عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
تقوى القلوب
نشيط

الصورة الرمزية تقوى القلوب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5875
تـاريخ التسجيـل : 15-05-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 432
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : تقوى القلوب


تقوى القلوب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اعجوبه سوره الضحى..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

لا صحة لهذا الموضوع وفقك الله إليك فتوى بذلك :


الجواب

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم هذا السؤال:

فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله،

أخت لي قالت أنه إذا ضاع شيء فما علينا إلا قراءة سورة الضحى فهي بفضل الله تساعد على وجود الشيء الضائع. و هي قد تعلمتها من أمها و أهلها...و هي دائماً تساعد (يعني جربوها و دائماً يجدون ما يبحثون عنه)...

هل في هذا الكلام صحة؟ أي دليل في السنة أو الأحاديث؟ أفيدونا أفاد الله بكم أمة الإسلام. بارك الله فيكم.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فأجاب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكِ بُـورِك

لا أعلم أن لهذا القول أصلاً في السنة .

وهناك دعاء في رد الضالة. فقد روى الطبراني في الأوسط والكبير عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضالة أنه كان يقول : اللهم راد الضالة وهادى الضلالة أنت تهدى من الضلالة أُردد عليّ ضالتي بعزتك وسلطانك ، فإنها من عطائك وفضلك . ثم قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان إلا ابن عيينة تفرد به عبد الرحمن بن يعقوب ، ولا يروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد .

وقال الهيثمي : رواه الطبراني في الثلاثة ، وفيه عبد الرحمن يعقوب بن أبي عباد المكي ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات . انتهى .

وفي الحديث الآخر من افلتت منه دابته أو ضاع له شيء فإنه يُنادي : يا عباد الله احبسوا . والأحاديث في هذا الباب ضعيفة لا تقوم بها حجة .

ويرى بعض العلماء أن ما ثبت بالتجربة في الرُّقية ونحوها أنه لا بأس به . وفي صحيح مسلم عن عوف بن مالك الأشجعي قال : كنا نَـرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : اعْرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك .

ويدلّ على ذلك أيضا ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت : إن سيّد الحي سليم لُدِغ . فهل فيكم من راقٍ ؟ فقام معها رجل مِنّـا - ما كُـنا نظنه يُحسن رقية – فَرَقَـاه بفاتحة الكتاب فبرَأ ، فأعطوه غنما وسقونا لبنا ، فقلنا : أكنت تحسن رقية ؟ فقال : ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب . قال : فقلت : لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له ، فقال : ما كان يُدريه أنها رقية ؟ أقسموا واضربوا لي بسهم معكم .

قال ابن حجر بعد ذِكر بعض روايات الحديث : وهو ظاهر في أنه لم يكن عنده علم متقدم بمشروعية الرقي بالفاتحة ، ولهذا قال له أصحابه لما رجع : ما كنت تحسن رقية .

وكان الشيخ العثيمين – رحمه الله – يرى أن ما ثبت بالتجربة في الرقية لا بأس به استناداً إلى فعل الصحابة في هذا الحديث ، وإقرار النبي صلى الله عليه على آله وسلم لهم .

ونقل المناوي هذا الدعاء : يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي . ثم قال : وقال النووي في بستانه : جرّبته فوجدته نافعا لوجود الضالة عن قرب ، وقد علّمنيه شيخنا أبو البقاء . انتهى .

وكان بعض المجاهدين يقرأ على الكفار : ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ) وقد قرأها رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم على كفار قريش .

والله أعلم .


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس