[مخبر سري]

طليقها الملياردير تنصل من مسؤولياته تجاه ابنه المعاق.. وعائلتها طردتها

سعودية مهددة بالمبيت في الشارع: لا أريد مالاً.. أريد منزلاً يسترني

سبق – الرياض: "الحصول على منزل" ربما يكون قضية تشغل بال الكثيرين في المملكة، ولكنها بالنسبة إلى أُمّ عبدالله الخمسينية قضية حياة أو موت، بعد أن أنهكتها متطلبات الحياة، ورَفْض والد ابنها وعائلتها لها؛ ما أجبرها على العيش وحيدة مع ابنها المريض تنتظر مَنْ يطرق باباها لإنقاذها من الطرد.

أُمّ عبدالله، التي تحدثت مع "سبق" عن قصة امتدت فصولها إلى أكثر من عشرين عاماً، لم يكن لها مطلب سوى الحصول على منزل لا يأتي إليه طارق في منتصف الليل ويخبرها بأن عليها الخروج؛ لأنها تأخرت في دفع الإيجار.

وتروي أم عبدالله فصول معاناتها بالقول: "طلقني زوجي الملياردير بينما كان ابني في الثالثة من عمره. قمتُ بتربيته وسكنتُ في شقة كنتُ أدفع إيجارها مما يُصرف لي من الضمان الاجتماعي البالغ 800 ريال، إضافة إلى مبلغ كنت أتقاضاه من أحد المسؤولين البالغ 10 آلاف في السنة".

وأضافت "ولكن ذلك المبلغ قُطع عني منذ 4 سنوات دون أن أعرف السبب". قائلة: "ولكن الله عوّضني عندما استطاع ابني، الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، أن يلتحق بوظيفة تقينا شر السؤال".

وأكدت أن معاناتها زادت بعد أن مرض ابنها وفقد قدرته على الحركة. مضيفة "ابني تعرض لمرض غريب لم يستطع الأطباء اكتشاف ماهيته، وهو عبارة عن شبه شلل نصفي، وعدم القدرة على الحركة؛ فتقدمت بطلب منحه إجازة مرضية دون راتب من عمله الذي قابلني بفصله من العمل".

وأضافت "لا أريد المال، أرجوكم استروني بمنزل، أهلي طردوني بسبب عدم رغبتهم في ابني بينهم. عامل سوداني وقف معي وأبناء بلدي لم يقوموا بمثل فعلته معي؛ فأنا مهددة بالطرد من الشقة التي أسكنها في أي لحظة بسبب عدم امتلاكي مبلغ الإيجار".

وأشارت إلى أنها ذهبت إلى منزل أهلها وأسكنوها في غرفة لا يسكنها "الخدم" - بحسب وصفها - لسوء أوضاع الغرفة، ووافقت مجبرة، إلا أنها طُردت من أهلها بسبب عدم رغبتهم في ابنها، رغم عدم قيامه بأي عمل لا يرضيهم. مشيرة في الوقت ذاته إلى أن والده الملياردير لم يُفكّر يوماً من الأيام في أن يساعد ابنه.

وأضافت "توجهت إلى إحدى الشقق المفروشة وسط الرياض، وبعت قطعة أرض كنت أمتلكها لسداد الإيجار، إلا أني في الوقت الحالي هُدّدت بالطرد من الشقة لعدم امتلاكي قيمة الإيجار؛ حيث تسلمت ورقة طلب الخروج من الشقة".

وأوضحت أنها لم تجد من يعينها إلا عاملاً سودانياً وقف بجانبها وأعطاها الـ 1800 ريال، قائلة: "فأنا لا أريد المال، أريد فقط أن تستروني بمنزل أو تساعدوني على إيجار المنزل فقط".