ياشروق الشمس من عقب المطر
يرتعش مثل الذهب فوق الغدير
ياصباح العمر طاولت السهر
في رجا الله ثم جذاب النظير
ليلتي عقبك تشوّق للقمر
ماتعوض نجومها لو هي كثير
كل ماروحت فكري والنظر
عود الخاطر على قلبي كسير
أنت لي مثل المسيلة للشجر
وانت ورد العمر يانفح العبير
ان حضرت أغلى مطاليبي حضر
وان رحلت القلب نهّض للمطير
من عرفتك ماتذكرت الحذر
بايع عمري على حد شطير
شوقتي لك هي مطاليع الخطر
وش عقب عينك على العاشق خطير