الموضوع
:
هل ســيــعــود الـــحــب غــريــبــا !!!
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12-17-2010
تقوى القلوب
نشيط
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
5875
تـاريخ التسجيـل :
15-05-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات :
432
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
10
قوة التـرشيــــح :
هل ســيــعــود الـــحــب غــريــبــا !!!
هل ســيــعــود الـــحــب غــريــبــا !!! هل ســيــعــود الـــحــب غــريــبــا !!! هل ســيــعــود الـــحــب غــريــبــا !!! هل ســيــعــود الـــحــب غــريــبــا !!! هل ســيــعــود الـــحــب غــريــبــا !!!
و سيعود الـحُب غريبا !!
أجلس و
أقلب النظر في "
الرحيق المختوم
" فأقرأ :
(
ما كنت أطيق أن املأ عيني منه إجلالا له
،
ولو سئلت أن أصفه ما أطقت ..
لأني لم أكن املأ عيني منه
)
يغمرني اندهاش طفولي
J
و يتراءى لي ..
أني أشتم (
رائحة عطر
)
يفوح شذاها .. من تلك الجملة
الراحلة
ما أجمل القلوب الواثقة
يقولها عمرو بن العاص - رضي الله عنه -
و هو يعني بها حبيبه و حبيبنا
صلى الله عليه وسلم
و لا ضير
فحينما يكون
الحب
..
أخوياً
..
إيمانياً
..
صادقاً
فلا شيء
يدعوا إلى الخوف
و ترحل بي عذوبة طاغية
و أنا أقرأ جملة أخرى في
سير أعلام النبلاء
يقول الزهري :
( كنت آتي عروة ..
فأجلس ببابه مليا..
ولو شئت أن أدخل..
دخلت
..فأرجع
وما أدخل ..
إعظاما له
)
حسنا تأمل الثقة في التعبير :
( ولو شئت أن أدخل
دخلت
.. فأرجع
وما أدخل..
إعظاما له
)
و لا ضير
وحينما يكون
الحب
..
أخوياً
..
إيمانيا
..
صادقا
فلا شيء
يدعوا إلى الخوف
أعود لتلك
الجملة
.. الذي تفيض
قدسية و طهرا
و التي يوردها البخاري في صحيحه :
ذُكر
عبد الله بن مسعود
عند
عبد الله بن عمرو
.. فقال :
( ذاك رجل ..
لا أزال أحبه
)
حسنا تمعن
(ذاك رجل ..
لا أزال أحبه
)
لا ضير
فحينما يكون
الحب
..
أخوياً
..
إيمانياً
..
ربانيا ً
و لا يكون لــ(فتات الدنيا) حظ منه
فلا شيء يدعوا إلى الخوف
فإذا ما
هدأ
.. من الروح
و حاكم نفسك إلى قوله صلى الله عليه وسلم
(
ما تواد
اثنان
في الله
..
فيفرق بينهما
.. إلا
بذنب
يحدثه أحدهما )
ثم أمض في طريقك
و لسنا في ذلك .. بحاجة لــ(
مزيد إثبات
)
فلأن نالت الغربة من (
دين
) منزل
من السموات
( إن
الإسلام
بدأ
غريبا
وسيعود
غريبا
)
فما الحب عنها ببعيد
و لأن كانت الغربة ..
تظني بالروح
فهي
تستبد بالقلب
..
و
تفتك بالحب
..
و لقد تساءلت .. حين يأس
هل بات(
هذا الطهر
).. في
( زمن الإنحلال)
..
ضربا من
الاستثناء
؟!
هل ستمُرُ بالحب (
سنين عجاف
) ..
لا بشائر
لــ(سـِمانٍ ) بعدها
كما يعيشه الحب
.. في سنواته الأخيرة ؟!
هل بات
الحب الأخوي
( الــمُـعين على الحق ) ..
غريبا
؟!!
فتراءت لي
آيتان
.. كافيتان ..
شافيتان
إحداها في (
الكهف
) .. و الأخرى في (
آل عمران
)
فأقبلت الأولى :
(
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ
مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ
..)
ثم تبعتها الثانية
( فَأَصْبَحْتُم
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً
)
فأما عن الأولى :
فيقول أبن سعدي ففيها
الأمر
بصحبة الأخيار)
وأما عن الثانية :
فيقول العلماء أنها
أحد (
عوامل الثبات الخمسة
)
و من منا
.. يأبى الثبات
؟!!
أقول
( لو سألتم عن
الحب
..
أهو موجود ؟!! .. وكيف نعثر عليه ؟!
لقلت :
نعم موجود
.. ولكنه
نادر
..
وهو ثمرة
توفيق إلهي
.. وليس ثمرة
اجتهاد شخصي
وشرط حدوثه :
أن تكون النفوس
خيرة
أصلا ..
جميلة
أصلا،
والجمال النفسي والخير ..
هما
المشكاة
.. التي يخرج منها هذا الحب "
أي جمال نفسي
أكمل .. من جمال نفوس عبدت من (
كمل جماله
) ؟!!
(
إن الله جميل
.. يحب الجمال )
و أي خير متجذر
أشمل .. من قلوب
عُمِرت بالخير
؟!!
( وَيُسَارِعُونَ
فِي الْخَيْرَاتِ
وَأُوْلَـئِكَ مِنَ
الصَّالِحِينَ
)
و هنا تتجلى المحبة الإيمانية الصادقة
فما كان لغير الله..
تنسفه
أقل خصومه
و ما كان
لله
..فلئن (تقطعت الأواصر في الأرض يوما )
فما ذلك إلا لأنها اتصلت
بأواصر بالسماء
..
يحملها
صدق دعاء
و ما لـ(
دنو أرض
)..إلى (
علو سماء
)
من سبيل
اللهم إنا أحببناهم فيك ..
و ما
إقترابنا
منهم .. لأنهم
قربونا منك
فأجعل هذا الحب ..
لك
قربة
و
لحبك
.. شفيعا
مُوصلا
و
لظلك
في يوم الحشر ..
ضمانا
و إلى جناتك دليلا هاديا
مما راق لي
توقيع » تقوى القلوب
بينات الاتصال لـ »
تقوى القلوب
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
تقوى القلوب
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
تقوى القلوب
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
432
تقوى القلوب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها تقوى القلوب