النتائج الإيجابية للشركات والاستحواذات تدعم الأسواق العالمية

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 38.53 نقطة إلى 11516.66 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز الأوسع نطاقا 4.65 نقطة إلى1251.73 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 10.45 نقطة 2660.01 نقطة. أ. ب
نيويورك ـــ رويترز:
دعمت نتائج أعمال الشركات وعمليات اندماج واستحواذ، الاتجاه الصاعد المطرد للأسهم الأمريكية عند بدء التعاملات أمس ففتح مؤشر ستاندارد آند بورز على أعلى مستوياته في عامين.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 38.53 نقطة أو 0.34 في المائة إلى 11516.66 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 4.65 نقطة أو 0.37 في المائة إلى 1251.73 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 10.45 نقطة أو 0.39 في المائة إلى 2660.01 نقطة. وارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في 27 شهرا أمس في تعاملات هزيلة بسبب موسم العطلات وحظيت أسهم شركات التعدين بدعم من ارتفاع أسعار النحاس إلى مستوى قياسي نتيجة مخاوف بشأن الإمدادات لكن الحركة قد تكون متضخمة بسبب انخفاض أحجام التداول. وتلقت سوق الأسهم بعض الدعم بعدما قالت الصين إنها تدعم الخطوات التي اتخذتها السلطات الأوروبية حتى الآن لمعالجة مشكلات الدين في المنطقة. وساعد على ارتفاعها أيضا تعهد كوريا الشمالية لمبعوث أمريكي بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول البلاد.
وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المائة إلى 1139.14 نقطة بعدما صعد إلى 1139.71 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ أيلول (سبتمبر) 2008.
وكانت شركات التعدين من أبرز الرابحين حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي لشركات الموارد الأساسية 1.3 في المائة. وارتفع سهم بي إتش بي بيليتون 1.1 في المائة في حين زاد سهم ريو تينتو 1.6 في المائة.
لكن المستثمرين ظلوا متحفظين بسبب أزمة ديون منطقة اليورو.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع كل من مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 في المائة في حين زاد مؤشر داكس الألماني 0.5 في المائة.
وفي آسيا سجل مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية أعلى مستوى إغلاق في سبعة أشهر أمس حيث شجع انتعاش الأسهم الصينية المستثمرين على الشراء للاستفادة من انخفاض الأسعار. ولم يعبأ المستثمرون بتحسن طفيف في الين مقابل الدولار واشتروا بقوة في أسهم الشركات المصدرة القيادية.
واستمدت السوق دعما إضافيا من تصريحات نائب لرئيس الوزراء الصيني بأن الصين تؤيد جهود الاتحاد الأوروبي لتهدئة الأسواق العالمية في أعقاب أزمة ديون أوروبا مما عزز قطاع الآلات الدقيقة شديد التأثر باليورو. وارتفع سهم كانون 1.6 في المائة.
تصنيف البرتغال الائتماني يهبط باليورو
لندن ـــ رويترز:
قلص اليورو مكاسبه في معاملات هزيلة أمس بعدما وضعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف البرتغال قيد المراجعة لخفض محتمل، مما كبح موجة صعود شهدتها المعاملات المبكرة بدعم تصريحات من الصين.
وقالت "موديز إنفستور سيرفس" إنها قد تخفض تصنيف البرتغال البالغ (A1) درجة أو درجتين بعد إجراء مراجعة متعللة بمخاوف بشأن ضعف توقعات نمو الاقتصاد وارتفاع تكاليف الاقتراض، وذلك في أحدث صدمة تتعلق بالتصنيف الائتماني لبلد عضو في منطقة اليورو.
وكانت تصريحات نائب لرئيس وزراء الصين بأن بكين تدعم جهود الاتحاد الأوروبي لتهدئة الأسواق العالمية في أعقاب أزمة ديون أوروبا قد أوقدت شرارة موجة من عمليات التغطية لمراكز مدينة في معاملات آسيوية هزيلة بفعل العطلات. وتراجع اليورو إلى 1.3144 دولار لكنه ما زال مرتفعا نحو 0.2 في المائة عن الإغلاق السابق. وارتفعت العملة الموحدة لفترة وجيزة فوق 1.3200 دولار في المعاملات الآسيوية مواصلة انتعاشها منذ سجلت أمس الأول 1.3094 دولار وهو أدنى سعر لها منذ الثاني من كانون الأول (ديسمبر).
واستمر اليورو قريبا جدا من مستواه القياسي المنخفض مقابل الفرنك السويسري 1.2636 فرنك الذي سجله على منصة أي بي إس أمس الأول، وهو الأضعف منذ إطلاق العملة الموحدة في 1999. وفي أحدث سعر له سجل اليورو 1.2650 فرنك أي دون تغير يذكر عن الإغلاق السابق. ويقول متعاملون إن قوة الفرنك السويسري الذي ينظر إليه غالبا كعملة ملاذ آمن هي دليل إضافي على رغبة المستثمرين في تقليص تعرضهم لليورو داخل أوروبا.
واستقر الدولار دون تغيير عند 83.66 ين ويتوقع أن يلقى دعما قويا عند 82.80 ين، وهو أدنى مستوى له الأسبوع الماضي. وأبقى بنك اليابان المركزي سياسته النقدية دون تغيير كما كان متوقعا على نطاق واسع أمس. وارتفعت العملة الأسترالية 0.2 في المائة مقابل الدولار مسجلة 0.9955 دولار ومعاودة اتجاهها الصعودي بعد المستوى المنخفض 0.9830 دولار الذي سجلته أواخر الأسبوع الماضي.
أوروبا تقرض تركيا 400 مليون يورو لدعم مشاريع الطاقة
إسطنبول ـ رويترز:
قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أمس إنه قدم تسهيلا ائتمانيا بقيمة 400 مليون يورو للبنوك التركية لتمويل مشاريع طاقة ينفذها القطاع الخاص. وقال البنك في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني إن المشاريع تهدف إلى خفض اعتماد تركيا على الوقود الأحفوري عن طريق تمويل مشاريع متوسطة الحجم للطاقة المستدامة.
يذكر أن تركيا اجتذبت عروضا بقيمة 5.05 مليار دولار في مزايدات طرحتها لبيع ثلاث شبكات لتوزيع الكهرباء تديرها الدولة لخفض الدور الحكومي في قطاع الطاقة وجذب استثمارات تحتاج إليها بشدة شبكات الكهرباء في البلاد. واجتذبت المزايدات بشأن أيداس على الجانب الآسيوي من إسطنبول ـ أكبر مدينة في تركيا ـ وتوروسلر على امتداد الساحل الشرقي للبحر المتوسط وأكدينز في المنطقة المحيطة بمدينة أنطاليا غربي البلاد 39 عرضا إجمالا