[منير حمود الذويبي]

العمرُ ثوب يابنت عمي في الحياة مستعارا
ما للبقاء يافائزة تُقام هذا الدارُ
فالمرء يحمل رٍحله وركابه
ليلٌ يُقدم ويبكي دوما للفنا ونهار
كم سمعنا عنك خيرا في في حياتك
وحزنا كثير لخمسة فلذات كبدي بلا محياكي
يا فائزة– ولي كبد بها نشطرت اسى
حزنا عليك ودمعة مِدرار
حلت ليال الاخلاق النبيلة منك طويلةَ
ومضت ليال رحيلك وهي قصار
بنت عم لك بالذكر الجليل مقام
تزكو وتُحفظ لها النفوس طيبا
بالحزن يشهد والداك وتذرف له العيونا
بحماك من حسن الجوار الجار فردوسا
عُمِرت بالسعي الحميد في حياتك وإنما
بالسعي يابنت عمي تحسب عندنا الأعمار
جازاك عني وعن اهلي بالجميل إلهنا

وجرت دوما بحياتك بحسن قبولك الأقدار
']لهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .