عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2010   رقم المشاركة : ( 10 )
مشعـل
عضو


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6710
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 27
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : مشعـل


مشعـل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هكذا كانت رحلتي البريّة لبعض الدول الخارجيّة

- 2 -

يوم الثلاثاء 1 / 8/ 1431هـ


مع بزوغ فجرالثلاثاء غرة شعبان 1431هـ

انطلقنا متوجهين صوب منفذ حالة عمار السعودي













فتزودنا بشراء بعض الأغراض التي قد نسينا

شراءها من تبوك وعبِئت خزان الوقود حتى آخر قطرة !

لعلمنا بزيادة كبيرة في أسعار الوقود في تلك الدول

وصلنا المنفذ السعودي وختمنا جوازاتنا

وانهينا إجراءات السيارة بمنتهى اليسر والسهولة ..


ثم دخلنا المنفذ الأردني ( المدورة )

وكان المكان شبه خالي إلا أنك تتفاجى من كثرة البيروقراطية

في العمل فيلزمك المرور بأربعة أو خمسة موظفين

في مواقع مختلفة للتوقيع لإنهاء إجراء معبّن !!


ثم دفعتُ أحد عشر ديناراً لأجل التأمين ..

ومثلها عند العودة لأن التامين الأردني إلزامي

ومدته ثلاث أيام فقط !!

أعني تدفع في حال الدخول وتدفع في حال العودة

فالله المستعان !


فواصلنا المسير متعمقين في الأراضي الأردن

حيث قطنا نحو 400 كم

وقد حرصنا في الأردن على عدم تجاوز

السرعة القانونية وهي 100 كلم/ساعة

لعلمنا المسبق بترصد المرور للمركبات المسرعة ..

ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ..

فقد تجاوز صاحبي بسيارته السرعة

المقررة - كان يسير أمامي -وكان هناك

رادار لم يشاهده وما هو إلا قليل

حتى أوقفته دورية أردنية ولكن لم يسجل

له مخالفة واكتفى بالإنذار الشفوي !..


وتوقفنا عند محطة وقود

بعدما اختفت تلك المحطات لمسافات طويلة

فعبئت الوقود بـ 146 ريال عداً ونقداً فمنذ أكثر

من ثلاث أعوام لم اذكر أنني قمت

بدفع أكثر من 28 ريال لتعبئة الخزان

في أرض الوطن !

( يا سلامي عليكم يا لسعودية )


فواصلنا المسير حتى مدينة الرمثا الأردنية

فلفت إنتباهنا مناظر جميلة فتوقفنا لإلتقاطها :











هذه أُلتقطت أثناء مرورنا بمدينة الرمثا الأردنية




وعند وصولنا للمنفذ الأردني

قمنا بأنهاء إجراءات خروج السيارة

ومن ثم ختمنا جوازاتنا وكان الإزدحام على أشده

نظراً لكثرة سيارات الأجرة

والحافلات المغادرة للأراضي الأردنية ..

ولكن والحق يقال بأن هناك كفاءة في الأداء

وسلاسة في الإجراءات رغم الإزدحام..


ثم دخلنا المنفذ السوري ( درعا )

وعبئنا كرت الدخول لكل شخص

وإنهاء الإجراءات وختم الجوازات

ثم ذهبنا لتسجيل السيارة

وقد دفعنا ما يقارب 1500 ليرة كرسوم جمرك وتامين .


دخلنا مدينة درعا ..

وكان الجو عادياً ودرجة الحرارة تتراوح

بين 31 و 33 والساعة تٌشير إلى الواحدة ظهراً ..

وسرنا لمسافة 90 كم حيث العاصمة دمشق ..


وقبل دخول دمشق أشار إلينا صاحب سيارة أجرة

بالوقوف ليخبرنا بوجود شقق في الزبداني

وبأسعار طيبة وألح علينا

فقررنا السير وراءه - لأن وجهتنا أصلاً للزبداني - حتى

وصلنا للشقة ولكن كان السعر مرتفعا نوعا ما

وبين الأخذ والعطاء ودخول السماسرة وبين هذا وذاك

استأجرنا شقتين متجاورتين لي ولصاحبي

في منطقة مضايا لمدة أربعة أيام بـ : 28000 ليرة ..

( 2300 ريال سعودي ) بعد أن اخذ منا التعب كل مأخذ .












لافتة إرشادية





خمسة أيام
قضيناها في سوريا
( مضايا ، بلودان ، بقّين ، الزبداني )


وفي لبنان
( مغارة جعيتا . متحف المشاهير ،مروراُ بـ :
بيروت العاصمة ، أنطلياس ، جونية ، عجلتون ،
كورنيش بيار الجميل ، بعلشمية )



******************************


استيقظتُ صباح الأربعاء 2/8/1431

وصليتُ الفجر حاضراً في المسجد ولله الحمد

والتقطتُ هذه الصورة من داخل غرفة النوم











صورة أُخذت من داخل غرفة النوم وتبدو أشجار الخوخ ظاهرة .




في بتنا بيض












وقد احضر إلينا صاحب الشقة

بيضاً طازجا ، وقمنا بإعداد وجبة إفطار لذييييييذة !





في بتنا خوخ !!












الساكن في مضايا

يشعر بالهدوء التاااام

بخلاف الزبداني والمناطق الأخرى

حيث تكثرة الحركة

وأصوات الباعة المتجولون تُسمع

بين الفينة والأخرى

وأغلب السواح فيها من الخليج



والمسافة قريبة جدا بين كلٍ من

مضايا وبلودان وبقّين والزبداني



قمنا بجولة في المنطقة مصطحبين الكاميرا

التي لا تدع شاردة ولا وارده إلا ولقطتها



خرجنا أولاً إلى نبع الكوثر في مضايا ..









وهو ماء عذب زلال بارد جدا ..

ينبع من الجبل ويعود إليه

بواسطة المضخات هكذا طول العام !!

حيث وجدنا عليه أمة من الناس

يشربون ويعبئون الجوالين والقوارير

فارتوينا منه وعبئنا القليل ..












وهذه لافتة تحذيرية ثُبِتت قريبة من النبع


ثم انطلقنا نمشي الهوينا

ونرقب المظاهر الجميلة هناك

التي تعود عليها الناس كل يوم

حيث بدأت المحلات التجارية تفتح أبوابها

والباعة المتجولون يجوبون الشوارع

والأزقة بمركباتهم المختلفة

وأخذت أصواتهم في الإرتفاع للترويج لبضائعهم

فهذا مركبة محملة بالطماطم الطازجة

وأخرى بالقشطة والجبن البلدي

وآخر في طرف الشارع يبيع المكسرات ...



وعندما أخذنا في الإرتفاع حتى وصلنا

( بقين ) -الحي الذي يقع بعد مضايا - بدا لنا مطل جميل

لاحت لنا من خلاله مناظر رائعة وممتعة

فذاك السهل المنبسط الأخضر

وتلك المباني الشبيهة بالأكواخ المنحصرة بين الجبال

لا يمل النظر من مشاهدتها

فواصلنا الصعود تجاه بلودان ..

تلك المنطقة المرتفعة على سفح الجبل ..

وبها مناظر تخلب الألباب ..

وقد كان المكان مكتظا بالسياح

ثم تمشينا في بلودان واستنشقنا من هوائها العليل ..


وعدنا مروراً ببائع الفطائر والخبز على التنور

تلك الفطائر الشهية واللذيذة جداً

فهناك فطائر بالجبن

وأخرى بالزعتر

وثالثة بالمحمّر

كل فطيرة ألذّ من الأخرى

فأشترينا منه فطائر .. ولي مع الفطائر وقفات

سأذكرها في حينه ليس هذا مكانها !


وفي اليوم التالي

قررنا أنا وصاحبي أن نشتري خروفاً

وذهبنا إلى مكان بيع الأغنام نبحث عن

خروف ( مدين ) !!

فلم نجد إلاّ ( لارج ) !

لأنهم يبيعون الخروف بعد وزنه حياً

ويخبرونك بالسعر

وبعد الوزن كلّف مبلغ 3500 ليرة

( 280 ريال )

فتوجهنا على الفور إلى الشقة

لنعد العدة لعمل الشواء بأيدي سعودية !









همممم ما ألذ الشواء





الحلقة القادمة إلى لبنان
فتابعونا
أستودعكم الله .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس