الموضوع: الوفاء كلمة
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-22-2010
 
حامل القران
ذهبي

  حامل القران غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5759
تـاريخ التسجيـل : 09-04-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,005
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 209
قوة التـرشيــــح : حامل القران تميز فوق العادةحامل القران تميز فوق العادةحامل القران تميز فوق العادة
الوفاء كلمة

الوفاء كلمة الوفاء كلمة الوفاء كلمة الوفاء كلمة الوفاء كلمة

لنسافر بين محطات الأيام ومــطــارات الحياة
للعمر منبه لا نستطيع أن نضبط وقته ..
يرن على غفلة منا ليوقظنا في وقت .. قد لانود الاستيقاظ فيه

& ثــــــــــواني &
ماأقصر عمر الثواني
تمر كغمضة العين
لاتكاد تولد ثانية
حتى تموت ... بعد ثانية
هذه الثواني قصيرة العمر .. هي عمرنا

& دقـــــائق &
للعمر دقائق
وللدقائق ... عمر
وحين تنتهي دقائق العمر
ينتهي ... عمر الدقائق

& ســــــــــاعات &
تمضي الساعات
ساعة تلو أخرى
ساعة تحمل لنا بين طيات دقائقها الفرح الجميل
فتتمنى ألا ترحل
وأن تبقى معنا إلى الأبد
وساعة تأتي مثقلة بالحزن
وبهم لاطاقة لنا على أحتماله
فتتمنى ألا يطول بقاؤها
وأن ترحل سريعاً بما جاءت به

& الأيـــــــــام &
هي مسرح الثواني والدقائق والساعات
وعلى مسرح الأيام تتم أحداث الساعة والوقت
أيامنا المره ... تأتي فتبقى
تسكن بنا .. تقيم معنا إقامة ثقيلة مملة
فعند اللحظات ترقب للحظه رحيلها
والتي غالبا ماتأتي بعد أن تكون قد حفرت بنا ماحفرت
وبعد أن تكون قد أخذت منا معها ماأخذت
وأيامنا الجميلة تأتي على استحياء
تزورنا بخجل الضيف
ولا تدوم ... ولا تبقى طويلا
ترحل .. مخلفة بنا مرارة الرحيل ومعنا الحنين إليها
وأمنية عقيمة نتغنى بها دائماً
" ما أروع تلك الأيام .. ليتها تعود "
وتعود أحياناً
لكنها غالباً .... لاتعود

& شهـــــــــــــــور &
للشهور ومرورها السريع أمامنا
من الرعب في داخلنا مالها
فالشهور هي الجزء الأكبر من السنوات
تلك السنوات التي تمثل عمرنا
عمرنا الذي ندرك تماماً أننا لن نحيا فوق هذه
الأرض مرة آخرى
وأنه تجربة غير قابلة للتكرار
وأن فشل التجربة يعني الكثير من الندم
والكثير من الضياع

& ســـــــــنواتـ &
السنوات هي الوقت المسموح لنا به فوق هذه الأرض
الوقت الذي تم ضبط منه العمر عليه
الوقت الذي سينهيه رنين ذلك المنبه يوما
لا ليعلن الاستيقاظ
أنما ليعلن النوم وما آدراك ماذاك النوم

& محــــــــطة &
هل فكر أحدكم يوماً
أنه مســــــــــــــــــــــافر
يتنقل بين محطات الأيام ومطارات الحياة
وأن العمر عبارة عن حقيبة مليئة بالايام
والشهور والسنوات
ولا نعلم مقدار وعدد السنوات بها
كلما انقضى يوم أو مر شهر أو نقصت سنه
كلما قل محتوى الحقيبة
وكلما قل محتوى الحقيبة
خف الوزن ... وثقل الحمل ...


منقووووووول
رد مع اقتباس