البعض حاول إيجاد منفذ شرعي لمثل هذه الأفعال
فقال:
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
بكى على ابنه إبراهيم حين مات
وعلى عمه الحمزة عليه السلام حين استشهد.
النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكى..
فمن قال لك: لا تبك؛
لكن يا مولانا
هل صار النبي صلى الله عليه وآله وسلم يلطم نفسه
كل عام في ذكرى موت ابنه أو عمه؟!
هل دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم الناس لمسيرات
وأمرهم بلطم وجوههم وصدورهم حين مات ابنه
أو في ذكرى موته كل عام؟
هل قال: إن اللطم عبادة يؤجر فاعلها؟
إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل بهذا،
فهل يحق لأحد إضافة عبادات على ذوقه
لم ينزل الله بها من سلطان
ثم يقول للناس:
الله سيثيبكم على هذا الفعل؛
وكأن تحديد الثواب والعقاب والتشريع بيد البشر؟!