[سـقــراطـ]

شكرا على كل الردود والمداخلات مع اني كنت اتوقع الكل راح يشارك في الموضوع وخاصة من أعضاء ومشرفين لهم ثقلهم في المنتدى ...
بس الظاهر الموضوع حساس وخطر بعض الشئ...

في الختام احب انقل لكم هذا الموضوع وياليت يعجبكم

مشكلتنا إننا شعب لا يحب القراءة بشكل عام و بالذات الكتالوجات و التعليمات و المشكلة الأكبر إن هذا الموضوع جاي معه كاتلوج


كاتلوج الموضوع :


1- الموضوع مخلوط بين الفصحى و العامية و الغالب فيه الفصيح المسجوع بطريقة المقامات

2- الموضوع خفيف يعني دايت و الوقت المطلوب للقراءه هو 7 دقائق و 54 ثانية


3- الابيات الموجوده لست صاحبها


4- وحي الخيال جعلني امزج بين اللي بيحصل بعد هذا القرار والجو اللي عايشه الان




زواج المسيار


من مذكرات حلمي الوردي الكوفي - الكوفة - عام 1273 م



أنا حلمي ، رجلُ له مال و سلطان و أراضي و أطيان و لكني ضعيف الشخصية خاصة عند إمرأتي الكوفية فأمرأتي منيرة كانت بشدتها شهيرة و رغم أني كنت من أعيان الكوفة فقد كانت ريشتي منتوفة و كان لدي من الجواري الحسان من طاجستان و خارسان و من الشام و لبنان و لكني لم أكن لهن أقرب رغم أني كنت أرغب خشية زوجتي العقرب


يعني تقدرون تقولون زوجتي موكلتني تبن و لا أقدر اطالع لا يمين و لا يسار


كان هذا هو الموجز و اليكم الأنباء بالتفصيل


في يوم من الأيام كنت أجلس في أحد الكافيهات أحتسي الكوفي و آكل الدونات و قد بدا على محياي الهم و الزعل و الطفش و الملل فمر بي جاري سعدون الشهير بالغزل و المجون


جاري سعدون يستحق لقب ملك المجون بجدارة ، حتى الجواري السيرلانكيات ما سلمن منه أجل فيه أحد عمره 35سنة ويحط التوبك في المسنجر "سو نفسك ما دريت و بوسني ... و سوها ثاني على إنك تعتذر" لا و كل ما سجل في منتدى عطوه رتبة " خبير مجون" إلا منتدى السفر معطينه رتبة "خبير شارع المعارض"


جاء سعدون جاري و جلس بجواري و قال :


مالي أراك يا حلمي مهموم و قد علا محياك من الغم غيوم و كأنك تحمل الدنيا على رأسك أخبرني فلعل عندي خلاصك


قلت : و من غيرهن ... يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به


ياخوي اللي يشوف هالفيديو كليب و هالمماليح تضيع خرايطه ، ما تشوفني مسعبل ترى مهيب سعابيل من الدونات هالسعابيل على هالبنات


فأجابني سعدون خبير المجون :


وإن تسألوني بالنساء فإنني ... خبيرٌ بأسرار النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله ... فليس له من ودهن نصيب


فأجبته مبتسماً : أنا كما تعلم يا صديقي ... شيبي يسير و مالي وفير و لكني للحنان فقير أنظر إليك ... فأنت عندك أربع زوجات و لك غيرهن من العشيقات أما أنا فللنساء لا أقرب خوفاً من زوجتي العقرب


( بغيت أقول له انت فالها يالهيس و ما همك أحد ... بس خفت يزعل )


قال سعدون : و مالك لا تتنعم بالجواري أرسل زوجتك لبيت أهلها و خذ راحتك بعدها


قلت : عندي من الجواري الكثير و يلبسن أنعم الحرير و لكن لا يجمعني بهن سرير فزوجتي تقتلها الغيرة فأصابني من أمري حيرة و إن ذهبت زوجتي لأهلها أو لأحد من الجيران أخذت معها الجواري و الغلمان


ما أعمل ياصاح فقد أتعبني عشق الملاح و لكن العين بصيرة و اليد قصيرة


و بينما نحن نتكلم عن الجواري الملاح ... مرت جارية جميلة ... فجادت قريحتي بهذه الأبيات :


أرى ماءً وبي ظمأٌ شديدٌ ... ولكن لا سبيل إلى الورودِ
ألا يكفيك أنك تملكيني ... و أن الناس كلهم عبيدي
وأنك لو قطعت يدي ورجلي ... لقلت من الرضى: أحسنتِ زيدي


فضحكت الجارية و ذهبت مسرعة و مشت مشية بدلع زادت في قلبي الولع


فلما رأى سعدون الحال قال : تالله إنك لمغرم بالبنات فلمَ لا تبحث لك عن رفيقة أو عشيقة سمعت أن الشات فيه الكثير من البنات و ها هو اللاب توب معك فمالذي يمنعك ؟


قلت : جربت المسنجر و الشات و بحثت عن بنات و لكن هيهات هيهات ... كلهم تماسيح بأسماء بنات


مرةً وجدت لي صبية تدعى نوال و كانت علاقتنا في الشات بأحسن حال و قلت لها لمَ يانوال لا نخرج سوا قالت لي عليك ببطاقة سوا أشحن جوالي لتبقى في بالي فلما شحنت لها الجوال بالكثير من المال ... قالت لي "يالك من مسطول ... فما أنت من أصحاب العقول " و أكتشفت إنه رجّال قد أسمى نفسه (أحلى نوال)


ضحك جاري سعدون على حالي المتردي و قال لي : الحل عندي و أنا أبو هندي


قلت هات ما عندك يا جاري يا كاتم أسراري


قال عليك بالزواج ... تزوج حتى تشبع فالشرع قد أحل لك أربع


قلت له أخفض صوتك و اللهِ إن علمت زوجتي منيرة بنيتي بالزواج أن تسبب لي الصداع و الإزعاج


كان هذا النقاش يطول بدون أن نصل إلى حلول ، و أصبحنا نتقابل في الحانة لتدارس هذه الحالة و في يوم من الأيام بينما نحن في الحانة أنا و صديقي سعدون نشاهد التلفزيون و كانت القناة تعرض الفيديو كليبات و أنا منيب يمه لأني خاق على فيديو كليب حق الدلوعات صرخ سعدون قائلاً : وجدتها وجدتها


قلت ما بك يا سعدون هل بدأت تسكر بعد شربك المنكر وشي اللي وجدتها جعلك الضربة قطعت خيالي العاطفي


قال لا لم أسكر و لكني وجدت لكل الحل المختار عليك بزواج المسيار و تمتع يا جار خذ لك شقة مفروشة في أحد ضواحي الكوفه هذا هو الحل الأمثل لمثلك يا بطل سيّر عليها ثم أرجع بدري و لا من شاف و لا من دري


صدق سعدون و الله إنه لنعم الجار مالي إلا زواج المسيار و قعدت أتخيل نفسي متنعم مع فتاة بمواصفات فاتنة يعني تقدرون تقولون مثل فاتن حمامة <<< هذا اللي ما ودك يحلم


بحثت عن الفتاة المناسبة لزواج المسيار و طال الإنتظار ، فكنت أريدها صغيرة و من أطراف الديرة كما أردتها كاملة الأوصاف في الجمال و العفاف و كان من شروط أبا الطيب أن تكون بكراً لا ثيب و أهم من هذا و ذاك أن تقبل بالمسيار و لا تشترط أن يكون لها دار ما بيها بكره تقول لي "أنا زوجتك و لي حقوق عليك" وإلا تغني لي " تحبني و إلا تحب الدراهم"


و أخيراً وجدت ... صبية جميلة من عائلة فقيرة ، اسمها سوزان و كان جمالها فتان ذهبت لخطبتها فقال لي والدها : يا أبا الطيب حنا ما نبي إلا الستر ... قلت له و محاتسيك ما يبي إلا الستر


و عندما رأيتها في الشوفة الشرعية أنفتحت لدي الشهية و جادت قريحتي الشعرية فقلت :


أيا معشر العشاق بالله خبروا ... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع


فأبتسمت الفتاة بخجل و قالت :


يداري هواه ثم يكتم سره ... ويخشع في كل الأمور ويخضع


فعرفت أن الفتاة توافق على الزواج في السر و هذا هو عز الطلب


إتفقنا على النقاط الهامة و أهمها السرية التامة بعدها دخلت بالفتاة و استمتعت بالحياة


ولقد دخلت على الفتاة ... الخدر في اليوم المطير


الكاعب الحسناء ترفل ... في الدمقس وفي الحرير


فدفعتها فتدافعت ... مشى القطاة الى الغدير


ولثمتها فتنفست ... كتنفس الظبي الغرير


ها قد تحولت تعاستي إلى وناسة و أصبحت الليالي من عسل بعد أن كانت كالبصل لا أعلم لماذا تأخرت في زواج المسيار و لماذا لم تأتيني قبل مثل هذه الأفكار


تزوجت مسيار في السر و سميت زوجتي سوزان في جوالي ( حامل المسك) و منيرة طبعاً كان إسمها ( نافخ الكير)


و لكن ذلك لم يدم طويلاً فقد كانت زوجتي منيرة فعلاً خطيرة بدأت تدب فيها الشكوك و الأفكار و صارت تحقق معي لكشف الأسرار أصبحت منيرة تراقب مني كل الحركات و تقرأ من جوالي كل المسجات


بيب بيب رسالة جديدة من ( حامل المسك )


نص الرسالة ( العشاء جاهز و إن كنت قد تعشيت في البيت فإت إلينا للتحلية )


وقعت الرسالة الخطيرة في يد زوجتي منيرة حيث كانت تعبث بجوالي لتتفقد أحوالي


أخترعت أكذوبة و استطعت أن أنجو بأعجوبة من بطش زوجتي و نكدها حيث أقنعتها أن ( حامل المسك ) هو صديقي تاجر العطورات و أن التحلية هو أحد شوارع الكوفة


رغم أني من الموت بإعجوبة نجوت .... فقد أصبحت زوجتي تسألني أين تذهب و لماذا التأخير و كنت كل مرة أجد صعوبة في التبرير تحولت عيشتي في بيتي إلى صداع و قلق فصرت أتشفق روحتي للشقق


كانت سوزان هي متعتي بعد أن كرّهتني منيرة في عيشتي ولكن دوام الحال من المحال فسعادتي لم تدوم إلا شهر و كم يوم


بيب بيب رسالة جديدة من ( نافخ الكير )


نص الرسالة : ( أين أنت يا أيها الهيس ؟ )


كنت مع سوزان في غرفة النوم و من غير هدوم عندما قرأت الرسالة على عجل و شعرت بقدوم الأجل لبست ملابسي بسرعة البرق و خرجت من عند سوزان كمن يهرب من الطوفان مدري وش اللي خلاني أسوي كذا بس الظاهر إنه الخوف من حرمتي الأوله لا تكون كشفتني و أروح في خبر كان


بعدها بدأت سوزان تحن و تون و على رأسي تزن كل يوم تقول لي متى تعلن زواجنا تهددني ساعة و تغريني ساعة و تقول أريد منك الأولاد و لن أكتفي بالماء و الزاد تتغنج و تقول لي يا حبيبي ودي أجيب منك بيبي


أصبحت عيشتي مع منيرة لا تطاق حتى وصل الأمر لطلبها الطلاق و زياراتي لسوزان ألم و أحزان بعد أن كانت كالإدمان فلا هذه ترضى و لا تلك تقبل و أصبحت كعبدٍ أجير لدى نافختي الكير (قبل لا أنسى ترى غيرت اسماء زوجاتي من حامل المسك و نافخ الكير إلى نافخ الكير 1 و نافخ الكير 2 )


فقررت الخروج من الكوفة ففراق الإثنتين ليس بحسوفة و همت في الصحراء و أنشدت هذه الأبيات ...


تزوجت اثنتين بفرط جهلي ... بما يشقي به زوج اثنتين
فقلت أعيش بينهما خروفاً ... أنعم بين أكرم نعجتين
فجاء الأمر عكس الحال دوما ... عذاباً دائما ببليتين









مايستفاد من هذا الموضوع والخيال




انني ظلمت بسبب شوفة اهلي وحرمت من الشوفه الشرعيه واظطررت الى تغيير ملامح عش الزوجيه


وهو ان اتزوج مسيار ومالي من هذا خيار




أتمنى أن تكون السبع دقائق و 54 ثانية التي استغرقتها لقراءة الموضوع ممتعة


اللي حسب الوقت يقول لنا كم أخذ من الوقت لأني صراحة ما حسبته

دمتم بود