عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2011   رقم المشاركة : ( 5 )
سنا الهجرة
شاعر

الصورة الرمزية سنا الهجرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1306
تـاريخ التسجيـل : 01-06-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,176
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1185
قوة التـرشيــــح : سنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادة


سنا الهجرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ~ تأمـــل .. وأطـَلق لقلمكــ العنـــآن ~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنافية مشاهدة المشاركة







أوقاتا غريبة .. تلك التي تتركنا بزاوية محصورة ..لنواجه فيها واقعا أليما

واقعا محتوما ....هو واقع الغدر والخيانة..

ذلك الواقع الذي يجعلنا نستصرخ الحيوان بداخلنا ..

ليثور وينقلب

ويتمرد على جميع القوانين والأعراف

ليثبت أخيرا أن البقاء للأقوى

وأن زمن الغاب لم يندثر بعد.. خاصة في ظل وجود أشباه البشر

فاحذر صرخات قد علت ودوت

وستراني ثائرا وإن لم يكن بعرف البشر..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ملاك الروح~ مشاهدة المشاركة
قصـــة أطفــــآل

كــــــــان ياما كان في قديم الزمـــان سالف العصــر والأوان
كان هنــاك عائلة قرود مكونه من أب واسمه كيش , وأم اسمهـــا قردانه وطفلان ( البنت قريده ,, والابن قُردين ,, )
وكانت الجده تسكن معهم في المنــزل والسبب أنه لايوجد لهــا سوى إبنان
الأبن الأكبـــر صاده أحد المزارعين ..ولا أحد يعلم في أي السجون يقبع وهذا الابن الثاني لهـــا ..
وفي يوم مشؤوم استيقضت الأم من سبات عميق وأخذت في التثاؤب









وقالت أشعر بوخـــز في قلبي ياترى ماهو؟
فبدأت كعادتهـــا بتجهيـــز طعام الإفطــــار ولم تنسى الموز فهو الطعام المفضــل للجدة ,
وعندمـــا انتهت من التجهيـــز ذهبت لإيقاظ زوجهــــا للعمــل وأبنائهـــا وعمتهـا فقد كانت تكن لهــا كل المودة والإحترام ,
ايقضتهم جميعـــاً وبحثت عن ابنها قُردين فلم تجده ..بحثت في كل مكان.. فوق شجرة الحمــاط , عند منبع النهــر... لاجدوى
وعندما علمت الجدة بذالك لم تتمالكـ نفسهـــا وأخذت بالصراخ فكيف لهم أي يلوموهــا وابنهــا وفلذة كبدهــا لم تره منذ سنوات واليوم ابن ابنهـــا يخطف من بينهم








وعندمـــا صرخت سمعوا أبناء قريتهم الصراخ .. سارعوا إلى منزل السيد كيش .. وحزنوا وشاركوهم البكاء .





فلما بدأت الشمس في المغيب تذكر أحد أبناء القرية أن الطفل قريدين دائماً يتواجد في يقالة السيد مونكي , فسارع بعض أبناء القرية للذهــاب إلى مونكي وإخباره بالإختفاء العجيب للطفـــــل فقال بحزن عميق : للأسف كل يوم يأتيني ليأخذ قطعاً من الحلوى بطعم الموز فاعطيه أما اليوم هو اليوم الوحيد الذي لم أره





زاد حزن الأم والأب .. وفقدوا أبناء القرية الأمل وأستسلموا للأمر الواقع وقالوا :
ربمــا صياد وجده وقتله ..
أُعلن على أنه سيكون غدا ً اليوم الأول لإستقبال اهل القرية للعزاء
وبعد برهة من الزمن خرج الأب كيش من المنزل لأنه هو الوحيد الذي لم يفقد الأمل
وهو في الطريق سمع صوت بكاء واتجه إلى مصدر الصوت ووجد ابنه ماسكاً حمامة فقد كان يتمنى منذ زمن أن يصادقهــا وقد تحقق له حلمه وأصبح صديق لها






فرح الأب فرحاً عظيماً وقبل ابنه ..وقال ابني : لاتغب عني مرة أخرى سأفتقدكـ إن ابتعدت ..
رجع الأب وابنه إلى المنزل وفرحوا أهل القريه بالخبر السعيد فتحول العزاء إلى فرحة غامرة تملاْ أرجاء منزل السيد كيش ولم ينسوا دعوة الحمامة البيضـــاء فهي رمز للسلام ..
انتهت القصة ..






الأسئلة :
س1) كم عدد أفراد العائلة ؟
س2) مالطعام الذي كانت تفضله الجده ؟
س3) ماالخبر المحزن الذي حل على القرية ؟
س4) أين وجد الطفل قريدين ؟



السنافيه
ملاك الروح

فعلا أثبتوا لي بأن الابداع ليس له حدود

لو لم أقرأ كتاباتكم هذه >> لندمت على وضعي هذه الصورة وبالذات بعد تعقيب أختي واثقة الخطى
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس