يا جريس أخذت أمك على شان تاليك
يا جريس أخذت أمك على شان تاليك يا جريس أخذت أمك على شان تاليك يا جريس أخذت أمك على شان تاليك يا جريس أخذت أمك على شان تاليك يا جريس أخذت أمك على شان تاليك
حكى عبدالله لويحان
أنه كان رجل من أهل الشمال مات أخيه ...وله ولد طفل ، فعند ذلك تزوج امرأة أخيه من أجل بن أخيه ؛ لعله يصير تحت يده ويتولاه في صغره ، فلما كبر وكان اسمه جريس ـ صار معه بعض الجفا والحقران لعمه...
فعند ذلك تذكر عمه ما فعله معه من البر والإحسان.
فقال هذه القصيدة:
[poem="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا جريس أخذت أمك على شان تاليك = لا جاز لي زينه ولا هى عشاقه
وياما على كتفي تعاقبن أياديك = بالمتن أشيلك مثل شيل العلاقه
وياما من الصيد المشبب نعشّيك = وأعطيك من غير الغزيز لحافه
واليوم أشوفك كابرات علا بيك = جمعت مع خبث الطبائع نزاقه
إلى صار بالدنيا صديقك ايعاديك = ما من تحت عوج النصايب صداقه
اللى نبت فوق العوارض نبت فيك= لا شك جابين اللحى افتراقه
تيس يحطه والى الأقدار بيديك = أطيب من الشرشوح عند الرفاقه
[/poem]
الشرشوح: الإبل الذي ما هبب كثير
آمل ذكر المصدر ـ منتديات بلاد ثمالة ـ عند نقل الموضوع
|