كلام بقمة الروعة ..
لحظات نطق الشهادتين من أجمل لحظات عمر الإنسان المسلم والتي وقتها يحاول أن يمسك بساعة الزمن كي لا يمر الوقت سريعاً فمهما وصف الواصفون وكتب الكاتبون وعبر الأدباء والمعلمون فاعتقدوا أنهم لن يصلوا إلى كنهة هذا الإحساس الغريب!!! الذي ينتاب النفس بالسعادة والسرور عندما ترى نفساً كان تدب على ظهر الأرض ولكنها متصفة بصفات الموتى وفجأة.... تفيق هذه النفس من غفلتها وينعم عليها رب العزة سبحانه بالدخول تحت لواء لا اله إلا الله سيدنا محمد رسول الله، وقتئذ تعتبر هذه النفس وكأنها مخلوقة جديدة حيث أنه من كرم وفضل الله أن الإسلام يمحو ما قبله من الآثام والمعاصي والذنوب فيجعل الإنسان نقياً من الذنوب والخطايا كنقاء الثلج الأبيض ويزكي نفسه ويبعده عن الخبائث والمحرمات التي تعود عليه بالضرر والهلاك
أشكرك على الموضوع القيم