منازل في أوسط الجبال

أنساني الانبهار أن أشتري ماءً من هنا و تراثا

خرجت من الممرّات المظلمة وكنت أحثّ الخُطى لأصل إلى الدّير عبر هذا الوادي

منظر آخر

منزل يتألف من طابقين

هذا السّجن ولكن مكيجة النّساء أتعبتني

إنّها المحكمة و ساحة التنفيذ

سأقطع هذا الوادي الآخر لأصل إلى الدّير ولكنّني حملت همّ العودة

السّواح عائدون

في الطّريق إلى الدّير


إنّه شارع الأعمدة كذلك سأتجاوزه إلى الدّير ولم أدر عن القصّة


تعبت وحاولت أن أصعد هذا الجبل و عبر هذا الدرج إلى قمة الدّير
ولكن حمار أبي نقشة جعلني بالكاد أن ألتقط صورة لأذني الحمار وكدت
أسقط من فوق الحمار

سأدفع ثمن هذه المغامرة في العودة وحين مغيب الشمس

اقتربت من قمّة جبل الدّير ولكن على قدمَي لأن الحمار لا يصعد وعليه راكب

ها أنذا قد وصلت إلى القمّة

أعتقد أنّه أحد القصور والله أعلم

خزنة أخرى في أعلى الدّير

هذه الجبال التي تشرف على وادي عربة و ليس بعدها إلا الأراضي الفلسطينية

كذلك

يحل الظلام رويداً رويدا

يا إلهي كيف لي أن أقطع أكثر من 5 كم وفي الليل حين العودة

حين العودة

سأصلي المغرب و العشاء جمعاً وقصرا ، و سأشرع في العودة بمشيئة الله

أثناء العودة ، وحين النزول من الجبل

شقٌ بين جبلين

أرأيتم كيف أن الليل جنّ علي ، ولم أنزل من الجبل بعد؟

ما أبعد تلكم الأنوار عنّي

سنبدأ بالحلقة الثانية مستقبلاً بمشيئة الله
دمتم بخير و عافية