طفرة في التعليم
عابد خزندار
وهي حتماً طفرة بدليل الخفض في عدد المواد الدراسية خاصة إذا كان الخفض يشمل المواد الأدبية كالأدب والجغرافيا والتاريخ ، كما يشمل مواد الفقه التي يجب أن تدرس في الكليات المتخصصة ، ويشمل الخفض عدد المواد الدراسية التي ستصبح عشرة مواد بدلا من 16في الصف الرابع ، وعدد المواد الدراسية في الصف الخامس التي ستصبح عشرة مواد بدلا من ثماني عشرة ، بينما ستكون هناك إحدى عشرة مادة في الصف السادس الابتدائي بدلا من تسع عشرة ، هذا عن العدد ، أما عن المضمون أو الأسلوب وخاصة في الرياضيات والعلوم فسيكون التركيز على التحليل والتطبيق دون الحفظ والمعرفة المجردة ، كما سيكون التركيز كما فهمت على التعليم الذاتي الذي يكمل فيه الطالب مهمة المدرس ، ويتحول من مجرد متلق سلبي إلى مشارك أساسي في العملية التعليمية ، وهذا يتحقق عندما يُكلف الطالب بمراجعة ما يعرضه المدرس في المراجع التي يحددها له المدرس ، أو يكتشفها هو ، ويتحقق أيضا في التفاعل بين المدرس والطالب ، ولكن لكي ينجح هذا التطوير يجب ألا يزيد عدد الطلبة في الفصل الواحد على عشرين طالبا ، وطبعا ستكون هناك متابعة على الطبيعة لهذا التطور وتعديل ما يقتضي التعديل حتى نصل إلى الكمال .