[أبو خولة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرجـــــــــــوانـ

اولا.. مشكووووور اخوي على هذا الموضوع فهو في غاية الاهميه..

انا برأيي ان تتجه وزارة التربيه والتعليم لتطوير طرق التدريس قبل تطوير موضوعات المنهج نفسه فعليهم اولا قبل وضع الموضوع ان يفكروا كيف سيصل إلى عقل الطالب في هذه المرحله وعليهم أن يبتعدوا كل البعد عن الطرق النظريه إلى متى ونحن نحفظ وننسى بعد الاختبار مباااشره وكأن المعلومات تتبخر مع مرور زمن الاختبار وبعد انتهاء العام الدراسي يخرج الطالب كما كنت بدون اي فائده وهذا ما كان يحدث معنا طوال العام نوووووووووم وفي ايام الاختبارات نحشو الذاكرة ونفرغها بعد الامتحانات ولم نفهم اي شي.. والمصيبه الكبرى ان الوضع استمر هكذا حتى في الدراسة الجامعية والتي من المفترض ان تكون زاخرة بالابحاث العلمية وما زلنا نحفظ بدون فهم إلا في القليل النادر والأدهى من ذلك اننا نفاجأ في آخر عام من الدراسه الجامعيه بمشروع أو بحث التخرج ويطلب منا المستحيل..وما نفعله هو اللجوء للمهندسين من الجنسيات الأجنبيه ليخلصونا من هذه (الورطه).. فكيف لعقول أغلقت منذ سنين أن تبدع فجأه وفي آخر عام؟؟؟؟
طبعاااااا كل ما ذكرته سابقا ما هو إلا نتيجه حتميه لما هو موجود في مناهجنا.. ولكن عندما أرادت الوزارة أن تغير هذا المسار ركزت على الكم ولم تركز على الكيف.. وانا ارى ان نستفيد من الدول الأجنبيه في هذا المجال.. فهناك يتم التركيز على الجانب العملي دون النظري وعلى الطالب ان يكتشف كل شيء بنفسه دون ان يتم تلقينه وهو لا يفهم شيئا.. فهم يتبعون الحكمة القائلة( أخبرني وسوف أنسى, أرني وقد أتذكر, أشركني وسوف أفهم) فإذا ما ركزنا على جانب العمل والاكتشاف فسوف نصل بإذن الله الى تخريج طلاب (فاهمين) لأن الخبرات لا تأتي إلا بعد التجارب..
كما لا ننسى التركيز على قضية الفئة العمريه وما يناسبها فالموضوعات التي تكون أكبر من عقل الطفل(كالقصيده السابقة) ليست في صالح الطلاب بل قد تنحدر بعقولهم وتشعرهم بالإحباط لانهم لا يستطيعون فهمها..
هذا رأيي في الموضوع باختصار لأن لدي الكثير..

ودمتم بـود..

الشكر لك أنت أخت أرجوانـ
ع وجهة نظرك الرائعة
التي لمست جوانب
كثيرة من سلبيات
التعليم
وخصوصا الاهتمام بالكم لا بالكيف
والتركيز على الجانب النظري
بدلا من العملي

أشكرك أرجوانـ مرة أخرى

واتمنى من الجميع ابداء وجهة نظرهم