بدء ضخ المياه المحلاة من محطة الجبيل إلى صفوى بالشرقية
سلوى حمدي- الرياض
بدء الضخ المبدئي التجريبي من مشروع نقل المياه المحلاة من محطة تحلية مرافق في الجبيل
إلى مدينة صفوى بمعدل 35 ألف م3 في اليوم، وأوضح المهندس صالح بن غرم الزهراني مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمنطقة الشرقية أمس أن ضخ المياه المحلاة سيتوالى إلى بقية مدن المنطقة الشرقية (القطيف 115 ألف م3 في اليوم، سيهات 45 ألف م3 في اليوم، رأس تنوره 25 ألف م3 في اليوم) خلال الأسابيع الثلاثة القادمة.
وأبان مدير عام فرع “التحلية” بالمنطقة الشرقية أن هذه الكميات يتم استلامها من محطة تحلية مرافق بالجبيل مما سيوفر كمية مقدارها 230 ألف م3 في اليوم ستضاعف نصيب كل من الخبر والظهران والهفوف وبقيق من محطات التحلية بالخبر.
وأكد المهندس الزهراني أن نجاح المؤسسة في تنفيذ المشروع في وقته المحدد تم بعد فضل الله بتوجيه ومتابعة وإشراف مباشر من محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الإستاذ فهيد بن فهد الشريف والمهندس أحمد المديهيم نائب المحافظ للشؤون الفنية والمشروعات اللذين سخّرا كافة الامكانات والجهود لإيصال المياه المحلاة للمنطقة الشرقية مضيفاً أن كفاءة وخبرة منسوبي المؤسسة في تنفيذ المشاريع العملاقة ساهمت في تجاوز كافة المعوقات والتحديات الفنية التي واجهت المشروع في مدة تنفيذه. يجدر بالذكر أن تكلفة مشروع نقل المياه من محطة تحلية مرافق في الجبيل إلى محافظات المنطقة الشرقية تبلغ 1.6 مليار ريال وطول خط الأنابيب يبلغ 132 كيلومترا ومجموع الخزانات في محطة الضخ يبلغ 3 خزانات ومجموع الخزانات في محطات الخلط يبلغ 9 خزانات، وستزود شركة مرافق المؤسسة بـ 500 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً لتضاف للكميات التي تنتجها محطات تحلية الخبر - 2 والخبر-3 التي تبلغ 430.000 متر مكعب يومياً، أي أنه ستتم تغذية بعض محافظات المنطقة الشرقية بـ930.000 متراً مكعباً يومياً وبزيادة مائة بالمائة عن الإنتاج الحالي.
مغادرة آخر المعتمرين المتخلفين لأداء الحج من مطار جدة
المدينة - جدة
غادرت مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس الدفعة الأخيرة من المعتمرين الذين تخلفوا لأداء فريضة الحج وذلك قبل المواعيد المحددة لمغادرتهم من قبل شركات الطيران الأجنبية بثلاثة أيام والتي كان من المقرر أن تنتهي يوم الخميس المقبل. وكان حوالى 111 حاجا من جنسيات مختلفة ممن قدموا لأداء العمرة وتخلفوا بقصد أداء فريضة الحج توجهوا إلى الصالة الشمالية قبل موعد مغادرتهم بأكثر من 15 يوما مفترشين أرض الصالة لانتظار مواعيد سفرهم وفق الحجوزات الخاصة بهم. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري بأن الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة في إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بادرت على الفور بمعالجة وضع هؤلاء المعتمرين حيث تم نقلهم إلى منطقة منفصلة في محطة الوصول تجنبا لحدوث أي تكدس ومن ثم إرباك في حركة المسافرين ووفرت لهم وجبات طعام مجانية. كما اتخذت الإجراءات الكفيلة بسرعة سفرهم إلى بلدانهم حيث قامت -بالتنسيق مع شركات الطيران المعنية- بتوفير حجوزات على مقاعد شاغرة على الرحلات المجدولة، كما قامت إدارة المطار بالتنسيق مع إدارة الجوازات لتسهيل إجراءات سفرهم، وبناء عليه سافروا على دفعات قبيل مواعيد المغادرة. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد اتخذت إجراءات احترازية لمنع دخول المسافرين إلى المطار دون توفر حجوزات لهم، أو قبل موعد الرحلة بفترة طويلة وذلك من خلال نقاط تفتيش للتأكد من ذلك وقد اقتصر هذا الإجراء على تفتيش الحافلات إلا أن المعتمرين المشار إليهم تمكنوا عبر سيارات صغيرة وعلى مجموعات متفرقة من الوصول إلى الصالة مما تطلب ضرورة معالجة الوضع والتعامل معه بطريقة سلسلة دون أن تتأثر حركة السفر بشكل عام في المطار. وأشار المتحدث الرسمي للهيئة بأن إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي تتابع وبشكل دائم حركة نقل الحجاج منذ بداية رحلات المغادرة التي تعتمد على خطة مسبقة يتم فيها تجهيز مجمع صالات الحج بحيث يخدم المغادرين فقط مما يسهل سفرهم.
لجنة السياحة بغرفة مكة تقترح رفع عقود إسكان الحجاج إلى 3 سنوات
سلطان الدليوي - مكة المكرمة
استقبلت فنادق ومساكن وعمائر المنطقة المركزية بمكة المكرمة أكثر 80% من سكنى حجاج بيت الله الحرام خلال موسم هذا الحج، حيث توزعت بقية النسبة على مناطق وأحياء وضواحي مكة المكرمة، حيث يفضل الحجاج المنطقة المركزية للقرب من الحرم المكي الشريف وأداء الصلوات الخمس فيها واستثمار وقت تواجدهم خلال هذه الفترة في المكوث في بيت الله الحرام أكبر وقت ممكن.
ويقول وليد بن صالح أبو سبعة رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة بالنسبة لعقود إسكان الحج فقد طرحت اللجنة فكرة رفع المدة إلى ثلاث سنوات بعد أن أقرت بسنتين وهذا تحت الدراسة وذلك للارتقاء بالقطاع الفندقي والخدمي.
من ناحيته قال الدكتور محمد العميري عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى إن الدراسة التي أجريت مؤخرا في معهد أبحاث الحج التابع لجامعة أم القرى أكدت أن 24% من حجاج الداخل اتجهوا إلى السكن شرق مكة باتجاه طريق مكة الطائف “الشرائع” و13% اتجهوا إلى حي العوالي، و8% سكنوا في مخططات الشوقية.
وأضاف العميري، أشارت الدراسة إلى أن 59% من الحجاج قدموا من خلال بعثات الحج، و41% قدموا من خلال الشركات السياحية، و27% يؤدون الفريضة للمرة الأولى، و26% أدوا الفريضة مرتين، و12% أدوا الفريضة ثلاث مرات. وأن 46% من الحجاج الذين يقدمون من خارج المملكة لا يعلمون شيئًا عن موقع السكن الذين يتم استئجاره من قبل بعثات الحج في العاصمة المقدسة أو المدينة المنورة، وأن 60% منهم لا يدركون المسافة بين السكن الذي سيسكنون فيه والحرم الشريف، وأن 62% من الحجاج يفضلون البقاء في السكن الذي تم استئجاره لهم خارج المنطقة المركزية بعد موسم الحج، وأن 37% يفضلون السكن في المنطقة المركزية.
فيما قال الدكتور بسام غلمان عضو لجنة المكاتب الهندسية بغرفة مكة أن الفنادق تعد من أهم القطاعات في المملكة والدولة توليها جل اهتمامها وأسندت مهمة الإشراف على هذا القطاع إلى الهيئة العام للسياحة والآثار، التي أصبحت نبراسًا لقطاع الفنادق وقطعت شوطًا كبيرًا في تطوير العمل السياحي تصنيف الفنادق والوحدات السكنية والتي تهدف إلى التعريف بمستوى الخدمة ولغة التواصل بين المنشأة والعميل وأداة تحديد السعر المناسب للخدمة وأداة التسويق المتعارف عليها للخدمات الفندقية.
من جانبه يقول وليد بن صالح أبو سبعة رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة: بالنسبة لعقود إسكان الحج فقد طرحت اللجنة فكرة رفع المدة إلى ثلاث سنوات بعد أن أقرت بسنتين وهذا تحت الدراسة وذلك للارتقاء بالقطاع الفندقي والخدمي.
وقال المهندس سعد الصليع مدير إدارة التراخيص بالهيئة العامة للسياحة إن الآلية الخاصة بتصنيف الفنادق والوحدات السكنية بدات منذ فترة طويلة.
مبينًا أن خطة تقييم الفنادق والشقق القائمة بدأت بتاريخ 1/3/1430هـ على الرغم من عدم استيعاب بعض مشغلي القطاع في بداية مرحلة إعادة التصنيف لهذا التغيير، إلا أن معظمهم بدأ بالتجاوب معها لضمان المنافسة في صناعة الفندقة في المملكة..
وأوضح الصليع أنه تم استكمال هذه الخطة ودشن رئيس الهيئة التصنيف الجديد للفنادق بتاريخ 22/6/1431هـ أثناء عقد الدورة الثالثة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي بمدينة الرياض.
كما تم تدشين التصنيف الجديد للشقق المفروشة بتاريخ 15/7/1431هـ..
وأضاف: يتضح من النتائج النهائية لهذه المرحلة حدوث تغيير في هيكلة الفنادق الحالية وكذلك الشقق المفروشة، في مختلف درجات التصنيف واتضح وجود فجوات في بعض الدرجات، مما أكد على الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع.