عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
أميرة الحرف
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6194
تـاريخ التسجيـل : 02-09-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أميرة الحرف


أميرة الحرف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دور الحوار في تربية الأبناء


88

إن الحوار هو جوهر رسالة القرآن الكريم، فالكلمة كما يخبرنا الذكر الحكيم هي أفضل أدوات الإقناع. يقول تعالى في كتابه المحكم «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين»، ويقول عز من قائل «لا إكراه في الدين». وعلى هذا فإن تلك ستكون نقطة البداية نحو تفاهم أكثر بين الناس ومن ثم تقبلهم لبعضهم البعض بشكل أفضل. ويعني هذا القبول بالناس كما هم بدلا من الحكم عليهم وعقد المقارنات بينهم. ومن شأن هذا أن يوجِد حوارا حقيقيا يؤدي بدوره إلى تبلور مفهوم التسامح مع الآخر


8

8


8

إن تفعيل الحوار منذ نشأة الطفل في منزله و مجتمعه يكسبه ثقةُ بنفسه و يُسهم في إبراز مواهبه و يُنميها ، و ما يُكمّل هذا الأسلوب من التربية المدرسة "بيت الطالب الثاني" ، حيثُ أن المواهب للتلاميذ في المدارس باختلاف مراحلهم التعليمية هُم بحاجة إلى من يتحسّس ما بداخلهم من مواهب و طاقات و قدرات ، و إلى من يسعى لتنميتها و يطورها لهم .
و بما أن مواهب أبنائنا بحاجة إلى طرق رئيسة في اكتشافها و تنميتها ، فالحوار هُنا أسمى أنواع التربية التي من خلالها نستطيع التواصل مع أبناؤنا "ذُكوراً ، إناثاً " في المنزل و المدرسة و الجامعة .
و إننا لنُشرك في هذا العامل التربوي "الحوار" الأسرة و المدرسة و المجتمع كعامل رئيس لتأصيل الحوار كوسيلة لإكتشاف المواهب و الطاقات لدى الأبناء "ذكوراً ، إناثاً " ؛ لأننا لا نستطيع الإعتماد على جهة دون أخرى في تربية و تعليم الأبناء




مع خالص تقديري لكِ
على طرح دور الحوار
وفي إنتظار جديدك
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس