10-12-2010
|
|
|
مشرف منتدى الاقتصاد
|
|
|
|
|
|
إحجام عن شراء الأراضي والفلل.. وارتفاع الطلب على شقق التمليك
إحجام عن شراء الأراضي والفلل.. وارتفاع الطلب على شقق التمليك إحجام عن شراء الأراضي والفلل.. وارتفاع الطلب على شقق التمليك إحجام عن شراء الأراضي والفلل.. وارتفاع الطلب على شقق التمليك إحجام عن شراء الأراضي والفلل.. وارتفاع الطلب على شقق التمليك إحجام عن شراء الأراضي والفلل.. وارتفاع الطلب على شقق التمليك
بسم الله الرحمن الرحيم
كشفت جولة ميدانية نفذتها ''الاقتصادية'' على بعض أحياء الرياض إحجاما واضحا لعمليات شراء الأراضي والفلل السكنية، في ظل عروض ضخمة ومرتفعة السعر, ولكن الطلب أخذ منحنى آخر من خلال الإقبال على شقق التمليك، التي باتت أسعارها في متناول الكثير من الباحثين عن السكن الخاص بدلا من الإيجارات.
وقالت مصادر عقارية إن قلة التمويل وارتفاع أسعار الفلل والأراضي زاد من معاناة الكثير من الباحثين عن السكن رغم الانتظار والإحجام منهم، لثقتهم بنزول الأسعار مع مرور الوقت، وسعي الكثير من المستثمرين إلى إيجاد سيولة مالية حتى لو كان البيع بأرباح قليلة مقارنة بالأرباح الطائلة التي كانوا يحصلون عليها.
بدورها، تضاربت توقعات وآراء العاملين في المكاتب العقارية حول أسعار الفلل والأراضي وقلة التمويل، الذي جعل الكثير من الشباب يتجه إلى شراء شقق التمليك بعد أن وصلت أقساطها الشهرية إلى 1400 ريال، ومقدم عقد لا يتعدى 10 في المائة جعل البحث عن شقق التمليك مغريا مقارنه بالإيجار، الذي لا يقل عن 1700 ريال شهريا، وقد يزداد قليلا عند كبر مساحة الشقة.
وشقق التمليك التي كانت متذبذبة من بداية العام، إذ يرى تيار المتشائمين، وهم الأكثرية، أن وضع السوق يسير إلى الانخفاض في الأسعار، وتراجعا حادًّا في حجم التداولات العقارية، يتبعه ركود على الجوانب كافة، مستشهدين بحجم التداولات الفقيرة التي يشهدها القطاع منذ بداية الإجازة الشهرية، التي امتدت نحو ثلاثة أشهر، وهذا يأتي بسبب ارتفاع الأسعار والنقص الحادّ في السيولة الحالية، فيما أبدى التيار الآخر بعض التفاؤل الحذر تجاه مستقبل العقار، مستندين إلى الدعم الحكومي المنتظر لإخراج العقار من عثراته. هذا وقد كشفت مصادر عقارية أن وضع السوق العقارية لا يبعث على التفاؤل، حيث إن أغلب الشركات العقارية متعثرة في توفير السيولة اللازمة لإتمام أغلب مشاريعها.
|