عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011   رقم المشاركة : ( 2 )
وآثقة الخطى
ذهبي نشيط

الصورة الرمزية وآثقة الخطى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6154
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,035
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3063
قوة التـرشيــــح : وآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادةوآثقة الخطى تميز فوق العادة


وآثقة الخطى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشمس و القمر آيتان من آيات الله عز وجل يخوف الله بهما عباده

الأول : كيف يكون الكسوف تخويفا وهو أمر يعرف بالحساب ؟
لله تعالى في تقدير الكسوف حكمتان :
1- حكمة قدرية: يحصل الكسوف بوجودها. وهذه معروفة عند علماء الفلك والحساب, لم يبينها النبي صلى الله عليه وسلم. وشغل الناس الشاغل اليوم هو في الحديث عن هذه الحكمة وقلما يتعرضون للكلام عن الحكمة الثانية .
2- وحكمة شرعية: وهي تخويف العباد. وهذه الحكمة التي لايمكن لأحد أن يعلمها إلا عن طريق الوحي. وهو ما جاءنا عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله (يخوف الله به عباده).
فالذي قدر السبب الحسي حتى حصل الكسوف أو الخسوف هو الله تعالى لأجل أن يخاف الناس ويحذروا. كما ينبغي أن يعلم أن خسوف القمر أو كسوف الشمس ليس من علم الغيب لأن له أسبابا حسية معلومة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

ثانيا : ماذا نفعل عند رؤية الكسوف في الشمس أو القمر ؟
بين لنا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري بقوله: (فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى ودعائه واستغفاره), وفي رواية (فافزعوا إلى الصلاة), وفي رواية: (فاذكروا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا).
وقد أمر صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس كما أخرجه الإمام البخاري أيضا في صحيحه.

فمتى رأى المسلمون كسوف الشمس في أي ساعة من ساعات النهار, في أول النهار أو وسطه أو آخره ولو قبيل الغروب فليفزعوا إلى ما أمروا به من الدعاء والذكر والتكبير والاستغفار والصدقة والصلاة . ـ وكذلك عند خسوف القمر ليلا ـ وليس هناك دعاء خاص بل يدعو الإنسان بما تيسر له من المغفرة والرحمة والعفو.

ثالثا : ما حكم صلاة الكسوف ؟
تواتر الأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بها والحض عليها, وهي آكد صلاة التطوع. فهي أوكد من صلاة الاستسقاء والتراويح ..إلخ ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها, وخرج إليها فزعا, وصلى صلاة غريبة, وعرضت عليه في صلاته هذه الجنة والنار وخطب بعدها خطبة بليغة عظيمة, وشرع لها الجماعة فأمر مناديا أن ينادي (الصلاة جامعة) البخاري ومسلم. وهي على الأقل: واجبة على الكفاية. فلا يمكن للمسلمين أن يروا إنذار الله بكسوف الشمس والقمر ثم يَدَعوا الصلاة ويتركوها, مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها, وأمر بالصدقة والتكبير والعتق والفزع إلى الصلاة.

رابعا : متى تؤدى صلاة الكسوف ؟
إذا حَصَلَ الكسوف - كليا أو جزئيا - في أي وقت وفي أي ساعة من ليل أو نهار, فليفزع الناس للصلاة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستثن وقتا من الأوقات. ولأنها صلاة فزع ومدافعة بلاء, فَتُصَلَى في أي وقت حصل ذلك وليس عنها نهي, فتصلى بعد العصر وبعد الفجر وعند طلوع الشمس وكل وقت. والسنة أن تُصُلَّى جماعة في المساجد كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه الرجال والنساء, فإن صلاها الإنسان لوحده فلا بأس بذلك لكن الجماعة أفضل. وإذا انقضت الصلاة والكسوف باق فليشتغل بالدعاء والاستغفار والقراءة حتى ينجلي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس