عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-26-2010
الصورة الرمزية وآثقة الخطى
 
وآثقة الخطى
ذهبي نشيط

  وآثقة الخطى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6154
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,035
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3063
قوة التـرشيــــح : وآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادة
Exclamation مـشاهـد.. كـُتبت بقلمي .. ورُسمت بدم الشـهيد

مـشاهـد.. كـُتبت بقلمي .. ورُسمت بدم الشـهيد مـشاهـد.. كـُتبت بقلمي .. ورُسمت بدم الشـهيد مـشاهـد.. كـُتبت بقلمي .. ورُسمت بدم الشـهيد مـشاهـد.. كـُتبت بقلمي .. ورُسمت بدم الشـهيد مـشاهـد.. كـُتبت بقلمي .. ورُسمت بدم الشـهيد

مــدخــــــل ..
يـاعيد عدت وهذي الحال مـائلة ..
ولايغـرك فوق الوجه تـلوينُ
فنحـن إما ثرياَ يحـتسي ذهباَ
أو آخر للثري الحوت مديـونُ

في هـذه الحياه تكـثر المشاهد.. التي قد تحمل اشكالاَ وألوانااا

أفراحـاَ وأتراحـــا ..
فبعض منها يتكرر كل مـره
والبعض الأخر يمر مرور الكـرام دون ان يعـيد الكـره .

سنـسدل الآن الستاار.. عن بعض مـاصار ..فـشخـصو الأبصــآر

لأنها من أقسـى المشاهد .. والله خـير شاهد























المــــــشهد الأول ...


















صمت غريب يلف حول المكــآن
وهآآجـس يتجـسد تلك النـفوس البرئيـه التي أبت عيونها ان تنـآم
وشآح معلق بخـصر الأمـل.. تحـركـه الريآآح تـارة .. وتتركـه تآرة أخـرى
أصوات وقع أقدام صاخبة تنـذر بقدوم ذلك البـؤس الذي يزلزل كـيانهم..
ويحـول صمتهـم الى بركـآن من الدماء المتناثره ..

إبنتي .. إطـفئ الأضواء .. لعلهم في ظلمة الليل هـذه لايرونـا .
<<هذه كانت آخـر عباره نطقتها أمهـا قبل أن يطلق ذلك الوحـش الإسـرائيلي الرصاصة التي شجـت رأسهــا ..




























كـانوا بالخــارج يتسامرون .. الى اي منزل يتجهـون .. وأي نـساء يقتـلون .. وأي اطفال يشـردون .


رأونـا نطـفئ شعاعنا .. فاأبـو أن يرحلو دون ان يعكـرو صفـو عيشتنــا ..



المشهــــــــد الثــــــــاني :

















عائداَ من مدرستــه ..
يحمل على ظهره حـقيــبتـه
مـبتسماَ .. راقصا
يتمـم بكلمات صامته ..
متى اعود الى منزلي وآخـبر أمي ماذا تعلمنا اليوم .
كـآن سعيداَ جداَ وكان متحمـساَ للقياهــا





























عــاد .. نعم عـــاد..
ولكنه لم يجد إلا ..
حجـار مـردومـه وبيـوت مهـدومـه
ظن أنه ضل الطـريق .. فاأصـابه الضيق ..
كـاد الرحــيل ليبحـث عن منزله الجمـيل!!
لكـــن ...
استوقفه ذلك الحـذاء الذي كان يستهـويه ملطـخ بالدمــــاء ..

المـشهد الثالث :
















أب مكـلوم ..

خرج من الخآآمــسه فجراَ ليبحث عن لقمـة عـيشه ..
وفي المــساء عــاد .
سمـع الإبــن صوت أقدام ابيه من بعـيد..
خرج من بيته مـسرور.. ووجـهه كأنه الحــور
سعـى اليـه.. ليأخذ قبلة المــساء.. ويستدفي بحـضنه في ذلك الشتــاء .
وقبل أن يــصل الى حـضن أبيــه !!
أصـابته رصاصه غــادره لتهشم ذلك الجسد البريئ الطـاهر ..






























قرب ابــآه منـه ليمسح تلك الدمـاء الطاهره . ويلملم الأجزاء المتنــاثره .
ولكــن .. مـنعوه من تقبيـله للمـرة الأخـيره.
اخـذوه .. فرمـوه في زنزانتهم..وحكمو عليه بالمؤبد
فذنبه الوحـيد انه خرج ليجد لقمة عـيشه ..


المـشهد الرابـــــع:

















أم ثكــــلـــى ..
عجـوزُ كـهـلى ..
عشقت منزلها الذي كانت تقطن فيه منذ الطـفوله .كـانت آمنه مطمـئنه الى أن
باغتتها تلك الدبابة بجنودهـا
حطمت منزلها ..وحطمت معها آخـر أمل لديهـا ..
صرخت .. استنجدت .. ولكـن لاحـياة لمن تنــادي








لم يبـقى لها من الذكـرى سوى تلك الشجـرة العاريـه
أسرعت .. فاإحتضنتها .. ونذرت ان لاتتركهـا حتى تـفارق الحـياه ..

المشهـــــد الخآآمس ..


















هنآك في طرف المدينـه .. مسكن متهالك..
يطلق عليه : مــشفى
يـقف على بابه ذلك الملاك ذو اللون الأبيض
يحمل باحدى يديـه حقنه وبالأخرى مضمد جراح.
آآقسم ان يفـني حياته في عمله..
يعالج المرضى دون ملل ..ويقف معهم حتى يأتيهم الأجل ..
يشيع الشهداء .. ويواسي البـؤساء ..

اليوم مختلف عن كل الأيــام..فاليوم عيد المـسلمين.


استيقظ مبكراَ .. إرتدى معطـفه ..وقف كعادته على باب ذلك المسكن الذي أصبح منزله ..

ارتفع صوت الحـق .. وأدى المسلمين شعائرهم



























وعـقب الصـلاه ..

اطلاق نار .. دوي مـدافع .. تهدم منازل ..
دبـابه ناريه .. وصوت مـروحـيه ..


كـثر الشهداء .. زاد عدد الجـرحى .

تجمهر الغالبيه بطرف المدينـه..

ليشيعو من أستشهد..ولينقلو من أصيب .

امتلأت الأسُــرة بالمـصابين

الطبيب لم يكن ع بابه واقفاَ كعـادته ..

لآ حـقنه ..

لآ ضمـاد جـراح

لآتـشيع ..

لا زف أروواح..


صـرخة مدوويـه أتت من الركن المجــاور .

اتجـه الجميع نحو مـصدر الصــوت ..

واذا بالطبيب مـضرح بدمـائه ..

لفظ انفـاسه الأخـيره .. بعد أداء قـسمـه .

فبالأمـس كان يشيع شهدائهم .. وهاهم اليوم يـشيعوووه بدمــائهم

























مخـــــــــــــــرج ..
نحرر الأرض من أنـياب غاصبها .. لما تحرر أسراها الدهاقين
لما تريق شراب السعد في شـفة ..كأنها من جفاف الفقر عرجون
فكيف ياعبد نخليها فلسطيناَ..من الأعادي ومن لها فلسطين؟؟ُ
حـقوق الطبع محـفوظه لمنتدى ثماله.
لاأحلل النقل دون ذكـر المـصدر
توقيع » وآثقة الخطى
شكـــراَ لكل من إفتقد توآجــــدي وذكرني بالدعااء ..
آآحــــــــبكم في الله
رد مع اقتباس