لقد أزعجني هذا الخبر أيما إزعاج , بينما كنت مستلقياً وبجواري جذوة من نار على طرفها أبريق شاي , ويتوسطها خبز من نوع فتوت مقدد أقلبه وأحمره وأقرمشه ثم نتناوله أنا ولفيف من الأبناء بنهم شديد ..
فأستوقفني هذا الموضوع وأنا أنظره بنظرات متعددة وآخر النظرات توجهت بها نحو صبيتي وأنا أحدثهم حديث فوق إدراكهم وعرفهم فقلت يا هذا ويا أنت وأنت أجيبوني ولا تتورعون عن الإجابه ولا تبترون حديثي بتناول هذا الفتوت والاقوام قد ذهبوا بالنوق والخراف !!
متى ستنشط العقول المعطلة , ويطلق سراح هذه الأدمغة المقيدة ؟؟
الي متى ونحن نتشبت بهذه النعرات والعصبيات ؟
مامن إجابة ..
عدت من جديد أتناول الخبز المقدد وأنا أهمهم واقول خبز مقدد خير من الف بعير في أم رقيبة ..