, وإحالة 19 حالة إخلاء خارجي من خارج المملكة إلى المستشفيات المرجعية, والإشراف على شحن 25 طناً من الأدوية لتجهيز المستشفيين الميدانيين في باكستان وتزويدهما بالكوادر الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن برنامج الرعاية الصحية المنزلية استفاد منه نحو أربعة آلاف مريض منذ تأسيسه وحتى الآن, في حين بلغ عدد عمليات جراحة اليوم الواحد 21 ألف عملية، ما يعني توفير 42450 يوم تنويم خلال سبعة أشهر بما يوازي إضافة 200 سرير لمدة سنة.
وكشف وزير الصحة عن زيادة في نسبة المستشفيات التي تقوم بعمليات اليوم الواحد إلى 93 في المائة في مستشفيات 200 سرير فما فوق و80 في المائة في مستشفيات 100 سرير, مشيرا إلى أنه تم رفع معدل دوران السرير من أربع دورات لكل مريض في الشهر إلى ست دورات في الشهر، أي بمعدل أربعة آلاف دورة مضافة خلال ستة أشهر.
ونوه الدكتور الربيعة بما حققه برنامج علاقات المرضى من اهتمام بالمرضى واستفساراتهم, مشيرا إلى أن الإدارة استقبلت 1300 حالة، أي ما يقارب 19 حالة في الأسبوع, وتم معالجة نحو 450 شكوى، التي وردت إلى صوت المواطن بموقع وزارة الصحة, ومتابعة وحل ما ينشر في الوسائل الإعلامية، التي بلغت نحو 600 شكوى إعلامية.
وأشار الربيعة إلى أنه تم توفير مبالغ وأسعار تنافسية للأدوية لما كانت عليه في السابق وذلك بعد الدخول في مجال استيراد الأدوية من الخارج مباشرة.
وقال: إنه تم الانتهاء من مشروع حوسبة 150 مركز رعاية صحية أولية في أنحاء مستشفى من أصل 30 مستشفى, والانتهاء من المشروع التجريبي لنظام إدارة االمملكة وتجهيز البنية التحتية وتشغيل نظم المعلومات الصحية في 28 لأسرة إلكترونيا، حيث تم ربط 30 مستشفى والبدء في تعميمه على بقية المستشفيات.
وبين أن عشرة مراكز طوارئ كانت في خدمة ضيوف بيت الله الحرام منها خمسة مراكز داخل الحرم المكي قدمت الرعاية الطبية لنحو تسعة آلاف مراجع وفي مستشفى أجياد لأكثر من 2500 معتمر.