عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
مخبر سري
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2772
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 9,166
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 271
قوة التـرشيــــح : مخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادةمخبر سري تميز فوق العادة


مخبر سري غير متواجد حالياً

افتراضي Re: العالم يترقب إنقاذ "أهل الكهف" من 700 متر تحت الأرض

عاجل - ( وكالات )

انطلقت عمليات انتشال ثالث العمال من أصل 33 محتجزين منذ الخامس من أغسطس في جوف منجم سان خوسيه وأخرج سالما من البئر في الساعة (4,10 تغ) بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

كما وصل ثاني العمال الثلاثة والثلاثين المحاصرين منذ 68 يوماً في عمق منجم في تشيلي الي السطح في وقت مبكر من صباح الاربعاء 13-10-2010، في كبسولة انقاذ مصنعة خصيصا لهذا الغرض, وسط عرض مباشر لكافة القنوات الإخبارية .

وكان فلورنثيو افالوس هو العامل الاول الذي تم انقاذه، والذي فور خروجه سالماً، احتضن ابنه البالغ من العمر سبع سنوات بين ذراعيه، ثم عانق زوجته مونيكا وأخيرا الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا وعددا من الاشخاص الذين كانوا بانتظاره عند فوهة البئر.

وسبق وصوله الى سطح الارض اطلاق صفارة انذار وإشعال ضوء كشاف وفق اجراء متفق عليه لاخطار الفرق الطبية على الارض.

وفور وصوله توجه افالوس الى مستشفى ميداني اقيم في الموقع حيث سيخضع لسلسلة اولى من الفحوص الطبية.

وسيطرت فرحة عظيمة على عائلته المجتمعة في خيمة لمتابعة وصول الكبسولة، محاطة بعشرات الصحافيين.

وفي العاصمة سانتياغو اطلقت سيارات ابواقها احتفاء ببدء خروج العمال.

واستمرت عملية اخراج افالوس (31 عاما) من قعر المنجم اقل من 15 دقيقة في كبسولة معدنية قطرها 53 سنتم صعدت به عبر بئر عمقها 622 مترا.

وقد صعد في الكبسولة محل المسعف مانويل غونزالس الذي بقي في البئر لتحضير عمليات الانقاذ التالية.

وقال الرئيس سيباستيان بينييرا "لقد بات عاملنا الاول معنا. رأيناه يحمل في ذراعيه ابنه بايرون ويعانق زوجته مونيكا بحنان مؤثر".

وتابع "كنا واثقين من انهم على قيد الحياة واننا سوف نسعفهم .. لقد قلنا اننا سنبحث عنهم وقد عثرنا عليهم. والآن نقول اننا سننقذهم ونخرجهم سالمين، وهذا ما سنفعل".

جهود مضنية
يشار إلى أن حكومة تشيلي استخدمت وسائل جبارة لإنقاذ هؤلاء العمال الناجين بأعجوبة الذين باتوا نجوما عالميين. كما انتدبت وزيرا يداوم يوميا في مكان الحفر، واستخدمت ثلاث حفارات لحفر بئر الإخلاء ورافعات وكبسولات للإنقاذ صنعت خصيصا في ورش البحرية.

ومن المقرر أن يجرى فحص طبي للعمال فور عودتهم إلى سطح الأرض ثم يلتقون عائلاتهم قبل نقلهم إلى مستشفى كوبيابو الذي يبعد أقل من ربع ساعة بالمروحية، حيث سيبقون يومين لإجراء فحوص طبية متقدمة إلا إذا حدثت مضاعفات.

ثم سيواجه العمال الضغط الإعلامي الهائل الذي يتوقع أن يمارسه حوالي 1700 صحفي جاؤوا لتغطية "النهاية السعيدة" لهذه القصة التي ترددت أصداؤها في جميع أنحاء العالم.

يذكر أنه وبعد سبعة أيام على الانهيار الذي أدى لاحتجاز العمال بمنجم للذهب والنحاس في سان خوسيه بالخامس من أغسطس/آب الماضي، اعتبر وزير المناجم لورنس غولبورن أن إمكانية العثور عليهم على قيد الحياة "ضعيفة جدا".

لكن ضغط عائلات عمال المناجم التي خيمت في الموقع منذ اليوم التالي، حمل عمال الإنقاذ على متابعة جهودهم حتى جاء يوم 22 أغسطس/آب الماضي عندما وردت رسالة عبر أحد المجسات من العمال المحصورين يقولون فيها "نحن على ما يرام".


























آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس