عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 28/12/1431 هـ 04 ديسمبر 2010 م

أكد أن حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي يجب أن يناسب الأزمة

تريشيه: إجراءات التقشف في منطقة اليورو لن تسبِّب الركود






جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي خلال مؤتمر صحافي في نادي الصحافة الأوروبية الأمريكية في باريس أمس عن الدروس المستفادة من الأزمة المالية.إ. ب. أ

باريس ـــ رويترز:

قال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي أمس: إنه لا يعتقد أن إجراءات التقشف في منطقة اليورو ستتسبب في الركود.

وردا على سؤال عما إذا كانت إجراءات التقشف ستدفع منطقة اليورو إلى الركود؟ قال تريشيه في مقابلة مع إذاعة آر. تي. إل الفرنسية: ''لا أظن''. وأكد تريشيه أن اليورو لا يواجه أزمة.

وكان المركزي الأوروبي قد قاوم أمس الأول ضغوطا للالتزام ببرنامج كبير لشراء السندات لاحتواء أزمة الديون في منطقة اليورو.

وقال تريشيه أمس الأول: إن البنك قرر خلال اجتماعه الشهري الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مع توسيع شبكة سلامة السيولة لمساندة البنوك المتعثرة في منطقة اليورو.

ولم يرد في تعليقاته ذكر لزيادة برنامج البنك لشراء السندات الحكومية على الرغم من دعوات بذلك بعد أن فشلت خطة إنقاذ بقيمة 85 مليار يورو (110.7 مليار دولار) قدمها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإيرلندا في تهدئة مخاوف من أن البرتغال وإسبانيا قد تحتاجان إلى إنقاذ.

وقال في مؤتمر صحافي أمس الأول ''أؤكد أننا في حالة يقظة دائمة. ونتابع من كثب الوضع في الأسواق''.

وفي إشارة إلى سياسة شراء السندات التي بدأها البنك بعد خطة إنقاذ اليونان في أيار (مايو)، قال تريشيه ''برنامج سوق الأوراق المالية مستمر.. أكرر إنه مستمر.. لن أعلق على ملاحظات أطراف السوق''.

وساعدت توقعات قبل اجتماع أمس الأول بأن المركزي الأوروبي قد يوافق على إجراءات جديدة لمواجهة الأزمة في استقرار اليورو وفي انتعاش أسواق الأسهم على الرغم من المخاوف بشأن إسبانيا والبرتغال.

ويشكك بعض الاقتصاديين في مستقبل اليورو بسبب أزمة الديون السيادية ويخشون من امتداد العدوى إلى آسيا والولايات المتحدة.

وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي: إن استجابة الحكومات الأوروبية للأزمة بما في ذلك تأسيس صندوق للاستقرار يجب أن تكون كافية لمواجهة حجم المشكلات.

وأضاف: أن أوروبا تحتاج إلى ''قفزة نوعية'' فيما يتعلق بالحوكمة النقدية، وأضاف: أنه لا يعتقد أن إجراءات خفض الميزانية لكبح العجز الهائل ستدفع الاقتصاد الأوروبي الآخذ في التعافي إلى شفا الركود.

وأكد تريشيه مجددا ـــ بعد قرار البنك أمس الأول الخميس بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير ـــ أن البنك سيواصل سياسة شراء السندات السيادية الأوروبية، وأضاف أن البنك اشترى كميات ضخمة من السندات الإيرلندية والبرتغالية أمس الأول الخميس الأمر الذي خفض علاوة المخاطر على هذه السندات.

وصرح تريشيه للصحفيين ردا على سؤال بشأن تقارير بأن الحكومات الأوروبية قد تحتاج إلى زيادة حجم صندوق الإنقاذ الذي يبلغ 750 مليار يورو بأنه ''من المهم للغاية أن يتناسب كل شيء مع حجم التحديات''.

ويقول محللون: إن صندوق الاستقرار قد يواجه نقصا في موارده إذا ما احتاجت البرتغال وإسبانيا إلى مساعدات مثل التي حصلت عليها إيرلندا واليونان.

وأضاف: أن هذه الحاجة إلى التعامل بأسلوب مناسب من الناحية النوعية والكمية تنطبق على السياسات النقدية للحكومات والإصلاح الهيكلي، والإجراء الجماعي الذي قد نتخذه حتى من خلال صندوق الاستقرار.

وقال تريشيه: إن اليورو محل ثقة، وحافظ على قيمته، وهو أمر ضروري لاستقرار منطقة اليورو التي تضم 16 دولة.

واستطرد قائلا: لدينا مشكلة في الوقت الراهن وهي ليست مشكلة تواجه اليورو لكن مشكلة في سياسات الميزانية التي لم تكن صحيحة، على الرغم من القواعد، وهو ما يجب تصحيحه، وهو ما سيتم تصحيحه.

ووسط دعوات من إسبانيا لتحقيق تكامل أكبر في السياسات الاقتصادية، قال تريشيه: إن الدرس الرئيسي المستخلص من الأزمة هو الحاجة إلى تعزيز الحوكمة في منطقة اليورو وأوروبا بشكل عام.

وأضاف أن عجز منطقة اليورو سيكون أقل في العام المقبل منه في الولايات المتحدة واليابان، وإن الاقتصاد الأوروبي كان ''حيويا بصورة نسبية'' منذ بداية الانتعاش، الأمر الذي دفع كثيرا من المراقبين ومن بينهم البنك المركزي الأوروبي إلى رفع توقعاتهم بشأن النمو.

وردا على سؤال عما إذا كانت إجراءات التقشف ستدفع منطقة اليورو إلى الركود؟ قال تريشيه في مقابلة أجراها في وقت سابق مع إذاعة آر.تي.إل الفرنسية: ''لا أظن''.

ورفض تريشيه التعليق على تكهنات بأن أكسيل ويبر رئيس البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) سيخلفه في منصبه عندما تنتهي ولايته العام المقبل.
من جهته، قال رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان، الذي يقوم بزيارة للهند: إن الوضع في أوروبا ''خطير'' وإن الصندوق مستعد لتقديم المساندة المالية والفنية للدول المتعاملة معه إذا ما دعت الحاجة.

لكن زعماء الاتحاد الأوروبي يؤكدون أن اليورو لن ينهار وينفون تقارير نشرت أمس الأول أنهم سيدعون إلى قمة خاصة مطلع الأسبوع المقبل لبحث الأزمة. وقال وزير الاقتصاد الألماني راينر برودرله: إن هناك فرصة جيدة ألا تحتاج لشبونة ومدريد إلى الإنقاذ.

وأكد رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو أيضا أن مدريد لن تطلب أي أموال من الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في مشكلة الديون، لكنه دعا إلى ''تكامل أكبر في السياسة النقدية'' في منطقة اليورو.

وهناك انقسامات داخل المركزي الأوروبي، فقد دعا أكسيل ويبر رئيس المركزي الألماني (بوندسبنك) إلى إلغاء برنامج شراء السندات، فيما انتقد أعضاء آخرون في المجلس التنفيذي للبنك قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) شراء 600 مليار دولار من الديون الأمريكية.

وقال برودرله قبل اجتماع البنك: إن السيولة الإضافية وحدها لن تحل مشكلات أوروبا. ''طبع النقود بشكل دائم ليس الحل.. مطابع النقود يجب ألا تسقط في أيدي السياسيين''.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس