الحلقــــــــــــــــــــــــة الخامســــــــــــــــــــــــة
(مرج الزّاوية - إدلب - حلب - معرّة النّعمان - حماه - حمص)
إذاً سنواصل رحلتنا أيّها الإخوة , والأخوات وأعتقد أنكم أخذتم
وعلى قول إخوتنا السّودانيين ( غسداً ) من الرّاحة , وإنّي
ومن هنا لأشكر الأخوين الفاضلين رويعي الغنم , وأبي عبدالرّحمن
واللذين أعطياني الإشارة الضوئية في عرض تقريري هذا وكان ذلك
على حساب تقريريهما في الوقت الذي لم أكن أعرف فيه أنّني
لم ألتزم بالدور فلهما منّي جزيل الشكر والعرفان , وسأقف إلى
جوارهما , وإلى جوار أبي سبفين حين يشرعون في تقاريرهم .
أمّا طاقم الرّحلة فعليه أن يتزود بالماء , وبسكويت الشّاي
فالوقت يداهمنا وبالتالي لن نستطيع الدخول إلى المطاعم
لنأكل مالذ وطاب , وسنقتصر على شيئ من الشاي والبسكويت
فقط .
إذا وعلى بركة الله إلى حلب مروراً بمرج الزّاوية , وإدلب
هنا طريق سريع تحت الإنشاء سيربط مرج الزّواية بإدلب بحلب
مروراً بإدلب
إهداء إلى أبي سيفين حفظه الله
إهداء إلى عديلي / بن سلمان حفظه الله
كذلك مناظر من إدلب
( ثمالي وافتخر )
[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
أليست حقّاً من أراضي الهلال الخصيب ؟
( أبو غرام )
إهداء إلى الشاعر الكبير / رشيد الزّلامي
إنهم فرحون بالعيد
انظروا إلى السحب
إهداء إلى رويعي الغنم
في الطريق إلى حلب
هنالك يبدو الخط السريع , ولكنه لم يفتتح بعد
ما أجمله من منظر , وقد تعدّدت فيه ألوان الأشجار
منظر ونحن في الطريق إلى حلب
انتبهوا للطريق
إهداء إلى مبارك السالمي
لقد اشترى أضحيته
إنّه الهلال الخصيب , وينتظرون فقط سقوط الأمطار بعد أن حرثوا الأرض
وبذروها
مجموعة من الخزفيات
تمثال على الطريق
أرضٌ خصبة , ليست بعيدة عن منطقة العيس
وها نحن دخلنا إلى منطقة العيس ووجدت هذا الضريح
للشيخ سليمان أو عبدالعزيز على ما أذكر
من داخل منطقة العيس وقبل الوصول إلى حلب
العيس
العيس , وكانت هذه المنطقة بالنسبة لي موحشة
لكنّني عدت فوراً
أبناء العيس يلعبون
وجدتهما وسلمت عليهما
العيس
الآن دخلنا إلى حلب , ولكم أن تتصوروا كيف أنّني فرحت حين وصلت
إلى أبعد نقطة في هذه الرحلة وليس بعدها إلا مسافة ليست بالكبيرة
لتنفذ من باب الهوى إلى تركيا ، ولكنّنا لن نذهب إلى تركيا
الحمدلله , إذاً لن أبتعد أكثر من ذلك ياحلب
من داخل حلب وأبنيتها القديمة
كذلك
إذاً إلى قلعة حلب , ولم لا ؟
إنّني ألتقط لكم هذه الصّورة من السكن الذي سكنت فيه , ولقد كان السكن
موحشاً نوعاً ما
أحد الجوامع من قلب حلب , وهو جامع الأطروش
زخرفة في هذه البناية
وهذه مئذنة الجامع
جانب من الجامع ذاته
