لَوْح
د عبد الله الدايل
يظنّ بعضهم أنَّ كلمة (لَوْح) عاميَّة، وليست كذلك، بل هي عربيّة فُصْحى ووردت في القرآن الكريم، قال تعالى: "بَلْ هُوَ قُرآنٌ مَجِيدٌ، في لَوْحٍ مَحْفُوظٍ"
سورة البروج الآيتان (21-22) - جاء في المصباح المنير: "وقيل في قوله تعالى: "في لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" إنَّه نور يلوح للملائكة، فيظهر لهم ما يُؤمرون به فيأتمرون، وقيل (اللوح المحفوظ): أمّ الكتاب" وقال أيضاً في المصباح:
"و(اللوح) بالفتح: كل صفيحة من خَشَب وكتف، إذا كُتبت عليه سُمِّي لوحاً، والجمع (ألواح)" و(لَوْح الجسد): عظمه ... وقيل: (ألواح الجسد): كلّ عظم فيه عرض".
وفي الوسيط: "(الَّلوْح): كلُّ صفيحة عريضة خَشَباً كانت أو عظَّما أو غيرهما، وما يُكْتبُ فيه من خَشَب ونحوه".
ويقال: ضربته باللوح، ويَتندَّر بعضهم فيقول: فلانٌ لَوْح - على سبيل المجاز والتوسّع في الاستعمال اللغويّ. إذن، كلمة (لَوْح) عربيَّة فصيحة، وليست عاميَّة.