[أستــــــــــاذه ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خولة

مالك عذر هيثم...!!

كلنا لم نكتب خاطرة من قبل..!
حاول وابدأ ستجد الكلمات تأتي معك من دون أن تشعر..

سمعت والله أعلم أن هناك تأبيدة مع الأشغال الشاقة..
والحكم تحت التداول...!
لذلك حبيت أقدم فزعتي للأهلاوي نائب المدير الذي له أدوار لا تخفى على أحد
لإستمرارية منتدانا بالرقي ...

فقد كتبت اليوم بعض الكلمات أرجو أن تنال استحسانكم
فزعة للأهلاوي المقبلي أبو عبدالمحسن
أذا قبلها أو إن كان سيكتب غيرها فهو الذي نتمناه...

الخاطرة مقتبسة من خاطرة أبو تركي

"دنيا دوارة"

الدنيا ما تبقى على حال مثل الحرباء تتشكل,يوم تكون ماشية معك مثل العسل...! وفجأة وفي أصعب الأوقات والتي لا تتوقعها تنقلب عليك..!ولكن رغم ذلك إلا أننا نركض خلفها مسرعين رغم أنها غدارة.. وعقولنا في إجازة مفتوحة...!!!

فتحولنـــا سيرة الحربـــاء مع أنه مو وسمهـــا

كنت في القديم انظر إلى نفسي منظر المتعجب..! لماذا يحدث معي هذا من دون مجهود مني؟!
فاعجبتني نفسي لأن الأحداث الطيبة تحدث معي بلا مبالاة مني أو تعب..!فقلت في نفسي
انني لست كأي شخص..فأنا لي شخصيتي وأخلاقي فهي التي دفعتني لذلك..!
وبعد فوات الآوان عرفت السبب..!فأنا فقدت شيء كان له دور كبير فيما كان يحدث لي في ذلك الزمان..! فحاولت إرجاعه وسعيت له..ولكن الذي يذهب لا يعووود,والماضي لا يكون حاضر..فهو قد مضى واندثر واصبح في حكم الذكرى..! بعد أن كنت موهبة اصبحت عالة..! وبعد أن كنت مرغوباً اصبحت مرفوضاً..!وكل ذلك حدث لأني فقدت شيء ليس بمقدرتي الحفاظ عليه..لأنه أكبر من أن أتحكم فيه...فالذي فقدته هو.........................!
اعتذر للقارئ الذي مرت عليه هذه الحركة..واغبط من لم تمر عليه..وبنفس الوقت قلق على من هم مثلي انغمسوا في ملذات الدنيا وشهواتها ولا يعلمون عن ما ينتظرهم خلف تلك الشهوات...!!!

فعليك أيها القارئ أن تكون حذراً من الأياام والدنيا..فإذا رأيتها تبتسم لك وماشية معك كما تحب...
فاعلم أن وراء ذلك شيء عظيم لا تدركه...!

اتمنى أن تكون أعجبتكم,وأعجبت هيثم ولو أني كنت اتمنى أن أرى إبداعه لأني متأكد أنه
يخفي الكثير من الإبداع...!
إذا لم تعجبكم فمثل ما أتفقنا حولوها لثرمدت المنديالي...

أتيت متأخرة رغم قرآئتي المبكرة للنص
لخجل قلمي الضحل فكرًا وأسلوبًا أمامك
في أن يعبّر بمايليق ويرقى لحجم إبداعك

سيدي ..
قرأت النص مرارًا وحاولت نبش مابين سطوره
لأخرج بتأويل له ..
فتبيّن لي مدى سعة أفقك وخيالك البكر ومقدرتك المذهلة على التورية والدفن بين الحروف


هنا أعود لمكاني في مدرجات جماهيرك الغفيرة المحبة لفيض قلمك الرصين
لأستمتع بمفرداتك وأدوّن فرائدك وأشبع نهمي الأدبي ..
شكرًا بحجم الكون
واستميحك عذرًا لركاكة تعبيري
فلا زالت فرائص قلمي ترتعد خجلاً أمامك
دمت بخير