عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
أبو رافع الظاعن
ضيف المنتدى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6508
تـاريخ التسجيـل : 31-10-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 108
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو رافع الظاعن


أبو رافع الظاعن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: Re: الفصـــــــل بين الرِّبْلـــــــــة والرَّبْـــــــــــل !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث بن همام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله






وحياك الله يا ابا رافع الظاعن بين اهلك ومحبيك ، اعتقد اننا كسبنا الليلة في هذا المنتدى زميلا عزيزا، ومهتما بالبيئة والنباتات خبير ا، وهذا الموضوع وإن جاء في صيغة سؤال إلا أنه ينبىء عن امكانات واضحة وقدرات لا تخفى في اللغة والبيان ، وفي النبات والبيئة .
والحقيقة أني لست من خبراء المنتدى ، وليس لي معرفة واضحة حول هذا السؤال لكن ببحث سريع قمت به الليلة استطيع أن أشارك ب ( رمعة ) عن هذا السؤال ، وأعد بالعودة إلى هذا الموضوع ثانية بعد توسيع البحث ، وبعد سماع رأي عميد المنتدى الحاج سلام .
وعلى عجالة أقول :

قد تكون الربلة المعروفة الآن هي نبات ( الينم) .
جاء في التاج عن نبات الينم : " وفى المحكم هي نبتة من أحرار البقول تنبت في السهل ودكادك الارض لها ورق طوال لطاف محدب الاطراف عليه وبر أغبر كانه قطع الفراء وزهرتها مثل سنبلة الشعير وحبها صغير وقال أبو حنيفة الينمة ليس لها زهر وفيها حب كثير يسمن عليها الابل ولا تغزر قال : ومن كلام العرب قالت الينمة انا اليمنة أغبق الصبى بعد العتمة وأكب الثمال فوق الاكمة "

وهذا الوصف قريب من وصف الربلة أو مطابق له ، فهل هما شيء واحد ؟

وهذه صورة الربلة :


انتظر رأي بقية الأخوان وعميد المنتدى .


وحياك الله يا ابا رافع في منتدى ثمالة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكـــرك أخي الكريم صاحب أصدق اسمين في الدنيا بشهادة النبي عليه الصلاة والسلام :الحارث بن همام ...

سروري واغتباطي باجتيازك مرابع موضوعي المتواضع لا أكاد استطيع له وصفاً وهذا من توفيق الله لي .

أخي الحارث بن همام : إضافتك رائعة ، مفيدة ،لها ما بعدها عند نهاية سلسلة البحث بإذن الله . فقد بلغتَ بنا النهاية التي سنختم بها بداية التساؤل !

ووضعتَ بين أيدينا بديلاً مرشحاً لينال شرف هذا النبات !
وهو نبات الينم الذي ينطبق وصفه على ما يسمى اليوم بالرِّبْلة ، حتى تعجيل الدِّرَّة للصبي لعدم صبره هي من صفات الرِّبْلة كما أعرفُ ذلك عنها ...

لكنَّ أبا حنيفة قال بعد ذلك : والينمة تُسمن ولا تغزر !!

وهذا لا أعرفُ دقته بل الذي يغلب على الظنّ هو إغزارها ، إلا إذا كان سبب الإغزار ما يخالط الرِّبْلة من النباتات المغزرة كالسعدان وما شابهه !

ووصف سنبلتها بأنها تضارع سنبلة الشعير ، فيه توقف يسير !

إذْ إنَّ سنبلة الشعير لها شعاعٌ خشن طوال ، وهذا لا يشبهه ما على سنبلة الرِّبْلة من زهيرات ضعيفاتِ الخلقِ ضعفاً يدعو إلى الشفقة عليها من المسِّ الرقيق .وهذا ظاهرٌ في الصورة التي تفضلتَ بوضعها هنا !

إلا إنْ كان مردُّ ذلك إلى النظر إلى السنبلتين عند تجريدهما من شعاعهما وشعيراتهما !!

أكرر شكري لك أخي الحارث بن همام .فقدْ غمرتني بلطفك .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس