[ابن ابي محمد]

الرد رقم أثنان :
قبل سنوات سافر الشيخ برفقة مخاويه (مخاوي منقاش) الى الصين في سياحة تجارية , وليحضرا أكبر المعارض التجارية هناك .
تلك التجربة رواها لي الشيخ بلهجته العامية , وهي رواية خالية من بهاراته المعتاده , على أعتبار أن الموضوع جاد لا يحتمل الهزل, والغرض منه أفادة القراء بمعلومات تعود عليهم بالنفع أن شاء الله .
والآن دعونا نترككم مع رواية الشيخ التي سيتطرق خلالها فيما يتطرق أليه للثريات التي جاء على ذكرها حليفه ابو سيفين , وهي رواية نسختها لكم كما هي دون زيادة أو نقصان , وهذا نصها أدناه :
آآآآآآآآيه , آآآيه , هاك السنيه قرر شيخكم ابو نقشه ومخاويه ومعهم ثالث تخلف عنهم (أسمه جابر الله لا يسامحه) أنهم يروحون للصين حتى يحضرون معارضها التجاريه ومصانعها العجيبه اللي أغرقت ألأسواق في شرق الدنيا وغربها بالبضايع من كل ألأنواع ومن كل درجات الجوده , من النخب ألأول والعادي والردي الرخيص والمقلد والمزور ..الخ.
وقبل بداية المعرض الدولي التجاري في كوانزو (عدة معارض خلال أسبوعين) بحوالي شهر تقريبا , جينا نبي نحجز في الفنادق , لكننا ما لقينا حجز لأن التجار ينكبون على كوانزو من كل بقعه من بقاع ألأرض حتى يحضرون المعرض ويشغلون كل فنادقها.
واللي ما يحجز قبل بداية المعرض بثلاثه أشهر يستخلف الله ويقعد في بيته , عودنا أتصلنا بصاحب لنا بهاك الديار أقنع عايله صينيه حتى تفضي بيتها شهركامل , وتجهزه بثلاث غرف نوم من المقاس الملكي حتى لا نفتتن على ألأسره الكبيره , وبهالطريقه حلينا مشكلة السكن بسعر أرخص من الفنادق .
جينا للطيران ولا لقينا حجز ألا بصعوبه , وبطريق روحه وعوده ماهو معقول , المخاوي راح عن طريق بانكوك وابو نقشه عن طريق مانلا .
الزبده , ألتقينا بكوانزو في الصين قبل بداية المعرض بيومين , وأخذ الشيخ غرفتين نوم , كل ليله يقضيها في غرفه بحكم أنه أمير الرحله, واعطى المخاوي غرفه , وكان موقع الشقه في أفضل مكان يعج بالحركه وبالمطاعم والفنادق ومكاتب الوسطا , يعني منطقه مليانه وغاصه بالتجار , لأن المعرض ما يدخله ألا رجال ألأعمال , ونحنا سافرنا ومعنا خطاب من السفاره الصينيه على أننا من كبار رجال ألأعمال في السعوديه .
كان الجو بديع جدا , وكنا كل ليله نقضيها على طاولات المقاهي والمطاعم مع رجال ونساء ألأعمال من مختلف السحن واللغات والأعراق , سود وبيض , مسلمين ويهود , مسيحيين ولا دينيين .
يعني مختلفين وكل ولد من بلد , ولا يجمعهم الآ رجولة وأنوثة ألأعمال , ويا ليل وياعين , تعال تفرج على المدردشين , وتعال تسمع على الدردشات , وبعد بدا المعرض كنا نمشي في اليوم أكثر من عشر ساعات تمضي ولا كأنها ألا ساعه من نهار , ونقضي الليل في الدردشه والتحليلات في نفس ألأمكنه على نفس جوانب ألأرصفه مع رجال ونساء ألأعمال أنفسهم.
...............تكملة سالفة فضيلة الشيخ اللي فيها اللب تجيكم في مداخله لاحقه .......
.............ترقبوها قريبا............