الموضوع: صرخة من القطيف
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-29-2010
الصورة الرمزية alsewaidi
 
alsewaidi
أبو ماجد

  alsewaidi غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 585
تـاريخ التسجيـل : 05-08-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,046
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : alsewaidi مبدع
افتراضي رد: صرخة من القطيف

رد: صرخة من القطيف رد: صرخة من القطيف رد: صرخة من القطيف رد: صرخة من القطيف رد: صرخة من القطيف

ورد في كتاب مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني

( ص: 23-24 ):



( لم تكن الزهراء امرأة عادية؛

كانت امرأة روحانية ملكوتية..

بل هي كائن ملكوتي

تجلى في الوجود بصورة إنسان..

بل كائن إلهي جبروتي

ظهر على هيئة امرأة ) ،


إذاً النتيجة لهذا الغلو أن الزهراء لم تكن بشراً.


قال الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :


{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ }

[الكهف : 110].


قال السيد هاشم البحراني في كتابه مدينة المعاجز:

( حدثنا شاذان بن عمر قال: حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي جابر بن يزيد الجعفي:

رأيت مولاي الباقر عليه السلام وقد صنع فيلاً من طين

فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه،


فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر عليه السلام

فقلت له: أخبرني جابر عنك بكذا وكذا؟

فصنع فركب وحملني معه إلى مكة وردّني ) [1].


فيل يطير!! وحصان ذو جناحين !!


نحن لا ننكر كرامات الأولياء والصالحين؛

لكن هذه ليست كرامات..

هذه أساطير لا يقبلها عقل!


الأئمة يكفيهم ما فعلوه حقيقة ليكونوا شعلة تنير الكون،

فليسوا بحاجة لأي أحد لينسج حولهم مثل هذه الترهات!


الأئمة عظماء بذواتهم وبشخصياتهم

وليسوا بحاجة لنا كي نختلق لهم الأكاذيب!


والغريب أن تختلق كل هذه الخوارق للأئمة

لإثبات أن قدراتهم تفوق القدرات البشرية،

ومع امتلاكهم لهذه الخوارق

ينسب إليهم الجبن والسكوت على الظلم،

بل ويهجم على بيت الإمام علي عليه السلام

ويكسر ضلع زوجته البتول ويسقط جنينها

وهو يتفرج


وكأن الأمر لا يعنيه!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
[1] - مدينة المعاجز ( 5/10 ) .
</B></I>
توقيع » alsewaidi
قال بعض السلف:"قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟"
رد مع اقتباس