كان الله في عونك يا رب الأسرة
كان الله في عونك يا رب الأسرة كان الله في عونك يا رب الأسرة كان الله في عونك يا رب الأسرة كان الله في عونك يا رب الأسرة كان الله في عونك يا رب الأسرة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ها نحن على أبواب الدراسة والجميع من أب وأم وابن وابنة ...منهمك في الإعداد والتجهيز...
فها هو الأب قد تسلم ورقة طويلة لاحتياجات وطلبات البنين والبنات...ولا بد من توفيرها..من ملابس جديدة ..ملابس رياضية...أدوات مدرسية : دفاتر / أقلام / حقيبة/...ألخ..
وما أن لبى هذه الطلبات ووفرها...حتى تنفس الصعداء...وإذا به يستلم ورقة جديدة ...إنها طلبات رمضان!
ومعلوم ما فيها ...ومعلوم تكاليفها على مدار الشهر....
والمسكين لم يحمل همّ هذه الطلبات ...فقد تنبه لما هو من الأهمية أيضًا ...
إنها طلبات العيد ومستلزماته...فهل يرضى الابن أو البنت بملابس المدرسة ؟ ابدًا...
فمصروفات العيد ستشمل جميع أفراد الأسرة
فبالله عليكم . كيف سيكون حال رب هذه الأسرة ...تأتيه وتمر عليه ثلاث مواسم خلال شهرين :
الموسم الأول : الدراسة
الموسم الثاني: رمضان
الموسم : الثالث : العيد
أليس من المفروض وجود خطة ودراسة تراعي حال أوضاع المجتمع ـ خصوصًا ـ أصحاب الدخل المحدود....
وللأسف ستكرر هذه المأساة حتى في الموسم القادم ..مالم يتدارك الوضع بوضع حلول ..
وأحسن وأفضل هذه الحلول : أن تكون الدراسة بعد رمضان والعيد..فتخفف بعض المصروفات...
وبانتظار رأي ومناقشة أعضاء المنتدى الكرام حول هذا الموضوع...
|