ومن بعض الممارسات السلبية المؤلمة التي كانت تحاك ضد هذه الحيوانات ما يقوم به بعض الصبية من وسائل في تعذيبها وإلحاق المضرة بها , فعلى سبيل المثال لا الحصر , ما يتضرر منه الحمير أجلكم الله آن ذاك وعلى مقدمتها حمار شيخنا المفضال منقاش , حيث كانوا يقومون بربط بعض العلب المملؤه بالأحجار على متنها ...! بقصد إفزاعها ! فإذا ما سكنت وأستقرت ذهب الصوت وهدى روعها وإذا ما تحركت جلجلت العلب وأرعبتها وهكذا دواليك ,,, فلا حول ولا قوة الا بالله , وعفا الله عنهم فيما كانوا يفعلون ..
ومن الممارسات السلبية كذلك ما كان يقوم به البعض من وضع الخنافس في آذانها من أجل نفس السبب , فلا هي تهدأ ولا ترتاح أبداً حتى يخرج هذا الخنفس " الجعرور " من أذنيها أو يموت !!
وحقيقة أن الآمر في غاية القسوة والألم أن نتحدث عن تلك الممارسات الخاطئة والتي لا تمت للرحمة والإنسانية بصله !!
وهذا ما دعتنا اليه القرقيعة وفزاعة الطيور من ذكر بعض الأمور التي كانت مشاهدة قبل عدة عقود مضة وأنصرمت ..
المقداد