عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2010   رقم المشاركة : ( 38 )
المنديالي
فعال

الصورة الرمزية المنديالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4478
تـاريخ التسجيـل : 12-08-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 659
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 51
قوة التـرشيــــح : المنديالي تميز فوق العادة


المنديالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الذئب وما أدراك ما الذئب

موضوع جميل وقد تم تغطيته من جميع الجوانب من قبل ابو عبدالرحمن وبقية المتداخلين
.......................
وجدت الموضوع ضمن المواضيع المقروءة من قبل الزوار بالمتواجدين فدلفت اقرأ عن الموضوع الى ان وجدت مداخلة الكاتب القدير بن همام والابيات التي اوردها وسؤال البعض عنها وتصحيح اخرين لها فوجدت نفسي ابحث في الشيخ قوقل عن الامر فوجدت لكم هذه القصة وهي جميلة جدا واستغرب عدم ايرادها من قبل :


اقتباس:
كان هناك رجل بالبادية متزوج من امرأة ليست من قبيلته , بل كان من قبيله أخرى مجاورة لقبيلته . . . ومرت عليه فترة سنه هو وزوجته يعيشان بأحسن حال . . . وقد اختلفت القبيلتان وحصل بينهما نزاع وكان زوجها طرفاً فيه . . . وكان اخوتها من الجهة المقابلة أطرافاً بهذا النزاع واشتدت الأزمة بين طرفي النزاع مما حدا بإخوان الزوجة أن يأخذوها ليلاً من بيت زوجها نكالاً له . . . وهي لم تكن راضية بفراقها لزوجها وكذلك زوجها الذي كان يحبها حباً كبيراً أيضاً . . . ومرت فترة طويلة بعض الشيء على فراق الزوجين..

ضاقت الأرض بالزوج , فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها , ففكر بطريقة . . . أن أرسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها . . . ورسم لها خطه للقاء . . . وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة
ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد . . . ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة . . . عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفاً وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منها حاله للآخر بعد الفراق حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلته
مضى على هذا اللقاء فترة أشهر . . . ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها كنتيجة لذلك اللقاء . . . ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت وزجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملاً ؟؟؟
فأعلمت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى . . . فقال الأخ سأذهب أنا لزوجك وأتأكد من حقيقة ما حصل فإن لم يكن صحيحاً فليس لك عندي غير السيف
ولم تكن القبيلتان على وفاق فكيف يذهب . . . فكر الأخ واهتدى إلى طريقة . . . فلما جن الليل تنكر وذهب إلى قبيلة زوج أخته ودخل مجلسه وجلس ولم يعرفه أحد . . . ولما سكت المجلس تناول الربابة وأخذ يغني عليها

يا ذيـب يللـي تالـي الليـل جريت
ثلاث عوياتـن قويات وصـلاب
انشدك بالله عقبـهن ويـش سويـت
يوم الثـريا ثلجت القمـر غـاب

وغنى هذه الأبيات على الربابة ثم توقف ووضع الربابة مكانها وعاد إلى مكانه . . . فعرف الزوج أن هذا أخو زوجته وفهم أن زوجته حامل كعادة البدوي سرعة اللمح وشدة الذكاء . . . فتقدم وتناول الربابة وأجاب

أنا أشهـد إني من قراكم تعشيـت
وأخـذت شاة البيت من بين الاطنـاب
على النقـا وإلا الـردى ما تهقويـت
ردو نسبنا يـا عريبيـن الأنسـاب


فلما فرغ الزوج من أبياته فهم الأخ أن أخته كانت روايتها صحيحة وانسحب بدون كلام . . . وفي الصباح أعادوا له زوجته
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس