0.84 بالمائة ارتفاعا لمؤشر البورصة المصرية الرئيسي
واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية الاتجاه الصعودي للجلسة الخامسة على التوالي مدعوما بالأداء القوي للأسهم القيادية وبخاصة سهم البنك التجاري الدولي مصر بالإضافة لدعم سهم اوراسكوم تليكوم القابضة القيادي في السوق لينهي المؤشر تداولات جلسة الثلاثاء على ارتفاع نسبته 0.84 بالمائة كاسبا ما يعادل 58.04 نقطة ليغلق نهاية الجلسة عند مستوى 6996.34 نقطة ،فيما تراجع مؤشر " EGX70 " بنسبة 0.55 بالمائة ليغلق عند مستوى 749.11 نقطة وارتفع مؤشر ""EGX100 إلى مستوى 1189.24 نقطة بنسبة تغير بلغت 0.24 بالمائة، في ظل ارتفاع قيم وأحجام التداولات حيث بلغت القيمة الإجمالية للتداولات 800.4 مليون جنيه من التداول علي 114.05 مليون سهم من تنفيذ 39.6 ألف صفقة نقدية بعد التداول على 181 شركة حيث سجلت 72 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها في حين تراجعت أسهم 93 شركة واستقرت أسهم 16 شركة ، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم المجموعة المصرية العقارية الذي أغلق عند سعر 66.92 جنيه بنسبة تغير بلغت 9.08 بالمائة تلاه سهم بنك الاتحاد الوطني مصر الذي سجل ارتفاعا بنسبة 7.87 بالمائة مرتفعا لسعر 10.97 جنيه ، أما الأسهم المتراجعة فكان على رأسها سهم المصرية للأغذية الذي أغلق بسعر 29.3 جنيه بنسبة تغير بلغت 11.1 بالمائة تلاه سهم جولدن بيراميدز بلازا الذي سجل تراجعا بنسبة بلغت 4.26 بالمائة متراجعا لسعر 4.94 جنيه، واتجهت الأسهم القيادية للمكاسب بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع بنسبة بلغت 3.6 بالمائة مرتفعا لسعر 46.71 جنيه، وسهم اوراسكوم تليكوم القابضة الذي ارتفع لسعر 4.4 جنيه بنسبة 0.45 بالمائة وكذلك سهم اوراسكوم للإنشاء والصناعة بنحو 0.54 بالمائة إلى سعر 265 جنيه وسهم هيرمس بنسبة 0.36 بالمائة إلى 33.52 جنيه .
المؤشر الأردني يواصل المكاسب لليوم الثاني
واصل قطاعا الصناعة والقطاع المالي تقديم الدعم للمؤشر العام لسوق الأوراق المالية الأردني ليواصل تسجيل المكاسب لليوم الثاني على التوالي، فيما تلقى المؤشر ضغوطا من تراجع قطاع الخدمات للجلسة الثانية وسط تراجع في قيم التداولات في الوقت الذي سجلت فيه الكميات تقريبا نفس أرقام جلسة الاثنين لينهي المؤشر الأردني تداولات جلسة الثلاثاء على ارتفاع نسبته 0.28 بالمائة، كاسبا ما يعادل 7 نقاط ليغلق نهاية الجلسة عند مستوى 2373.28 نقطة ، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 18.8 مليون دينار مقارنة مع تداولات بقيمة 20.6 مليون دينار في تداولات الاثنين وبلغت أحجام التداولات 29.3 مليون سهم مقارنة مع 29.4 مليون سهم في تداولات الجلسة الماضية نفذت من خلال 9363 صفقة نقدية، وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة البالغ عددها 155 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 66 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و 57 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها، واستقرت أسهم 32 شركة، وقاد القطاع المالي ارتفاعات الجلسة حيث ارتفع بنسبة بلغت 0.41 بالمائة إلى مستوى 2933.06 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بنحو 0.27 بالمائة إلى مستوى 2486.82 نقطة، أما قطاع الخدمات فواصل تراجعه لليوم الثاني بنسبة 0.24 بالمائة هابطا لمستوى 1922.36 نقطة .
مع وجود مساعٍ لتخريب الصفقة
الأوساط المالية تترقب تطورات صفقة «زين» في ظل محاولات لجلب عروض
اليوم - الكويت
تترقب الأوساط المالية والاستثمارية الكويتية تطورات على صفقة «زين» حيث يعتبرها الكثيرون طوق نجاة للسوق والبنوك والعديد من شركات الاستثمار التي تستثمر عبر محافظ مالية في أسهمها في ظل السيولة التي يمكن أن تضخها إلى السوق، ونقلت بوابة أرقام الالكترونية عن مصادر صحفية كويتية تؤكد أن جهات معارضة لإتمام صفقة بيع حصة الغالبية في «زين» توجهت إلى مستثمرين خليجيين مستجدية إياهم التقدم بعروض مقابلة لعرض «اتصالات» الإماراتية، لكن مساعيهم لم تلق آذاناً صاغية، في الوقت الذي يستنكر فيه البعض داخل الكويت هذه المساعي لتخريب الصفقة إلى حد لجوء طرف محلي إلى استدراج عروض لا يهدف منها تحقيق قيمة للمساهمين، بل فقط لتعطيل صفقة جديّة قيد الإنجاز، مع إحدى كبريات شركات الاتصالات في الشرق الأوسط. وربطت المصادر بين هذه المساعي والإيحاءات المتكررة للمساهمين، بل والتصريح علناً، من قبل بعض الأطراف بأن هناك عروضاً أفضل من عرض اتصالات، من دون أن يفصحوا عمن وراء تلك العروض وما هي الكمية التي يرغبون في شرائها وبأي سعر. ووصل الأمر إلى حد محاولة إقناع إدارة البورصة و«المقاصة» بفتح محفظة لتجميع الأسهم لصفقة وهمية من هذا النوع، وكانت مصادر صحفية قد أكدت أن تجمع الخير لم يتمكن من جمع أكثر من 37 بالمائة من الأسهم المطلوبة والبالغ نسبتها 46 بالمائة فيما يحجم ثلثا صغار المستثمرين عن الدخول في الصفقة وتجميد أسهمهم بسبب احتمال وجود شارٍ آخر بشروط أفضل. وأكدت المصادر أن قيام بنوك عالمية بتجهيز 12 مليار دولار هو مجرد وهم بعيد عن الحقيقة، بل إن البنوك ستبدأ هذا الأسبوع في بحث إمكانية تمويل الصفقة، وفيما جددت المصادر تأكيد تضارب المصالح مع أعضاء في مجلس الإدارة في «زين»، أكدت المصادر نفسها أن مجموعة الأوراق موقفها ثابت لم يتغير. كما أكدت أن هيئة الاتصالات السعودية لم تمهل أي طرف من أطراف الصفقة لم تمهل أيا منها لبيع «زين السعودية». وكان تجمع «الخير» الذي تهيمن عليه مجموعة الخرافي قد أعلن في سبتمبر الماضي قبوله بيع 46 بالمائة من أسهم «زين» التي يملكها إلى «اتصالات» بسعر 1.7 دينار للسهم الواحد. وبينت المصادر أن الأمور باتت واضحة أمام المساهمين، فمجموعة الخرافي التي حققت نجاحاً مشهوداً في مساعيها لترتيب صفقة بيع «زين أفريقيا»، تعمل منذ وقت طويل على ترتيب صفقة تحقق أعلى قيمة ممكنة للمساهمين، وهي أكبرهم من القطاع الخاص، ولا يمكن لعاقل أن يتصور أنها فرطت بأي فرصة لتحقيق صفقة أفضل من المعروضة حالياً، ولذلك يبدو من الساذج أن يلجأ طرف في نهاية المطاف إلى استجداء عروض في اللحظة الأخيرة لمجرد القول للمساهمين إن كان لديها عرو أفضل. وربما يكون أن على البورصة أن تتدخل لوضع حد للتضليل في هذا الأمر، فمجموعة الخرافي قالت ما لديها وأعلنت تفاصيل العرض الذي بحوزتها، وعلى الأطراف الأخرى أن تفصح عما لديها أو الكف عن تضليل المساهمين وتغريرهم بأن الغيب يحمل لهم عرضاً أفضل