وكما يعلم الجميع ان المستهلك هو مصطلح يرادف كلمة الانسان[فكل انسان كان ذكر او انثى في أي بقعه من العالم وبصرف النظر عن تأهيله العلمي او طبيعة عمله هوا في النهاية مستهلك يقتني سلعا لا ينتجها من اجل ذلك كان الأهتمام الكبير بالمستهلك في جميع انحاء العالم وفي السعوديه التي تتمتع باقتصاد قوي وسوق مفتوحه تتدفق اليها ملايين السلع والبضائع من جميع انحاء العالم ومن اجل ذلك تتطلب الأمر التووجيه والتوعيه للمستهلك نظرا لكثرة الخيارات التي امامه والتحديات التي تواجهه فلقد اصبح التقليد في السلع والغش في البضائع له عصابات تديره بحكمه وبقوه فمنها ما يهرب للملكه ومنها ما يصنع محليا ومنها ما يباع على انه تجاري وهو مقلد اصبح فتأتي الى صاحب المحل مثلا قطع غيار فيخبرك البائع تريد اصلي ام تجاري ففي الواقع التجاري هو مقلد عند ذلك تاتي عقلية المشتري ماهي السلعة التي يريدهاا او القطعة التي يرغب شرائها هل هي اساسيه في السيارة ام جانبيه مثلا كفرات او مكابح او اقمشة فرامل او فلاتر فيجب اذا اختيار الاصلي فالتجاري في مثل هذا الحاله لا مكان له صحيح ان المقلد او التجاري رخيص الثمن والأصلي غالي.. لكن صحة وسلامة الانسان في مثل هذه الحال اهم..فلولا رخص اسعار التقليد والمغشوش وارتفاع اسعار الأصلي لما انتشر الغش والتقليد فلا يمنع مثلا ان يشتري بعض السلع المقلده مثل شمع .مرآة .جلده صداام اشياء لا تكون ذات اهميه في السيارات بينما الكفرات واقمشة الفرامل فلا مجال لها في المغشوش اذ انه اشد خطوره من المقلد حيث يتدر ج تحت الاصلي وهوا في الاساس مغشوش فنجد ضعفاء النفوس استغلو جهل المستهلك وغلاء الأصلي فزوروا العلامات وباعوا الموت على الناس ..واليكم امثله على ذلك
/ الغش في الأدويه :بمنتهى الاستهتار بارواح الناس فقد بلغ بعض الشركات او الأشخاص ان قامو بانتاج بعض المواد الطبيه او الأدويه المقلده والمغشوشه ووجدت في داخل المملكة فكانت الأمور الي ماوصلت اليه في مجال الغش اوالتقليد في الادويه فهذا _هو منتهى الإجرام_ وان يصل الإستهتار باأرواح مرضانا او زيادة معانتهم بدل من التخفيف عنهم نجد ان هناك اشخاص واحيان شركات تتلاعب بأجسامنا واسواقنا من اجل مكاسب مادية دنيوية فالغش في الادويه قد طال ادوية السكر _وادوية القلب _والمقويات الجنسية _ومستحضرات علاج السمنه فيقومون بتقليل المادة الفعاله في الدواء حتى يكون ارخص ويضيفون بدل من ذلك دقيق او اسمنت او جبس او غير ذلك فتضر المريض او لا يستفيد منها واحيان تؤدي الى الوفاة فالغشاشون لا يستطييعون وزن تركيزات الدواء كما هي في الأصلي واحيان تصنع محليا بما اصبح يسمى مصنع تحت الدرج او في احواش بدآئية جدا المهم لديهم الكسب المادي وسنوضح ذلك لاحقا[سنعود للدواء فقد تم العبث في مكونات (الديجوكسين_المقوي للقلب)الوارفارين_المييع للدم)والكلو زابين- المضاد لانفصام الشخصية _كذلك مسكنات الارق وباضافة مسحوق الألمنيوم اليها)[فقد ادت لعواقب وخيمه جدا واغلب تلك الأدوية تم شراؤها عن طريق النت او عن طريق تجار الشنطة كذلك بعض الادوية المغشوشة تم تصنيعها بدون المادة الفعاله وتركو المريض فريسة للأوهام يعالج مرضه ولا يشفى ويزيد مرضه مما يؤدي الى تفاقم الحالة وتطورها الى درجة اشد