الخبر: 324 مليون ريال مبيعات مخطط حي التحلية.. والأرباح %20 خلال 3 أشهر
«الاقتصادية» من الدمام
كشفت شركة مدرار للاستثمارات العقارية ومجموعة هشام بن محمد الخزيم وشركاه للخدمات العقارية أن مزاد مخطط "حي التحلية بالخبر" الذي أقيم أخيرا على أرض المخطط حقق مبيعات إجمالية تجاوزت 324 مليون ريال, محققا أرباحا بلغت 20 في المائة.
وقال محمد بن أحمد النمر مدير عام شركة مدرار للاستثمارات العقارية إن المزاد شهد تحالفات عقارية وطنية وحضور عدد كبير من ممثلي الشركات المتخصصة في البناء والتطور, ما أسهم في بيع المخطط بالكامل في مدة لم تتجاوز أربع ساعات, حيث تم البيع على حسب رغبات الحضور بالقطع والبلكات.
وبين النمر أن المخطط الذي تملكه الشركة بالشراكة مع مجموعة هشام بن محمد الخزيم وشركاه للخدمات العقارية تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 477 ألف متر مربع موزعا على 393 قطعة سكنية وتجارية يقع بجوار إسكان التحلية في محافظة الخبر, مضيفا أن المخطط حقق أرباحا بلغت نحو 20 في المائة خلال مدة لم تتجاوز ثلاثة أشهر, نظرا لتميز الموقع الجغرافي للمخطط لقربه من البحر بمسافة لا تتجاوز 100 متر, ومنتجع شاطئ الغروب، وجسر الملك فهد، وبعض المجمعات السكنية والتجارية والمناطق الترفيهية, إضافة إلى توفير جميع الخدمات الأساسية المطلوبة من كهرباء, ماء, هاتف, صرف صحي, سفلتة, إنارة, تصريف سيول, وبعض الخدمات الأخرى من مدارس للبنين والبنات وحدائق ومواقف للسيارات.
وأوضح النمر أن سعر المتر المربع للقطع التجارية التي تبلغ مساحتها من 1800 إلى 2340 مترا مربعا تراوحت من 1850 إلى 2000 ريال والسكنية من 860 إلى 1200 ريال، وذلك حسب الموقع والمساحة, مؤكدا أن المجموعة بالتفاهم مع مجموعة هشام الخزيم وشركاه حددوا بداية الشهر المقبل موعدا للإفراغ.
من جانبه، كشف علي المبارك مدير المشاريع في شركة مدرار للاستثمارات العقارية أن المزاد شهد تنافسا كبيرا بين الشركات الوطنية المتخصصة في مجال البناء والتطوير نتج عنه قيام إحدى الشركات الوطنية بشراء عدد من القطع التجارية بهدف بناء برج تجاري سيكون أحد معالم المنطقة الشرقية، وبناء وحدات سكنية في المخطط, متوقعا أن يشهد العام المقبل طفرة عقارية ودخول شركات عقارية دولية للسوق السعودية, خاصة في حالة تفعيل نظام الرهن العقاري.
وقال المبارك إن هناك طلبا كبيرا على المخططات التي تقع داخل النطاق العمراني, خاصة المخططات المتكاملة الخدمات, يقابله انخفاض في بعض المخططات التي تنقصها الخدمات الواقعة خارج النطاق العمراني, ما أدى إلى انخفاض بنسبة وصلت إلى نحو 20 في المائة خلال الفترة الماضية.