اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين
ماشاء الله عيك يابو عبدالرحمن أحطت بالموضوع من كل جوانبه وكأني بك تقول للتهمان أنا أعرف بشجرتكم منكم 0
أرى فيما كتبت مايُشبه السوبلكس الخلفي أو الركله المزدوجه ــ حسب عُرف المصارعين ــ التي أصبت بها حارث التهمان وفرزدقهم ، وكأني بهم مجتمعين الآن في إحدى زوايا حلبة النّزال يتدارسون الطريقه المناسبه للرد وإن كانت أولى إشارات الإستسلام قد ظهرت من الحارث عندما تمتم بالمثل المشهور (( النوم خير من جريم الدوم ))0
أمّا الشاعر الفرزدق فكأني أسمعه يُردد بيت لشاعر حضرمي يقول فيه : ــ
من هز علبي و ناش الدوم*** بيقع حنق من علبي المهلال
وقد سهى عليه من الغبن قول إمرؤ القيس : ــ
فشبهتهم في الآل لما تكمشوا *** حدائق دوم أو سفينا مقيرا
أو المكراعات من نخيل ابن يامن *** دوين الصفا اللائي يلين المشقرا
عموما موضوع جميل عرّفتنا فيه على شجرة إقتصاديه بحته كما قرأت في أكثر من موقع ولعل ابن أبي محمد يضعها في إعتباره عندما يستثمر في بلاد الأحباش ، وقد قرأت لأحد الكتّاب السودانيين الكثير من فوائدها حتّى أنّه ذكر أن شركة ألمانيه أتت الى منطقة كسلا بالسودان لاستخراج المواد الأوليه لصنع (( الأزرّه )) من ثمر الدوم حيث قال في معرض مقاله مانصّه (( ويمر البعو ـ لُب الثمره ـ في طور حتى يسهل استخراج الزراير منه فجعلوا للبعو اطوراً صناعية يمر بها هذا و لا يزيلون منه القشرة الخارجية ويسمى (القلاف) وهم لا يرغبون إلا في البعض ويشقونه الى شرائح وهذه الشرائح تمر على مخارط والمخرطة تستخرج منها حجم الزرارة المطلوب ثم تحرك قطعة الزرائر الى مكينة اخرى مهمتها التخريم ))
|
مشكور أخي الحبيب ـ أبو سيفين ـ كاتبنا وعميد قسم الرحلات
شاكرا لك هذه الاضافات..
وأما بخصوص الاستثمار..كلها حبر على ورق!