لم أجد إلى الآن كتاب فتاوى ( الرسائل العلمية )
عزز فيها المرجع فتاواه كلها بدليل من القرآن أو من الأحاديث،
بل ولا عزز نصف فتاواه بدليل من القرآن أو من الأحاديث.
فأين اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وآل بيته عليه السلام؟!
قل لي: هذا حلال أو هذا حرام؛
لأن الله تعالى قال أو نبي الله قال
أو آل بيته الأطهار قالوا.
قل دليلاً على كلامك
أما أن تقول لي:
هذا حلال وهذا حرام بدون دليل،
ثم تقول لي:
هذا مذهب آل البيت فلا أقبل منك هذا.
مذهبي هو الدليل.. مذهبي هو القرآن..
مذهبي هو الأحاديث الصحيحة عن النبي الأكرم
صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الأطهار،
فإن خالف أحد قول القرآن الكريم ضربنا بكلامه عرض الحائط
كما أمرنا الإمام الصادق عليه السلام.
لا تهمني الأسماء.. أعطني الحق وسمني ما شئت،
ما يهم هو الأفعال وليس الأسماء،
وإذا كان الحق بالأسماء وليس بالمسميات
فسيكون المسيحيون على حق
لانتسابهم بالاسم إلى المسيح عيسى عليه السلام.