عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-29-2010
الصورة الرمزية alsewaidi
 
alsewaidi
أبو ماجد

  alsewaidi غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع
افتراضي فذرفت دموع معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عند سؤاله عن علي رضي الله عنه‏

فذرفت دموع معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عند سؤاله عن علي رضي الله عنه‏ فذرفت دموع معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عند سؤاله عن علي رضي الله عنه‏ فذرفت دموع معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عند سؤاله عن علي رضي الله عنه‏ فذرفت دموع معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عند سؤاله عن علي رضي الله عنه‏ فذرفت دموع معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما عند سؤاله عن علي رضي الله عنه‏







قال معاوية ابن أبى سفيان رضي الله عنه لضرار بن حمزة :

صف لي علياً رضي الله عنه فقال : أو تعفيني : قال : بل تصفه .




فقال : أو تعفيني .
قال : لا أعفيك قال : أما إن لابد فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلاً ،


]ويحكم عدلاً يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه

يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل وظلمته، كان والله غزير الدمعة، طويل الفكرة ،


]يقلب كفه ويخاطب نفسه، يعجبه من اللباس ما خشن
ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا ؛ يجيبنا إذا سألناه ، ويأتينا إذا دعوناه،

ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ، ولانبتديه


تعظيماً له فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤة المنظوم،



]يعظم أهل الدين ويحب المساكين، لا يطمع القوى في باطله ،


ولا ييأس الضعيف من عدله ،



فأشهد بالله لرأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه،
]وقد مثل في محرابه قابضاً على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ،



يا دنيا ألي تعرضت أم لي تشوفت ؟
هيهات غري غيري ،
قد بتتك ثلاثاً فلا رجعة لي فيك ،


فعمرك قصير ،
وعيشك حقير،
]وخطرك كبير ،
آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق .
]قال : فذرفت دموع معاوية فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء ثم قال معاوية :
رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك ،فكيف حزنك عليه يا ضرار؟




]قال : حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترفأ عبرتها ولا يسكن حزنها .
التبصرة لابن الجوزي ( 1/ 442 ، 445)




]اللهم لا تتوفنا إلا وأنت راضٍ عنا
]اللهم آمين
توقيع » alsewaidi
قال بعض السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"

التعديل الأخير تم بواسطة alsewaidi ; 12-29-2010 الساعة 11:33 PM
رد مع اقتباس