رد : المؤشر لديه دعم للاسبوع القادم عند نقطتي 7436 و 7036
الترقب والحرص يسيطران على المستثمرين في تعاملات نهاية الأسبوع
وديان عدنان قطان (جدة)
آثر عدد من المختصين والمستثمرين في سوق الاسهم الانتظار لرؤية نتائج الربع الأول من العام 2007 قبل أن يأخذوا قراراتهم الاستثمارية الرئيسية وتكوين وجهة نظرهم نحو أسعار الأسهم و القطاعات سيوجهون سيولتهم الاستثمارية إليها.
وأضافوا لـ«عكاظ» بأنه وفي ظل استقرار العوامل الاقتصادية والجيوسياسية المحيطة بالمنطقة، فإن هذا التحسن سيكون بطيئاً وتدريجياً وربما يظهر بشكل أوضح خلال الربع الأول ويستمر إلى النصف الثاني من العام 2007 مع استمرار تحقيق الشركات المساهمة نتائج إيجابية.
وذكرت المستثمرة إقبال خاشقجي لـ«عكاظ» أن السوق شهد ارتفاعاً ملحوظاً في إحجام التداول ومنذ اليوم الأول من الربع الأخير للعام الجاري، حيث سيطرت على السوق حالة من الترقب والانتظار من جهة المستثمرين لحين ظهور نتائج الربع الأول لأعمال الشركات والبنوك، والتي سيتم الاعتماد عليها في تقدير مستوى الأرباح المتوقعة في نهاية العام الجاري.» كذلك تحديد ملامح الفترة المقبلة من اتجاهات الأسعار مع تحديد القطاعات التي يجب التركيز عليها من اجل توجيه الاستثمارات نحو الأسهم الأكثر نشاطا وكذلك الأكثر استقرارا» كما تقول خاشقجي واضافت بأنه لوحظ أن التداولات لا تزال تتركز على أسهم قطاعات محددة من دون القطاعات الأخرى ، كما لوحظ أيضاً تراجع أسعار أسهم قطاع البنوك بشكل عام والقيادية منها بشكل خاص، حيث كان التركيز خلال الأسبوع قبل الماضي على التداول السريع على بعض الأسهم حيث تراجع السوق مع نهاية التداولات قبل العيد،
«الترقب حتى إعلان نتائج الربع الأول».
تقول المستثمرة لمياء نصيف موضحة مدى ضعف ثقة المستثمرين بقدرة الأسواق على المحافظة على مكتسباتها السعرية التي حققتها في الأسابيع الماضية ومدى تأثر قراراتهم الاستثمارية بالتحليلات الفنية السطحية فقط ونقاط المقاومة والدعم للأسهم، حيث إنه متى وصل سعر أحد الأسهم التي يضاربون عليها إلى نقطة مقاومة ولم يكسرها بدأوا بعمليات بيع مكثفة بغض النظر عن التحليل الأساسي لميزانية الشركة وموجوداتها للوصول للقيمة العادلة لأسهمها، اعتقادا منهم بأن سعر السهم سيعود للهبوط إلى نقطة الدعم السابقة.
وفي الواقع، فإنه ما لم تشهد الأسواق توازناً أكبر فيما بين السيولة المؤسساتية ذات الإستراتيجية الاستثمارية الأطول نسبيا وسيولة المضاربة ذات الإستراتيجية القصيرة فإن أسواقنا ستبقى السوق تشهد تذبذبات سعرية عالية في فترات قصيرة، ما سيكون له تأثير سلبي إضافي على قدرة الأسواق على استعادة ثقة المستثمرين فيها، خاصة عندما يكون المنحنى السعري للسوق في هبوط منذ فترة طويلة.
|