[مخبر سري]

استقبل سفيري الإمارات وكينيا
النائب الثاني يشكر رئيس «رعاية السجنااء

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جهود سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العصري سعيد الظاهري.
ووجه النائب الثاني حديثه للسفير الإماراتي لدى استقباله له في مكتبه في وزارة الداخلية البارحة قائلا «أقدم لكم شكر سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد على جهودكم التي قدمتموها طوال عملكم سفيراً لدولة الإمارات العربية الشقيقة، وكنتم خير من مثل الإمارات، متمنيا لكم التوفيق والسداد في مهامكم المستقبلية»، واستطرد الأمير نايف «أنا واثق أنك محل التقدير من الجميع، وهذا التقدير لم يأتي اعتباطا، وإنما لجهودكم التي خدمت بها بلدك الأول الإمارات وبلدك الثاني المملكة، وأتمنى أن يوفقك الله في عملك المقبل وأن تمثل بلدك خير تمثيل في أي بلد تعمل به».
ثم تبادل النائب الثاني مع سفير الإمارات الأحاديث الودية، واستعرض معه الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، كما حمله تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى ولي عهده وإلى الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهة ثانية، استقبل النائب الثاني في مكتبه في وزارة الداخلية في الرياض البارحة سفير جمهورية كينيا لدى المملكة أبو بكر عبدي أوغلي، الذي ودع الأمير نايف بمناسبة انتهاء فترة عمله في المملكة.
وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وفيما يختص بالعلاقة بالنواحي الأمنية.
وشكر الأمير نايف بن عبدالعزيز سفير كينيا على جهوده أثناء عمله في المملكة، كما نقل له شكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على النجاحات التي تحققت خلال عمله سفيراً لجمهورية كينيا الصديقة، متمنيا له التوفيق في أعماله المستقبلية.
من جهته، عبر سفير كينيا عن شكره وتقديره للنائب الثاني على استقباله له وما لمسه من تعاون خلال عمله في المملكة.
على صعيد آخر، وجه الأمير نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تراحم، شكره لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء، وكافة أعضائها ومنسوبيها ونزلاء السجون والإصلاحيات وأسرهم؛ على ما أعربوا عنه من مشاعر إثر صدور الأمر السامي بإعفاء نزلاء السجون الملتحقين بجامعات المملكة عبر نظام التعليم عن بعد أو الانتساب من تسديد الرسوم المستحقة للجامعات، بناء على ما رفعه النائب الثاني بهذا الشأن للمقام الكريم.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية أبرق شكرا وتقديرا للنائب الثاني نيابة عن كافة أعضاء ومنسوبي اللجنة ونزلاء السجون وأسرهم، مؤكدا أن إعفاء السجناء من رسوم الدراسة سيكون لها أثر في تحفيز النزلاء والنزيلات على استثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم بالنفع والفائدة من خلال حصولهم على التأهيل العلمي الذي من شأنه أن يزيد من فرص حصولهم وظائف تؤمن لهم ولأسرهم لقمة العيش الكريم وتحول دون العودة إلى ارتكاب المخالفات.