[المنديالي]

حياك الله يا شيخ عبدالعزيز
الامر متشعب وهي اخطاء بالعملية التعليمية برمتها وهذا امر حله لا يكون الا عن طريق اعادة بناء للعملية التعليمية والعقلية التربوية بما فيها اعادة بناء الثقة بين المدرسة واولياء الامور فهي ضعيفة ان لم تكن غير موجوده .
كان هناك وما يزال اثاره ( اخذ ورد ) حول تغيير المناهج متناسين ان من سيقوم على تعليم هذه المناهج هم معلمين في الاساس تم تدريسهم على مر سنين على طريقة ( التلقين ) فتوجهوا لمدارسنا متأثرين بهذه الطريقة ولم يتم اعادة تأهيلهم بطريقه تتماشى والمناهج والرؤية الجديدة للتعليم .
بمعنى تم الاهتمام بجزء بسيط فقط من المشكلة بينما المهم لم يتم الاهتمام به لهذا وجب علينا اعادة البناء والاهتمام بالتالي :
1 . طريقة التعليم بالتلقين لم يعد مجدي في ضوء ( الانفتاح ) وطرق التعليم الحديثة
2 . المعلم وكيفية تعامله مع الطلاب وهذا امر يحتاج لمعالجه تربوية سريعة فمنع الضرب في المدارس امر جيد ولكن هناك امور اكبر واخطر من الضرب لم يتم التطرق لها .
3 . إدارة المقر التعليمي وهذا يحتاج لتوعيه للمعلم والإدارة والعلاقة بينهما وحدود وصلاحيات كلا منهما فالمعلم عادة لا يقيم وزنا لإدارته المباشرة فهي اخر اهتماماته ولإدارة قدرتها على فرض رؤيتها التعليمية صفر تقريبا لتداخل كبير وعدم فهم وضعف سواء في الشخصية او الصلاحيات بين الجميع ادارة تعليم بمشرفيها ومراقبيها وادارة المقر التعليمي .
4 . الطالب وفهمه لماهية وقيمة العملية التعليمية ونضرته لمدرسيه وتأثره ببقية الزملاء من الطلبة .
5 . أولياء الامور وفهمهم لدورهم في العملية التعليمية .
6 . اعطاء كل ذو حق حقه وذلك بالالتزام بالنظام من قبل ادارة التربية والتعليم حيث تم هضم حقوق المعلمين المادية ومساواة القديم بالحديث وهذا امر له تأثير كبير وقوي على نفسية المعلم فعنما تضعني انا وشخص حديث بمستوى واحد سواء مستوى مادي او معنوي عندها لن تجد مني ما يمكن ان يرقى لما هو مطلوب مني وقيل ( اذا كان رب البيت بالدف ........... ) .

اذا نحن بحاجه ماسه لدراسة كل هذه المعطيات لنستطيع الخروج بحلول يمكن ان تؤدي الى اصلاح ما افسده التعليم والتربية على مر السنين الماضية